دافوس: “الخليج”
شاركت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة”، في الاجتماع رفيع المستوى بعنوان “الفعاليات العامة: مكاسب ضخمة”، ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي الـ55 في دبي دافوس.
وناقش المؤتمر الإمكانات الهائلة للاقتصاد الإبداعي ودوره في تعزيز النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية، وحضره نخبة من الشخصيات العالمية المتميزة وقادة الأعمال وصناع السياسات، مما أتاح فرصا غنية لتبادل الأفكار حول الاقتصاد الإبداعي. . فكرة.
ركائز النمو
وأكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد أن الثقافة قوة دافعة في بناء مجتمعات نابضة بالحياة واقتصاديات مستدامة، مشيرة إلى أن الرؤية الاستثنائية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لدبي، ويركز رحمه الله على الاستثمار في سعادة الإنسان ورفاهه باعتباره الأساس والهدف لكل جهود التنمية.
كما تحدث سموه عن أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في تعزيز الاقتصاد الإبداعي، مشيراً إلى دور السياسات الوطنية في تحقيق هذا التكامل والإمكانات الملهمة التي توفرها الأحداث الكبرى مثل إكسبو 2020 دبي ومؤتمر الأطراف الثامن والعشرين يعد نموذجًا ملهمًا للشراكات المستدامة ويعزز الابتكار كعنصر أساسي في دعم التنمية الشاملة والمستدامة.
نموذج ملهم
وسلطت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد الضوء على سياسات التكيف التي تنتهجها دبي لضمان المرونة والاستجابة للتغيرات العالمية. وأشارت أيضاً إلى أن استثمار دبي في البنية التحتية الثقافية ذات المستوى العالمي يعكس التزام الدولة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
أدار المؤتمر سبريها سريفاستافا، المحرر التنفيذي لـ Business Insider International، وحضره فريق نخبة من الخبراء العالميين وقادة الفكر الذين قدموا رؤى متعمقة حول جميع جوانب الاقتصاد الإبداعي، بما في ذلك السير مارتن سوريل، الرئيس التنفيذي لشركة S4Capital، وGlobal Advertising and التسويق باتريس لوفيت، الرئيس التنفيذي لشركة رالف لورين، أحد أبرز رواد الصناعة، وآنا ماركس، رئيس مجلس إدارة شركة ديلويت العالمية، إحدى أكبر الشركات في الخدمات المهنية.
تمكين الفن
واستعرض المؤتمر كيف تحولت الفنون والثقافة من مجرد أدوات ترفيهية إلى محركات اقتصادية واجتماعية كبرى، كما ناقش المشاركون أطر السياسات والشراكات الفعالة لتعزيز تأثير اقتصاد التجربة، مع تسليط الضوء على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص .
وسلط اللقاء الضوء على نموذج دبي الفريد في تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والتنمية المستدامة، حيث أكد المشاركون على ما يمكن أن تقدمه دبي بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، من تجربة التميز، بما في ذلك الدروس العالمية الملهمة المستفادة في كيفية الجمع بين ذلك الابتكار مع القيادة لتحقيق التنمية الشاملة.