أصدرت لاعبة الكرة الطائرة للسيدات بنادي الزمالك، أيسر نديم، بيانا رسميا أعلنت فيه رحيلها عن القلعة البيضاء.
وأوضحت أثيل في بيانها، أنها لم تكن لديها أي نية للرحيل عن الزمالك، لكنها قررت الرحيل لعدم تقديرها بشكل كافي ماديا ومعنويا.
وفي الآونة الأخيرة، قدم اللاعب أداءً جيدًا في مختلف المسابقات مع منتخب مصر للكرة الطائرة ونادي الزمالك، وأصبح محط أنظار العديد من الأندية في مصر وخارجها.
وحصلت أيسل نديم، لاعبة حر، على كأس مصر مع نادي الزمالك الموسم الماضي وحصلت على المركز الثاني مع منتخب مصر للسيدات للكرة الطائرة في بطولة أفريقيا الأخيرة.
اقرأ أيضًا |.. الزمالك يعلن عن تمديد عقود 6 لاعبين من جيتس
بيان من إيسيل نديم
قبل أن أبدأ في الحديث عن أي شيء، أود أن أذكركم أن أمنيتي الأولى والأخيرة كانت دائمًا البقاء داخل أسوار نادي الزمالك العظيم.
طوال الفترة الماضية كنت أتفاوض مع مجلس إدارة نادي الزمالك لتعديل عقدي، ولكن لدي تحفظات على قيمة عقدي بسبب عدم المساواة بيني وبين نادي الزمالك. مشاركتي ومساهمتي مع زملائي كانت بشكل رئيسي في الفوز ببطولة أفريقيا للزمالك في الموسمين الماضيين، خاصة وأن مجلس الإدارة يعلم أنني أقوم دائمًا بتوقيع جميع العقود (على بياض).
لذلك طلبت لقاء مع الكابتن “هشام نصر” المشرف العام على كرة الصالات، وتم تحديد أكثر من لقاء ولكن للأسف تم إلغاء جميعها في اليوم السابق للموعد، وبعد ذلك توقف مجلس الإدارة فجأة بسبب المفاوضات بشأن أسباب مجهولة لا علاقة لي بها ولم يكتشف أي جديد في الموضوع.
وحتى لا يرتبك البعض فأنا أؤمن تماما أن التقدير المعنوي أهم من التقدير المالي، خاصة وأن الجميع يعلم أنني أمضيت 6 سنوات في نادي الزمالك وكنت في المركز الأول بين قادة الفريق الثالث، وأتأكد يعلم الجميع أنني مستعد للعب بنصف قيمة العقد طالما كان ذلك عادلاً.
من جهتي، التزمت الصمت خلال هذه الفترة احتراما وتقديرا لنادي الزمالك وجماهيره، ومراعاة للوضع الصعب الذي يمر به نادينا، والذي لا أريد أن أكون سببا فيه. أكثر فأكثر، لكن الأمور تعقدت أكثر وتدخل “البعض” وحاول الإضرار بعلاقتي مع مسؤولي النادي حتى أصبحت طريقة التعامل مع الأمر لا تتناسب مع قيمتي الفنية ومكانتي كأحد أعضاء النادي. قائد فريق الموسم في بطولة أفريقيا والفريق الذي يمثل القارة في كأس العالم للأندية.
الحقيقة أن لدي 3 مواسم من الدفعات المتأخرة تساوي قيمة عقدي، لم أخلق أي مشاكل ولم أطلب حتى قبول هذه الدفعات احتراما للزمالك وعدم إعطائي حقوقي المعنوية، مشاكل كبيرة وصدر لي ضغط غير معقول وليس له علاقة بالرياضة حتى أصبح الوضع… غير مريح نفسياً على الإطلاق بالنسبة لي.
كل ما أقوله هو مجرد توضيح إلزامي لجماهير الزمالك وللإعلاميين والصحفيين الذين يسألون عن سبب الأزمة.
وأخيراً شكراً من القلب لنادي الزمالك على السنوات الست التي قضيتها معه، لقد كانت بمثابة حلم سعيد بالنسبة لي وأتمنى أن أحصل على ما أستحقه بعد أن بذلت كل ما بوسعي للدفاع عن شعار نادي الزمالك المعنوي .