أبو ظبي: عبد الرحمن سعيد
وشدد بعض أعضاء مجلس الأمة الاتحادي على أن خطاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد يضع خارطة طريق واضحة لمستقبل أكثر إشراقا وازدهارا ، ذات دلالات عميقة ، تجسد تمكين أبناء الوطن بمعتقدات القيادة الرشيدة ، وأن يمثل شعب الإمارات العربية المتحدة جوهر عملية التنمية المستدامة على مدى الخمسين عامًا القادمة.
رؤى استراتيجية
وأكد رئيس مجلس الأمة الاتحادي صقر غباش أن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رحمه الله والرؤية الاستراتيجية الواردة فيه ترسم خريطة واضحة لهذه المرحلة من تاريخ الوطن.
وتحدث سموه في كلمته عن رؤية واضحة وتوجهات وأولويات تتضمن تحليلا دقيقا للحاضر ورسم مستقبل العمل في الدولة ، مؤكدا أن المواطنة أولوية قصوى ، والاستثمارات في الماضي الإماراتي. الحاضر هو القضايا ذات الاهتمام الأكبر ، والقيادة الحكيمة لن تألو جهدا في رعايته. إن دولة الإمارات بقيادة محمد بن زايد تسير على طريق الفخر والاعتزاز والتطور لتحقيق أعظم الإنجازات.
وأشار إلى أن الرؤية مستوحاة من مرحلة بناء الأمة بدءا بمرحلة التمكين ، مستشهدا بسمو رحمه الله أخيه المؤسس في خطابه وفي سيرة مؤسس الأمة المغفور له الشيخ زايد. نرسي الأساس لأمة نفتخر بأنها ننتمي إليها وندافع عنها. وسلط الضوء على مزايا المغفور له الشيخ خليفة بن زايد ، في مسيرة السعادة للتحالف ، أن دولة الإمارات حتى يومنا هذا لديها نظام تنمية متطور ومتكامل ومستدام ، وأصبحت شعوب المنطقة ومصدر الإلهام العالمي. أمل.
وقال إن مجلس الأمة طمأن سمو رئيس الاتحاد وشعبه على السعي لتجسيد رؤيته وفق صلاحياته التشريعية والرقابية ، ووفق الله لنا جميعا القيادة الرشيدة وشعب الإمارات الغالي لتحقيق تطلعاتنا.
راحة المواطن
وقالت نعمة الشرهان النائب الثاني لرئيس المجلس: أكد سموه في كلمته على راحة المواطنين ورفاههم ، واعتزاز وفخر شعب الإمارات قبل وحتى يومنا هذا عندما كان الاتحاد. تأسست. ودوره المؤثر حيث أظهر قدرته وإبداعه وإرادته القوية للحفاظ على التجربة النقابية إلى الأبد ، بينما كانت كلمات سموها توازناً شاملاً ، حيث تطرقت إلى جوانب تعتبر مهمة للخطاب في هذا الوقت.
وأضافت أن الخطاب جاء لتعزيز دور المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات وأهمية السعادة والراحة والرضا لسكان الإمارات والتحدث عن التنمية الاقتصادية وتحقيق الأفضل. وتؤكد المؤشرات رؤية سموه للمستقبل ، وهي أساس بناء الخمسين سنة القادمة في دولة الإمارات. كما تؤكد دورها في تعزيز أمن وسلام واستقرار الوطن وسكانها ، ودور حكام الإمارات في التعاون والتعاضد ، وثقتهم برؤية وحكمة سموه.
خارطة طريق
وأكدت نعمة المنصوري أن خطاب سموه يرسم خارطة طريق واضحة لمستقبل أكثر إشراقا وازدهارا ، ذات دلالات عميقة ، يجسد إيمان القيادة الحكيمة في تمكين أبناء وبنات الوطن ، ويمثلها شعب الإمارات. الخمسون سنة القادمة جوهر عملية التنمية المستدامة هو أيضا الدعامة الأساسية لتحقيق المزيد من الإنجازات العالمية.
وأضافت أن الإمارات بقيادة رئيس الدولة حفظه الله تسير كحضارة إماراتية وإنسانية وتنموية.
استمرارية العطاء
وقال ضرار الهول الفلاسي: كلمة سموه تؤكد تماسك قيادة الإمارات وشعبها ومواطنيها والمقيمين فيها في العصر الذي تمر به الإمارات ، لكنها ترجمة لما تم بناؤه وتمكينه من قبل المخلصين. يقوم القادة على القيم والمبادئ والتسامح والتعايش والازدهار.
وأضاف: “رأينا في الخطاب رؤية النظر إلى المستقبل بعيون الحاضر والتأكيد على استمرارية العطاء وليس السماح له بالازدهار الذي هو الأساس الذي يقوم عليه هذا الوطن”. الوحدة والتعاون ومستقبل واحد وهدف اتحاد لا مثيل له بين الأمم والشعوب.
الأخبار الداخلية والخارجية
وأكدت شذى سعيد النقبي أن تصريحات سموه لا تستهدف فقط شعب الإمارات ومواطنيها والمقيمين فيها ، بل تستهدف قادة وشعوب العالم. وضح أنها تحمل معلومات داخلية وخارجية مهمة للغاية تدعم قيمة الدولة وقوتها السياسية والأمنية والاقتصادية.
وقالت إن الخطاب رسم خارطة طريق للمرحلة التالية ، التي تتميز بالشفافية والمصداقية والسعي لتحقيق المزيد من الإنجاز والتميز والتطلع إلى مستقبل زاهر. والانفتاح.
تدفع للمواطنين والمقيمين
وقال أحمد عبد الله شيخ: “يسعدنا أن خطاب سموه أعطى زخماً للمواطنين والمقيمين ، ونؤكد مجدداً عهدنا وولاءنا لسموه ، ويستمر القسم والولاء ، حفظ الله الإمارة”. الناس وأولئك الذين يسكنون أراضيها.
وأوضح أن تمكين شعب الإمارات هو تركيز القيادة وأولوية وطنية عليا وخطة للمستقبل ، مؤكداً أن سموه يبذل قصارى جهده لتحقيق سبل العيش الكريم للجميع. سكان دولة الإمارات العربية المتحدة ، بغض النظر عن العرق أو الدين ، الإمارات العربية المتحدة هي موطن لأكثر من 200 جنسية يجمعهم الحب والمساواة والتسامح والقانون. هذا يضمن حقوق الجميع.
اقتصاد تنافسي
وقالت سارة فركناز: “تصريحات سموه كانت دافئة ومطمئنة ، مؤكدة أن أمتنا في صحة جيدة وستظل اقتصادًا شابًا قويًا ومتناميًا وقادرًا على المنافسة عالميًا ، وستلعب أمتنا دورًا نشطًا ومؤثرًا ومحوريًا. دوره في تشكيل المستقبل ، وسيبذل قصارى جهده لخدمة مواطنيها ورفعة الوطن في ظل قيادة متميزة وحكيمة.
وأفتخر بكل ما ورد في الخطاب ، مؤكدًا أن سياسات الإمارات ستستمر في دعم السلام والاستقرار في منطقتنا والعالم ، ومساعدة الإخوة والأصدقاء ، والدعوة إلى الحكمة والتعاون من أجل إنسانية أفضل وتقدمية ، وهذا واضح. يوضح أن قادتنا الحكماء خير خلفاء لأفضل السلف ، ودولتنا تتبع السياسات الحكيمة لآبائنا وأجدادنا المؤسسين وعلى خطى المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد رحمه الله.
كلمات غير عادية
قال يوسف الشحي: في الأوقات الخاصة ، وخاصة في أوقات الأزمات ، يختلف كلام سموه وكلماته دائمًا لأنه سباق لنشر الأمل في الروح ، وهؤلاء هم القادة الذين يمثلون مظلة جيدة. من – لخدمة أبناء الإمارات والمقيمين فيها ، وهو أمر لا يثير الدهشة ، حيث اعتدنا على دعم سموه اللامحدود والتواصل مع جميع المحتاجين.
وأضاف: “مهما تحدثنا عن دور سموه في إسعاد شعب الكومنولث ، فإننا لن نفي بحقه وكلماته لطالما لمست قلوب المواطنين والمقيمين. الحمد لله على القيادة الحكيمة التي أعطانا الله إياها لدعم ليس فقط المواطنين ولكن المقيمين والعديد من البلدان حول العالم ، خاصة في أوقات الأزمات.
قيادة ممتازة:
وقالت الشيخة الطنيجي إن كلمة سموه التي حددت الخطوط العريضة لسياسات الدولة الداخلية والخارجية تؤكد أيضا ثقة سموه بقدرات شعبه ومن يسكن تراب الوطن مما يجعلنا جميعا نشعر بمسؤولية التحفيز. نحن نفعل المزيد في مجالات تخصصنا ونحن في أفضل حالاتنا. قل أسمائنا.
وأضافت: “بفضل الله جهود سموه ورؤيته وحكمة قيادته الواعية وتماسك شعبه الوفي ، ستواصل دولة الإمارات تحقيق العديد من الإنجازات العظيمة والرائعة لأننا أفراد متميزون وقيادة غير عادية”.