انبثق المخيم الصيفي عن رؤية مجلس الحرف المعاصرة “إرثي” التابع لمؤسسة نماء للنهوض بالمرأة ، والذي يهدف من خلاله إلى نشر الوعي بقيمة الحرف التقليدية الإماراتية وإتاحة الفرصة للمشاركين لعرض مهاراتهم. في التصميم الحرفي وجماليات الفن ، بالإضافة إلى إبراز التصاميم وقطع التطريز التي يصنعونها.
تقوم الشيخة علي النقبي إحدى حرفيات برنامج “بدوة” بتعليم الفتيات حرفة التطريز ، ومن خلال ورشة عمل لمدة 4 أيام تتعلم المشاركات مهارات نسج حقائب السفر الصيفية ، بالإضافة إلى كيفية التطريز والتنفيذ. التصاميم التي تلهم المنتج النهائي. من حرفية Talli ، فهي تجمع بين التقنيات التقليدية والتصميم الحديث.
الحرف اليدوية الإماراتية
تبدأ الدورات التدريبية في المخيم بلمحة عامة عن الحرف اليدوية الإماراتية ، وخاصة التطريز.
معرض فني
وانتهى المخيم يوم السبت 13 أغسطس بمعرض فني لأعمال المشاركين ، مع دعوة أولياء الأمور والضيوف للمشاركة ، للتعرف على إبداع المشاركين وإبراز جماليات الحرف اليدوية التي كانت محط اهتمامهم. قطار. ستقوم كل مشاركة بشرح عملها للضيوف ، وسيتم عرض مقطع فيديو قصير حول ورشة عمل عقدها برنامج My Craft ، وستحصل على شهادة وصورة تذكارية تم التقاطها للمشاركين في المخيم.
وقالت أمل بن خاتم ، كبير المسؤولين التنفيذيين في مجلس إرثي: “الحرفية التقليدية هي طريقة رائعة لإبراز مواهب الفتيات أثناء تعلمهن كيفية تحويل الأعمال المختلفة إلى إبداعات فنية بروح معاصرة من خلال ورش العمل في المخيم الصيفي ، مما يعزز قيمة الحرف اليدوية التقليدية للمشاركين تضيف جمالًا. مستوحاة من التصميم المعاصر. نسعى للاستفادة من خريجي برنامج مجلس الحرف المعاصر إرثي وتبادل خبراتهم من برامجنا المختلفة مع الفتيات اللواتي لديهن موهبة التطوير والوصول إلى مستوى الدخول في عالم التصميم الاحترافي. ”
ومن الجدير بالذكر أن برنامج My Crafts هو أحد برامج مجلس الحرف المعاصر في إرثي ، الذي يخصص برنامجه التدريبي للأطفال والشباب ، لتطوير جيل جديد من الحرفيين القادرين على الانضمام إلى عالم المصممين والحرفيين المستقبليين. من خلال إشراكهم في الجمع بين التقاليد وورش العمل التدريبية في الحرف اليدوية الحديثة ، والفعاليات والمسابقات التي تهدف إلى الحفاظ على الحرف اليدوية التقليدية في دولة الإمارات العربية المتحدة وضمان استدامتها ، وتمكين وتحفيز جيل الشباب على تعلمها وتطويرها بأفكار مبتكرة.