- يوسف العبري: تطوير محكمة المستقبل بالخدمات العالمية
- يتضمن “التعلم الآلي” المتابعة الفورية للعمل عبر الأقسام
أبو ظبي: «الخليج»
طور القضاء في أبوظبي برنامجًا ذكيًا يستخدم التعلم الآلي (شكل من أشكال الذكاء الاصطناعي) لمتابعة قضايا المحاكم الجنائية ، بهدف تحسين معدل الإنجاز وسرعة الفصل في القضايا الجنائية ، مع العمل على تحديث البرنامج لدمجها. الأحكام الإلكترونية في القضايا الجنائية الجرائم التي سقطت عن طريق الوساطة أو التنازل والجرائم التي انتهت صلاحيتها.
أكد نائب وزير العدل في أبوظبي يوسف سعيد العبري أن اعتماد تقنية الذكاء الاصطناعي لمتابعة كافة أعمال المحاكم الجزائية نقلة نوعية في النظام القضائي بالإمارة وتتماشى مع نهج سمو الشيخ منصور بن. رؤية زايد آل نهيان ، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المحاكم ، رئيس القضاء في أبوظبي ، تهدف إلى تطوير محاكم ذكية ومبتكرة في المستقبل مع خدمة عالمية المستوى.
وأوضح المستشار يوسف العبري أن هذه الخطوة في ظل تطبيق نظام التقاضي عن بعد تأتي في إطار التحول الرقمي للخدمات القضائية والقضائية لتنفيذ خطة أبوظبي الاستراتيجية للقضاء 2021-2023 ، والتي تتضمن خططها وخططها. ويركز المشروع على تقديم خدمات تضاهي أفضل الخدمات في العالم ، مما يوفر للعملاء تجربة فريدة من خلال الاستفادة من التطوير التكنولوجي المعزز بالذكاء الاصطناعي والخدمة السريعة الذكية.
أوضح المستشار منصور المرزوقي ، رئيس محكمة الجنايات بأبوظبي ، أن التطبيق الحالي للتعلم الآلي في المحاكم الجنائية هو متابعة مباشرة لجميع أعمال القضاء ، من خلال توفير إحصائيات دقيقة عن القضايا المغلقة والقضايا قيد المحاكمة ، وقضايا المعتقلين على ذمة المحاكمة ، وسير العمل ، ومعدلات الإغلاق ، والتأخير في القضايا ، مما يوفر تعليمات واضحة لضمان اتخاذ تدابير عاجلة للإسراع بمعالجة القضايا واتخاذ القرارات وفقًا للإجراءات والقوانين المعمول بها.
وأضاف: “الإجراءات الذكية المعززة بتقنية الذكاء الاصطناعي تتيح وصف العقوبة إلكترونيا ، في الوجود أو الغياب ، مع السماح بنقل البيانات الأساسية إلى مسودة الجملة ، مثل اسم المتهم والمادة المشتبه بها ، وكذلك كما في محكمة الجنايات وصف التهم الموجهة للمتهم في القضية قيد المحاكمة.
وأشار إلى أنه يتم بذل جهود لتحديث النظام لاستيعاب العديد من الإجراءات في القضايا الجنائية ، بما في ذلك الجرائم المستحقة للوساطة أو التنازل ، حيث تصدر الأحكام إلكترونيًا طالما ثبت التنازل أو الوساطة في كثير من الحالات ، بما في ذلك الضرب والشتائم والتخريب والجرائم التي انتهت صلاحيتها.