أعاد قاضي المعارضة المختص حبس المتهمين بالعمل خارج السوق المصرفية، وشراء العملات الأجنبية بأسعار السوق السوداء، ومخالفة قوانين البنك المركزي، ومزاولة أنشطة غير مشروعة في مجال التعامل بالعملة خارج السوق المصرفية. وسيتم الاحتفاظ بالعائدات، التي تبلغ حوالي 50 مليون جنيه، لمدة 15 يومًا في انتظار التحقيق في القضية.
وتبين أن المتهم كان يمارس أنشطة إجرامية تخصصت في شراء وبيع العملات الأجنبية بطرق غير مشروعة وبأسعار السوق السوداء خارج نطاق السوق المصرفية، حيث حقق أرباحاً من خلال شراء وإعادة بيع العملات الأجنبية من المواطنين والاستفادة من النقد الأجنبي فرق السعر.
كما يظهر قيامهم بشراء العملات الأجنبية من المواطنين بأسعار السوق السوداء في مجال التعاملات بالنقد الأجنبي خارج نطاق سوق البنوك، ومن ثم تحويلها إلى عملات محلية من البنوك، والقيام بأنشطة إجرامية واسعة، والتربح من العملة. فرق السعر مقابل عمولة 1% وهو ما يعتبر مخالفة للقانون من قبل البنك.
وبحسب المعلومات، استخدم المتهم مجموعة متنوعة من الوسائل لإخفاء أنشطته غير القانونية، بما في ذلك شراء الأراضي الزراعية والعقارات والسيارات والشركات ومكاتب السيارات والمطاعم والمقاصف وغيرها، وقام بشكل متكرر بإيداع مبالغ كبيرة من النقود وودائع الشيكات. دون توضيح حالة أي من العقارات وطبيعة العلاقة أو النشاط، وتقدر قيمة هذه العقارات بحوالي 50 مليون جنيه.
وتم القبض على الاثنين بتهمة القيام بأنشطة إجرامية في مجال التعاملات بالنقد الأجنبي من خلال شراء العملات الأجنبية من عائلات العمال الأجانب بسعر أعلى من سعر الصرف خارج نطاق السوق المصرفية وإعادة بيعها بأسعار السوق السوداء سعر الصرف، ويتم شراؤه من التجار والمستوردين وأصحاب شركات السفر بأسعار السوق السوداء.