أعلن اتحاد مستثمري الأعمال الصغيرة والمتوسطة عن عدة مقترحات جديدة لدعم المناخ الاستثماري للصناعات الصغيرة والمتوسطة ، منوهاً إلى أن التحديات العالمية والمحلية التي تواجه الصناعة تتزايد بسرعة ، ومعرباً عن القلق من تزايد الضغط على المشاريع الإنتاجية حول المنطقة. العالم .. التضخم وصعوبات الاستيراد والأسواق الانكماشية.
وقال رئيس الاتحاد المهندس علاء السقاتي ، في بيان ، إنه يجب الاهتمام بقطاع الإنتاج الصناعي الصغير والمتوسط ، فهو من أهم القطاعات التي تؤثر بشكل مباشر على مؤشرات الاقتصاد الكلي للدولة ، إلى جانب ذلك. لا تتطلب تقنية متطورة وقادرة على زيادة معدلات التوظيف.
وأكد أن التحديات الحالية انتقلت من صياغة تحديات التمويل إلى تحديات إدارية وهيكلية وبيروقراطية خطيرة تتطلب مراجعة شاملة وتدخلًا سريعًا من قبل القيادة السياسية.
وجاء استعراض الساقاتي للاقتراح الجديد كالتالي:
1- العمل بشكل عاجل على حل مشكلة نقص المعروض الصناعي في السوق من خلال إنشاء وكالة موحدة للمشتريات الصناعية تختص باستيراد وتجهيز احتياجات القطاع الصناعي الرسمي حسب متطلبات المصانع المسجلة. حققت الهيئة المصرية الموحدة للمشتريات والمستلزمات الطبية نجاحًا غير مسبوق في هذا المجال.
وقال إن عملية شراء ونقل خطوط الإنتاج إلى مصر تتطلب تكاليف وخبرات كبيرة للغاية ، بدلاً من تكلفة إنشاء وتشغيل مصنع ، لذلك تدخلت الجهات السيادية لاستيراد أحدث خطوط الإنتاج وبيعها لمصر. التمويل ، تسهيل عملية الإنتاج وسيقطع مسار الشركة المصنعة إلى النصف وسيؤدي إلى طفرة غير مسبوقة في الصناعة.
2- عدم الاعتماد على مؤشرات تخصيص الوحدات الصناعية والأراضي كمؤشرات للتنمية الصناعية في مصر ، ووضع مؤشر رسمي يعبر عن الناتج الفعلي للمصانع في السوق وحسب قطاع الإنتاج والمدن الصناعية على مستوى الجمهورية. مع تشجيع المصانع على تسجيل أحجام إنتاجها في هذا المؤشر كتسويق لمنتجاتها وتشجيع المزيد من التوسع والنمو.
3 – في إطار مبادرة الحياة الكريمة ، الاستفادة من تطوير البنية التحتية في أفقر قرى ومحافظات مصر وتخصيص المناطق النائية الصحراوية المحيطة للقطاع الصناعي لزيادة معدلات التوظيف بعيدًا عن العاصمة.
4- معالجة أزمة الأراضي الصناعية غير الملحقة بمرافق الكهرباء ، من خلال مناقصة عالمية تقدم حوافز لحوافز الاستثمار ، لتشجيع شركات إنتاج الطاقة المتجددة وشركات التوزيع الخاصة على إنتاج الكهرباء وربطها بالمحطات المتضررة بموجب قانون الكهرباء الجديد.
وأوضح الساقطي أن دراسة تنفيذ المقترح ستدخل القطاع الصناعي في الاقتصاد الأخضر وستوفر على الدولة والمستثمرين تكاليف باهظة.
5- معالجة أزمة نقص المرافق في بعض المناطق الصناعية بنفس طريقة أزمة نقص مرافق الطاقة ، من خلال طرح مناقصات دولية لبناء محطات تحلية وحفر آبار مع حوافز استثمارية ، وإنشاء إمدادات مياه خاصة. شبكات للنباتات.
6- العمل على تقليل تكلفة اقتناء الأراضي الصناعية وخدماتها ، والنظر في أقساط طويلة الأجل ، أو تأجيلها إلى عام بعد التشغيل والإنتاج لتسريع عملية إنشاء المصانع وزيادة الإنتاج.