أعرب الفائزون في تحدي القراءة العربي عن تقديرهم العميق لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي يعتبرونه رجل التميز ورمز الإبداع وساهمت رؤيته الثاقبة ومبادراته في نشر ثقافة القراءة وتعزيز الهوية العربية.
وأكدوا أن دعم سموه للثقافة والمعرفة ألهمهم لتحقيق إنجازاتهم، واعتبروا أنفسهم جزءاً من رؤية سموه لبناء جيل مثقف ومتعلم.
وأشاروا إلى أن تحدي القراءة العربي ليس مجرد مسابقة، بل هو مظهر من مظاهر رسالة سموه المتمثلة في نشر شغف القراءة في نفوس الشباب وتعزيز اللغة العربية، مشيدين برؤية سموه في تعزيز الثقافة العربية. مؤكدين التزامهم بالتميز والمساهمة في النهضة الثقافية للعالم العربي.
وشددوا على أهمية القراءة ودورها الحاسم في تعزيز الهوية والثقافة العربية.
جاء ذلك خلال التصفيات المؤهلة للنهائيات المجتمعية للموسم الثامن من تحدي القراءة العربي، بعد تقييم لجنة تحكيم تمثل 23 دولة حول العالم.
وقال أحمد فيصل علي، الفائز بالتحدي من دولة الإمارات العربية المتحدة، إنه فخور للغاية بتمثيل بلاده في هذه المسابقة اللامعة، قائلاً: “لقد حققت هذا الإنجاز حتى الآن في أقل من عام. وهو ما يعكس شغفي بالقراءة، مع قراءة 140 كتاباً، هذا وتجسد المسابقة رؤية صاحب السمو الشيخ محمد في تعزيز اللغة العربية وحب القراءة لدى الشباب.
وأكد أن سموه رائد في دعم التعليم والثقافة، مشيراً إلى أن رؤية سموه الحكيمة وفكره الاستشرافي جعلا من الإمارات مركزاً عالمياً للمعرفة والإبداع، مضيفاً أن سموه ليس قائداً فحسب، بل قائداً. إنه مصدر إلهام للعديد من الشباب الذين يسعون لتحقيق أحلامهم.
روت زهراء السرحان الفائزة في تحدي القراءة من البحرين، بكل فخر تجربتها في المسابقة، مؤكدة أنها المرة الأولى التي تشارك فيها في المسابقة حيث فازت باللقب على مستوى المملكة، مشيرة إلى أنها حققت نجاحاً في وحققت مسابقات أخرى أيضًا العديد من النجاحات في هذا المجال، بما في ذلك المركز الأول في مسابقة وطنية للروبوتات.
وأضافت: “لقد قرأت أكثر من 250 كتابًا وشاركت في تحدي القراءة العربي بـ50 كتابًا، لكنني أعتقد أن القيمة الحقيقية ليست في الكمية ولكن في المعرفة والخبرة التي نكتسبها من كل كتاب”.
وأعربت جنان فتحي الحمد، سفيرة القراءة من المملكة العربية السعودية، عن فخرها الشديد بفوزها بالمركز الأول على مستوى المملكة، وقالت: “هذه هي المرة الثانية التي أشارك فيها في تحدي القراءة، فقد قرأت ما مجموعه 78 كتاباً و50 كتاباً”. لقد دخل هذا الكتاب في مسابقة وأعتبر هذا التحدي مبادرة فريدة من نوعها لتعزيز القراءة بين الأجيال الحالية والمستقبلية والعمل على بناء مجتمع واعي ومثقف.
وأعربت البطلة التونسية غفران جالسي عن فرحتها بإنجازها، مؤكدة أن القراءة كانت ولا تزال جزءا مهما من حياتها، بعد أن قرأت أكثر من مائة كتاب، قائلة: “اللهم بارك لي، سأستمر في القراءة”، واصفة الحدث. رائعة وتقدر التنوع الثقافي الذي يجمع المشاركين من مختلف البلدان.
وأشاد جاخار صالح حسن من فنلندا، المتأهلة لتحدي القراءة العربي، بالتنظيم الممتاز للمسابقة والأجواء الإيجابية بين المشاركين، مؤكدا دعم وتعاون لجنة التحكيم مما ساعدها على التخلص من الضغوط والتركيز على تبذل قصارى جهدك.
معربة عن سعادتها بالقدوم إلى دبي، قالت: “المشاركة في تحدي القراءة العربي ليست مجرد مسابقة للفوز، بل هي رحلة لصناعة أبطال في مجال المعرفة وأوصي الجميع بالمشاركة لأن القيمة الحقيقية تكمن في التجربة نفسها .
(وام)