ببحارها اللازوردية وشواطئها الذهبية وتاريخها القديم ومزيجها الفريد من الثقافات، تعد جزيرة مالطا الوجهة المثالية لقضاء عطلة ممتعة. لذا، سواء كنت قادمًا إلى مالطا للاحتفال بالعام الجديد أو ترغب في الاستمتاع ببعض المرح الشتوي تحت أشعة الشمس، فإليك دليلك الكامل الذي يتضمن أسباب زيارة مالطا في الشتاء.
أسباب زيارة مالطا في الشتاء
درجة حرارة معتدلة
مع متوسط درجات حرارة الشتاء التي تتراوح بين 15-25 درجة مئوية وأكثر من 300 يوم من أشعة الشمس الرائعة، تعد مالطا واحدة من أفضل الوجهات في أوروبا لقضاء عطلة الشتاء.
يعد السفر إلى هذه الجزيرة المذهلة في الشتاء فرصة رائعة لاستكشاف ثقافتها الغنية دون صخب الصيف، مع الكثير من الفرص لقضاء وقت ممتع دون قيود المعالم السياحية المغلقة أو العبارات السياحية المتوقفة.
احتفالات وأجواء ثقافية فريدة من نوعها
تعد مالطا أحد المراكز الثقافية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، لذا فليس من المستغرب أن تستضيف بعض المهرجانات الشتوية الرائعة، بدءًا من احتفالات رأس السنة الملونة وحتى مهرجان فاليتا الباروكي في يناير، والذي يجلب الأزياء الفخمة والموسيقى الكلاسيكية. حتى أن هناك كرنفالًا خاصًا في أواخر فبراير.
بالإضافة إلى ذلك، تعد مالطا وجوزو موطنًا لبعض أهم المتاحف والمعالم التاريخية في أوروبا (وفي الواقع العالم) ومن الأفضل تجربتهما في فصل الشتاء عندما يكون هناك عدد أقل من السياح.
يمكنك أيضًا زيارة بعض المعابد الصخرية القديمة في الهواء الطلق، أو زيارة عاصمة فاليتا المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو.
توفير المال
يمكنك توفير المال بالسفر إلى مالطا في الشتاء. خلال فصل الشتاء، تكون أسعار الفنادق أقل بكثير مما كانت عليه خلال الأشهر الأكثر ازدحاما. في الواقع، عادة ما تكون أسعار الحافلات أقل بين نوفمبر ومايو، مما يجعل السفر بهذه الطريقة أرخص. وعلى عكس أشهر الصيف، فإن هذا يجعل مالطا وجهة فريدة لقضاء عطلات شتوية بأسعار معقولة ومثالية للمسافرين ذوي الميزانية المحدودة في هذا الوقت من العام.
التمتع بجمال الطبيعة
الشتاء في مالطا هو الوقت المثالي لتقدير الجمال الطبيعي، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة في الصيف. وتتمتع الجزيرة بالعديد من المناظر الطبيعية الجميلة والمعالم السياحية، بدءًا من السواحل الصخرية وحتى المعالم التاريخية والريف المفتوح، والتي يمكنك استكشافها جميعًا سيرًا على الأقدام في الهواء الطلق دون الشعور بالحرارة.
يتيح فصول الشتاء المعتدلة والمناخ اللطيف في مالطا ممارسة عدد لا يحصى من الأنشطة في الهواء الطلق، كما توفر المياه الصافية المحيطة بالجزر المالطية لعشاق الرياضات المائية العديد من الفرص، مثل التزلج على الماء والتجديف بالكاياك والغوص.
يمكنك الاستمتاع في الريف بمجموعة متنوعة من الأنشطة في الهواء الطلق، بما في ذلك المشي لمسافات طويلة وركوب الدراجات وتسلق الصخور.
بالإضافة إلى ذلك، تتمتع الجزيرة برياضة تقليدية فريدة تسمى “إل جيوسترا”، وهي مسابقة تسلق العمود التي يعود تاريخها إلى العصور الوسطى.
انخفاض أعداد السياح
انخفاض عدد السياح يعني حشودًا أقل في مناطق الجذب الشهيرة مثل مدينة فاليتا عاصمة مالطا، وهي أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، والمزيد من الفرص للاستمتاع بالمياه الصافية في بلو لاجون بجزيرة كومينو. لا داعي للقلق بشأن انتظار العبارة المتجهة إلى جوزو أو يمكنك القيام بذلك دون الحشود.