اخبار الامارات
  • وضع قراءة
  • وضع كامل
  • المقال فقط
  • اعجبنى
أولى-حلقات-مجالس-الداخلية-الرمضانية-تتناول-موضوع-«الأسرة-عِماد-المجتمع»

أولى حلقات مجالس الداخلية الرمضانية تتناول موضوع «الأسرة عِماد المجتمع»

  • 0 إعجاب

انطلقت اليوم الجمعة اللجنة الرمضانية بوزارة الداخلية تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تحت شعار «الأسرة عصب المجتمع»، قال مدير الشعار الرئيسي للجنة. المؤتمر بعنوان “المجتمع الإماراتي له جذوره الحقيقية… ومنظور عالمي. ”

وتناولت الحلقة الأولى، التي نظمها مكتب احترام الثقافة القانونية بالتعاون مع وحدة الإعلام الأمني ​​بوزارة الداخلية، المواضيع التالية: حقوق الأسرة وواجباتها، القيادة الأسرية الإيجابية والتحديات العالمية التي تواجهها الأسرة.

الصورة

أبوظبي: متابعة مستمرة لحالة الأطفال

ترأس الاجتماع مبارك سعيد الرشيدي وترأسه الصحفي حامد المعشني، وأكد اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي مفتش عام وزارة الداخلية على أهمية اللقاءات الرمضانية حيث تحرص الوزارة على فعالية التواصل المجتمعي من خلالها، مما يؤدي إلى نتائج مثمرة وإيجابية للمجتمع بأكمله والأسرة بأكملها.

حضر اللجنة العميد سلطان بعتبة الزعابي مدير عام حماية المجتمع ومنع الجريمة بالإنابة وصالح طاهر البريكي مدير مركز سعادة المتعاملين بوزارة تنمية المجتمع والمقدم الدكتور أحمد غريب المنصوري مديراً التربية والتعليم إدارة رعاية الأحداث بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي الرائد حامد خلفان الكندي رئيس قطاع التميز المؤسسي بالقيادة العامة لشرطة الشارقة والنقيب عبدالرحمن عبدالله النعيمي رئيس قطاع الوقاية والتوعية بمركز حماية الطفل بوزارة الداخلية وشرطة أبوظبي سيف عيسى المسكري داعية ديني بالقيادة العامة.

الصورة

حوار حضاري

وشدد العميد الزعبي على أن المجلس الرمضاني يبقى منصة مجتمعية يتم من خلالها تبادل الآراء من خلال الحوار الحضاري وتقديم الاقتراحات والأفكار وتقديمها إلى الجهات المعنية والمساهمة في تحسين عملية التنمية والأداء المؤسسي وجودة الحياة. للمجتمعات في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتحدث صالح طاهر البريكي عن السياسة الوطنية للأسرة التي تهدف إلى تكوين أسرة مستعدة لمواجهة تحديات الحياة الزوجية، وإعلاء القيم التي تحافظ على استقرار الأسرة وتماسكها، وتوفير جو صحي وإيجابي مخلص. لدعم الأسرة في مواجهة ضغوطات الحياة وتحسين قدرة الأسرة الإماراتية على تربية الجيل القادم. ويتحملون مسؤولياتهم تجاه المجتمع والوطن، ويعتزون بهويتهم الوطنية، ويتمسكون بالقيم والمبادئ والأخلاق السامية.

الصورة

اللبنات الأساسية

وقال المقدم دكتور المنصوري: إن المشرعين الإسلاميين والإماراتيين يؤمنون بأن الأسرة جزء أساسي من المجتمع، وقد أصدروا سلسلة من التشريعات والأنظمة لجعل حياة الفرد مريحة ومستقرة وآمنة، وتحقيق أهداف الأسرة “إن الأسرة مبنية على العدل والمساواة والمودة والرحمة والمغفرة والتسامح والعدالة. وفي المقابل، تتحمل الأسرة أيضًا مسؤولية كبيرة تتمثل في توفير بيئة صحية ومشجعة. “لنمو المراهقين، هذا هو دورهم بيئة النمو الأولى. المدرسة والبيئة التفاعلية الأولى التي يتعلمون فيها القيم والمبادئ الأساسية للحياة. ”

استمع وافهم

وقال الرائد حامد الكندي إن مفهوم القيادة الأسرية الإيجابية يشير إلى القدرة على توجيه أفراد الأسرة بطريقة تحفيزية وتشجيع التطور الإيجابي لأفراد الأسرة، ويتضمن هذا المفهوم القدرة على إقامة علاقات صحية ومتوازنة داخل الأسرة وتحفيزهم. أفراد الأسرة. تحقيق الأهداف الفردية والمشتركة، علماً بأن قائد الأسرة الإيجابي هو الشخص الذي يتمتع بصفات الاستماع والفهم، والقدرة على التواصل بشكل فعال، وتقديم الدعم والتوجيه بطريقة إيجابية.

وأوضح الكابتن عبدالرحمن النعيمي أن الرقابة الأبوية على الأطفال على الإنترنت ضرورية لحمايتهم من المخاطر المحتملة، مثل التعرض لمحتوى غير لائق أو التفاعل مع الغرباء. ويجب على الآباء أيضًا تثقيف أطفالهم حول مخاطر الإنترنت، وتعزيز السلوكيات الآمنة من خلال التواصل المفتوح، وتشجيع الإبلاغ عن أي مواقف تثير القلق. يجب على الآباء أيضًا مراجعة مواقع الويب والتطبيقات التي يستخدمها أطفالهم بانتظام للتأكد من أنها مناسبة لأعمارهم وأعمارهم. مستوى النضج.

الصورة

التربية المتوازنة

قال الداعية الديني سيف المسكري، إن الأسرة الصالحة تولد أفراداً ممتازين، يكونون إما سبب تقدم هذا المجتمع ورقيه، أو سبب تخلف هذا المجتمع وتخلفه. والاهتمام بالتربية المتوازنة.

رغم أن الصحفي فهد هيكل ذكر أن المصدر الحقيقي والأساسي والرئيسي للثقافة والأفكار والقيم لدى الطفل والإنسانية هو الأسرة، إلا أن الوضع تغير مع تطور مواقع التواصل المختلفة، ولأن هناك العديد من المصادر المختلفة، يجب على الأسرة تعزيز حماية تتبع أطفالهم.

دبي: أهمية التواصل الفعال

وأكد المتحدثون في اللجنة التي يرأسها الدكتور عارف الشيخ عبدالله الحسن في دبي ويرأسها الإعلامي أحمد اليماحي، ضرورة المراقبة المستمرة للأطفال لحمايتهم من الاستخدام السلبي لمواقع التواصل الاجتماعي، والأجهزة الإلكترونية. وضرورة إيجاد الطريقة المثالية للتواصل الناجح والفعال بين أفراد الأسرة.

الدكتور أحمد عزيز حداد، مدير إدارة الفتوى بوزارة الشؤون الإسلامية بدبي، والدكتورة موزة غباشي، مديرة إدارة الفتوى بوزارة الشؤون الإسلامية بدبي، ومساعد وكيل وزارة الصحة السابق الدكتور حامد وحضر المجلس سعيد الهاشمي وعضو مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الشباب حسين ميرزا.

الصورة

مظلة المنزل

وقال الدكتور حداد: “الأسرة هي الركن الأول للحياة، والمؤثر الأول في تشكيل شخصية الإنسان، والبيئة لبناء المجتمع السليم. وكانت ولا تزال المظلة التي يتجمع فيها أفراد الأسرة الواحدة، من خلال الانتماء والشعور والانتماء”. الولاء يتحدون ويغطون أنفسهم.

نهج متوازن

وشددت الدكتورة موزة غباش على أنه يجب على الأسر اتخاذ خطوات لحماية أطفالهم من مخاطر العالم الرقمي، كما يجب على الآباء التعامل مع استخدام أبنائهم للأجهزة الإلكترونية بطريقة متوازنة وأن يكونوا قدوة لأبنائهم أنفسهم، ومن الضروري أن فهم مقدار الأموال التي ينفقها الأطفال على الأجهزة الإلكترونية والوقت ومواصلة المراقبة.

الآباء هم قدوة

وقال الدكتور أحمد هاشمي: “إن إيجاد القدوة في الأسرة أمر بالغ الأهمية لتنمية الشخصية والتوجيه السليم لأفراد الأسرة، فالوالدان هما القدوة الأولى التي يبحث عنها الأطفال والمراهقين لتزويدهم بالنصح والإرشاد، وتوجيههم نحو النجاح”. “السلوك الصحيح. تساعد القدوة الإيجابية على بناء الثقة بالنفس، وتعزيز التواصل الأسري والروابط العاطفية، وفي نهاية المطاف تكوين أسرة متماسكة ومتوازنة تساهم في بناء مجتمع صحي ومزدهر. ”

يوضح حسين ميرزا ​​أن الأسر اليوم تواجه مجموعة من التحديات المالية التي تؤثر على استقرارها ورفاهيتها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر تأثير وظيفة أحد الوالدين أيضًا على الأسرة، حيث قد تؤدي الجداول الزمنية المزدحمة وضغوط العمل إلى نقص الوقت المخصص للتفاعل الأسري والتواصل الفعال، مما يتطلب بذل جهد إضافي لتحقيق التوازن بين العمل والحياة الأسرية والحفاظ على تماسك الأسرة. السعادة الشاملة.

الصورة

عجمان: تفاهم وحوار

أكد المتحدثون في المجلس النسائي الذي استضافته الشيخة عائشة خالد سلطان القاسمي في عجمان وأدارته الإعلامية منى الرئيسي، على ضرورة التعامل مع النزاعات الأسرية بشكل بناء، والعمل على إيجاد حلول مشتركة للاحتياجات والرغبات. كل الرغبات الشخصية.

حضر اللجنة نعيمة الشرهان عضو المجلس الوطني الاتحادي، والرائد وفاء الحوسني من قسم شرطة عجمان، والدكتورة راضية البلوشي مستشارة أسرية ورئيسة قسم الإرشاد الأسري بمحكمة الشارقة، ولمياء. الزعابي من وزارة الداخلية والدكتورة بناء يوسف.

حماية التراث

وأكدت نعيمة شرهان أن دولة الإمارات تولي أهمية كبيرة لموضوع تمكين المرأة وتتيح للمرأة أن تصبح جزءاً مهماً من الأسرة مع احتفاظها بتراث وثقافة الإمارات التي رسخت مفهوماً راسخاً في المجتمع الإماراتي بأن أمن الأسرة هو البيت. تلعب الأسر دورًا حاسمًا على الطريق نحو الضمان الاجتماعي، مما يسمح للمجتمع ككل بالاستجابة بذكاء وقصد للتغيرات الاجتماعية والاقتصادية المستمرة التي تشهدها البلاد والعالم.

وتحدثت الرائد وفاء الحوسني عن مجموعة من التحديات التي تواجهها الأسرة حاليا، منها التحديات التكنولوجية مثل الاعتماد الزائد على الأجهزة اللوحية والأجهزة الذكية وتأثيرها على العلاقات الاجتماعية، فضلا عن ضعف التواصل بين الأمهات والآباء بسبب التحديات المعاصرة. الحياة، لذا يجب أن يكون التواصل الفعال بينهما ضرورياً للوالدين والأبناء للتغلب على الصعوبات التي قد تعيق هذه العلاقة.

الصورة

الدعم والتشجيع

وقالت الدكتورة راضية البلوشي إن الترتيب الصحيح لقيادة الأسرة يتطلب الحكمة والاحترام، إذ يجب على الأم أن تتولى الدور الرئيسي وأن تكون قدوة جيدة لأبنائها قبل توجيههم. وأوضحت أن فهم أسباب الطلاق يمكن أن يساعد في تحسين العلاقات الأسرية وتعزيز التواصل الأسري، ويجب أن يكون أفراد الأسرة قادرين على فهم احتياجات بعضهم البعض، وتقديم الدعم والتشجيع في الأوقات الصعبة، والتواصل بصراحة وصدق. التواصل بينهم لتجنب تراكم المشاكل وحل المشاكل بشكل فعال.

وقالت لمياء الزعابي إن تعليم الأسرة وتنميتها يتطلب مراعاة الأساليب التربوية ووضع التشريعات الداعمة التي تؤكد على أهمية دور الأسرة في تنمية الشخصية الفردية الإيجابية وتعزيز الثقافة الأسرية والقيم الإيجابية والمساهمة في تكوين الأسرة. مجتمع أكثر توازناً وتطوراً.

وتدعو الدكتورة بناء يوسف إلى ضمان الحوار وفهم اللغة مع جميع أفراد الأسرة، وتلبية احتياجاتهم الأساسية، والتركيز على الزوجة “الأم”، فهي المدرسة الحقيقية التي تربي الأبناء وتصححهم وتحميهم من سوء المعاملة. خطر. التأكيد على أهمية توعية الوالدين بمسؤوليتهما في تحقيق الاستقرار الأسري.

وقالت الدكتورة رقية الرئيسي إن التواصل الفعال يلعب دوراً حيوياً في توجيه سلوك أفراد الأسرة، فالحوار الصحي يساعد على إلهام السلوكيات الإيجابية بين أفراد الأسرة، كما أن التربية الأسرية يجب أن تقوم على التحفيز الإيجابي وتعزيز الإبداع المتفوق. والتفاعلات البناءة.

الصورة

أم القيوين: التحديات المقبلة.

وشدد المتحدثون في اللجنة التي انعقدت في أم القيوين برئاسة الدكتور أحمد علي علي وبرئاسة الصحفي محمد المناعي على ضرورة مراعاة ضرورة حصول أولياء الأمور على الوقت الكافي للجلوس مع أبنائهم وعلى طريقة الأسرة يجلب الاهتمام والاستقرار ويفتح باب الحوار والنقاش خاصة خلال العام الدراسي. كما أكدوا أن وسائل التواصل الاجتماعي لها تأثيرات إيجابية وسلبية على حد سواء وأن هناك حاجة ملحة لنشر ثقافة التعامل الفاعل مع هذه الوسائل والاستفادة منها بالشكل المطلوب.

حضر اللقاء وشارك فيه محمد عيسى الكاشف عضو مجلس الأمة الاتحادي والعميد سلطان راشد الشامسي مدير إدارة الموارد والخدمات المساندة بمركز شرطة أم القيوين والعقيد دكتور سيف إبراهيم مدير إدارة الإصلاحيات والتأهيل. خدمات. إدارة المؤسسات العقابية، والمقدم ناصر بن يوسف رئيس الشرطة المجتمعية، والرائد سعيد المعمري مدير وحدة شؤون الإعلام، وسيف عدنان مدير مركز الدعم الاجتماعي.

وأكد محمد الكاشف أن قيم مجتمع الإمارات متجذرة وتعزز التماسك الاجتماعي، وأن الأسرة هي خط الدفاع الأول عن الأبناء ولذلك تقع على عاتقها مسؤولية كبيرة في التنمية الاجتماعية في ضمان التنشئة الصحيحة والمتوازنة.

الصورة

التقليد الجيد

وقال العقيد سيف زيد: «المسؤولية القانونية تقتضي من الوالدين معاملة أبنائهم حسب مصلحتهم وحمايتهم من أي ضرر، وحثهم على تربية أبنائهم تربية صحيحة حتى يصلوا إلى السن الذي يمكنهم الاعتماد فيه على أنفسهم». وتنتقل المسؤولية القانونية إليهم. لأن التقصير في أداء الواجب له أثر كبير في الفروق والاختلالات السلوكية لدى الأطفال، والهدف من العلاج هو إعادة المسؤولية للأسرة وزيادة الثقافة الأسرية في المجتمع.

وقال الرائد سيف عدلان إن هناك اختلافات كبيرة بين أنماط التفاعل المجتمعي والارتباطات الأسرية في الماضي والحاضر، وينعكس هذا الاختلاف في تربية الأبناء وتنشئتهم. القيام بدور فعال في نقل القيم والتقاليد الحميدة والأخلاق الحميدة إلى الأجيال القادمة من خلال دعم وتوجيه الأسرة. يؤكد على أهمية التدابير التربوية المتعلقة بالأسرة لتعزيز تماسك الأسرة ووحدتها، وضمان تنمية جيل واعي ومسؤول، والاستجابة للتحديات التي تفرضها التغيرات الاجتماعية والتكنولوجية الحديثة.

وأوضح المقدم ناصر بن يوسف، أن الأسرة تواجه حالياً العديد من التحديات، ليس أقلها بطء التواصل بين المدرسة والمنزل، مما يؤثر سلباً على تكوين منزل هادئ وآمن، في حين أن الإنفاق على الأهل غير كاف و قلة الوقت الذي يقضيه مع الأبناء، مما يؤثر على تربيتهم وتربيتهم الصحيحة. كما يمكن للأجهزة الإلكترونية أن تدفع الأطفال إلى عزل أنفسهم عن محيطهم، مما يقلل من وقت المحادثات العائلية مما يعزز التماسك الأسري. ولذلك فإن التحدي الحالي يتطلب التفكير في كيفية تعزيز التواصل بين أفراد الأسرة وتقديم الدعم اللازم للوالدين لمساعدتهما في تربية أبنائهما. صحيحة وآمنة للأطفال.

متوازنة ومنفتحة

وشدد الرائد المعمري على أنه في ظل المتغيرات والتحديات المتسارعة التي يواجهها المجتمع اليوم، لا بد من تأهيل أفراد المجتمع لمواجهة تحديات المستقبل من خلال رفع مستوى الوعي والتركيز على القيم والثوابت الحقيقية، فضلا عن عن الحاجة إلى الانفتاح. الحفاظ على التوازن مع الثقافات الأخرى من أجل الحفاظ على هوية المجتمع وقيمه الحقيقية مع الاستفادة من إحدى الفرص التي يوفرها وهي التواصل مع العالم الخارجي.

رأس الخيمة: العائلة هي الثقة

ترأس عضو مجلس الأمة الاتحادي سلطان سالم الزعابي اللقاء في رأس الخيمة، الذي أداره الإعلامي محمد غانم، حيث أكد المتحدثون أن الأسرة أمانة تحتاج إلى رعاية للحفاظ على استقرارها ودعم الخطط التي تساهم في استمراريتها ونجاحها. .

حضر اللجنة العميد المتقاعد يوسف الزعابي من المديرية الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ العميد دكتور يوسف بن يعقوب نائب مدير العمليات المركزية بالقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة د.عقيد ناصر محمد البكر رئيس الشرطة المجتمعية والدكتور سيف الشافيري استشاري. الأداء المؤسسي لمكتب القائد العام والدكتور جمال عبد القادر الشحي مؤسسة العقاب والإصلاح التابعة لإدارة الإدارة.

وأشاد المستشار سلطان بن يعقوب بمجلس وزارة الداخلية، مشيراً إلى أنهم نالوا ثقة المجتمع الإماراتي من خلال تعزيز التآزر والتماسك بين الأسر والمجتمعات، وهو الهدف الرئيسي الذي تسعى حكومة الإمارات ووزارة الداخلية إلى تحقيقه. العمل من خلال جهودهم المشتركة. سلسلة من المحادثات المجتمعية الصلبة.

وقال الدكتور جمال الشحي: الأسرة هي أساس المجتمع. فعندما تتعاون الأسر وتعمل وفق إدارة سليمة، تكون النتائج بالنسبة للأسرة رائعة، وتعزز رفاهية الأطفال ونموهم الجيد.

وأكد أهمية المناشدة الدائمة لسلامة الأسرة وتماسكها والنمو السليم للأبناء، وفق تعاليم ديننا الحنيف ووفقاً للشروط الصحيحة التي نص عليها القرآن الكريم، والتي توصي بإقامة نظام أخلاق سليم. أسرة سليمة من خلال مؤسسة الزواج.

وأكد سيف الشافعي أن المرتكزات الأساسية لاستراتيجية الحكومة التي تبنتها حكومة الإمارات الرشيدة ترتبط ارتباطاً مباشراً بمؤشر الأسرة، وأن مجتمع الإمارات، المتحد برؤية واحدة قوامها التلاحم والتآزر، يجب أن يركز على محور الأسرة لتحقيق استراتيجية جودة الحياة، وبناء مجتمع صحي ومتوازن.

وأوضح العقيد بكر أن الأسرة هي الركن الأول للمجتمع والمكون الأساسي للمجتمع الإماراتي، والأسرة الإماراتية نموذج للتلاحم والعدالة، ويسعى أبناؤها إلى بناء مجتمع متماسك وسليم يخدم الوطن ويحفظ مصلحته. .

وقال إن الأسر تواجه العديد من التحديات التي تعيق تماسكها، مثل مواقع التواصل الاجتماعي التي يمكن أن تؤدي إلى التفكك وتعيق التواصل الفعال، وهو ما يجب عليهم مواجهته من خلال الالتزام بالقيم والمبادئ والابتعاد عن التقليد الضار، بالإضافة إلى التتبع المستمر. الأطفال وتعزيز تمثيل الأب والأم نموذجاً وتراثاً ثقافياً للمجتمع الإماراتي.

الفجيرة: خير مثال

وترأس المجلس النسائي عائشة الظنحاني عضو المجلس الوطني الاتحادي بالفجيرة، وأدارته الإعلامية حصة سيف، وأوضح المتحدثون أهمية تعزيز القدوة الصالحة داخل الأسرة، والتعريف بالتراث الثقافي والعادات الإماراتية، وتنمية الأسرة. التوعية من خلال التخطيط الاستثماري ورفع الوعي المجتمعي لتعزيز التماسك والحوار الأسري. حول تأثير الإدمان على خطط التواصل، وتعزيز التواصل الأسري.

حضر اللقاء أعضاء المجلس الوطني الاتحادي شيخة الكعبي وشيخة عائشة سعيد الشرقي، ومريم آل من وزارة الداخلية الرائد دكتورة مريم الكعبي، والرائد دكتورة مريم الهاشمي والنقيب دكتورة حواء الرئيسي.

وأوضحت الشيخة عائشة الشرقي ضرورة قيام الأسرة بتتبع الأطفال وتوجيههم لتبني السلوكيات الصحيحة، حيث يساعد ذلك في حمايتهم من المخاطر والتحديات التي قد يواجهونها في حياتهم اليومية، مثل التعرض لمحتوى غير لائق على المواقع الإلكترونية. وعلى غرار الضغط النفسي الذي يتعرض له الأطفال عبر الإنترنت أو في المدرسة، تعد المتابعة الأسرية أيضًا فرصة للآباء لبناء علاقات قوية مع أطفالهم وتعزيز التواصل الأسري.

كما قالت إن الحوار الأسري يشكل أساساً مهماً لتعزيز التواصل الصحي بين الأعضاء وتقوية العلاقات الإيجابية، مما يسمح للأعضاء بالتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بصراحة وصراحة، مما يعزز التفاهم المتبادل ويخفف التوتر والصراعات. المساعدة في حل المشكلات والتحديات التي قد تواجهها العائلات وتعزيز الثقة والاحترام بين أفراد الأسرة.

بيئة داعمة

وتحدثت النقيب الدكتورة حواء الرئيسي عن دور الوالدين في تربية أبنائهم وتشكيل شخصيتهم وتنمية قدرات أبنائهم النفسية والاجتماعية إذ يجب عليهم توفير بيئة داعمة ورعاية لأبنائهم وتعزيز علاقتهم بأبنائهم بالثقة. بين: التواصل الفعال والإيجابي. ومن الضروري أن يكون الأهل قدوة حسنة لأبنائهم، وأن يطبقوا القيم والمبادئ في حياتهم اليومية، وأن يرشدوهم إلى تبني السلوكيات الصحيحة والمسؤولة. يجب على الأهل مراقبة أنشطة أبنائهم والاعتناء بهم للحفاظ على سلامتهم وإرشادهم إلى الطريق الصحيح.

وأكدت شيخة الكعبي أن التواصل الفعال في الأسرة يعد ركيزة مهمة في بناء بيئة أسرية صحية ومتماسكة، فمن خلال تبادل الآراء والمشاركة في الحوار البناء يمكن لأفراد الأسرة فهم بعضهم البعض بشكل أفضل وتعزيز الروابط العاطفية. ويساعد التواصل أيضًا على تعزيز الثقة المتبادلة والتعاون، وإرساء أساس متين للتفاهم المتبادل والحل السلمي والفعال للنزاعات.

مصادر المعرفة المختلفة

وقالت الدكتورة مريم الهاشمي: أصبحت التكنولوجيا اليوم جزءاً لا يتجزأ من الحياة الأسرية وتربية الأبناء. فمن ناحية، توفر التكنولوجيا وسائل تعليمية مبتكرة وتفاعلية تسهل على الأطفال فهم المفاهيم بطريقة ممتعة، بينما يتيح لهم الإنترنت الوصول إلى مصادر المعرفة المتنوعة والشاملة، وبالتالي تحسين مهاراتهم اللغوية والعقلية. ومع ذلك، تجلب التكنولوجيا العديد من التحديات لتربية الأطفال. إن الاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية قد يؤدي إلى انقطاع الأطفال عن العالم الحقيقي والتفاعلات الاجتماعية، كما قد يتعرضون لمحتوى غير لائق عبر الإنترنت، الأمر الذي يتطلب مراقبة دقيقة من قبل الوالدين.

وتحدثت الدكتورة مريم الكعبي عن الآثار السلبية لاستخدام التطبيقات الذكية في المنزل، حيث قد يقضي أفراد الأسرة وقتا طويلا في تصفح الإنترنت، مما قد يؤثر على إنتاجية الفرد والأسرة وقد يقلل من وقت الأسرة وقلة الوقت معا. يؤثر الحوار النشط بينهما أيضًا على خصوصيتهم. التأكيد على أهمية وضع سياسات في المنزل تحد من استخدام الأجهزة الإلكترونية واستخدام التطبيقات التعليمية لبناء مهارات الأطفال. (فقاعة)

تابعوا حساب الخليج على أخبار جوجل

الأسرالأسرةمجتمعالتواصلدكتورالمجتمعالأسريالدكتور

اخبار الامارات
  • اخبار الامارات
  • الأسر
  • الأسرة
  • مجتمع
  • التواصل
  • مقالات مشابهة
  • مقالات عشوائية
  • شائعة
  • مقالات أقدم