وأدلى المتهم الذي قتل جار سوهاج، بإفادة مفصلة، أكد فيها أن خلاف الجيران جمعه بينه وبين المجني عليها، وأن تدخل الجار لم يأت بأي فائدة، خاصة بعد أن اشتد الخلاف بينهما، حتى حدثت مشاجرة كلامية. وفي النهاية قتل الضحية.
وقال القاتل إنه “نادم” على ما فعله بالضحية، وأن الشيطان أوسوس إليه أن يقتل الضحية فتخلص منه.
نجحت وزارة الداخلية في القبض على قاتل بائع بسوهاج، حيث ورد من أحد المستشفيات لمركز شرطة أخميم التابع لأمن سوهاج، إصابة بائع خضار (أحد سكان المركز) بجرح نافذة في منتصف صدره، فارق الحياة أثناء تلقي الإسعافات الأولية اللازمة.
وبسؤال زوجته (ربة المنزل) اتهمت (النجار الذي يسكن في نفس العنوان) بالاعتداء على زوجها بسلاح أبيض “سكين” كان يملكه وتسبب في وفاته. لخلافات الجوار.
وبعد كتابة البرنامج تم القبض عليه وبحوزته الأداة المستخدمة. وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.
تنقسم عقوبة القتل في القانون الجنائي إلى القتل العمد، والقتل العمد، والقتل غير العمد. ونصت المادة 230 من القانون على أنه: “يجوز الحكم على القتل العمد بالإعدام”. ويعاقب بالإعدام من فعل مع سبق الإصرار أو العمد.
ويعرف القانون العمد بأنه القصد الثابت، قبل ارتكاب جنحة أو جناية، لإيذاء شخص معين أو أي شخص غير محدد يجده أو يصادفه، سواء كان ذلك القصد متوقفاً على وقوع الفعل أم لا. أو حسب الوضع . تقوم جهة أو أكثر بقتل الشخص أو إصابته بالضرب ونحو ذلك خلال فترة زمنية طويلة أو قصيرة.
ونصت المادة 233 على أنه “من استعمل عمداً مادة تكفي لإحداث الموت لقتل إنسان، أياً كانت طريقة استعمالها، يتهم بالقتل بالسم، ويعاقب بالإعدام”. “على أنه إذا سبقت هذه الجناية جناية أخرى أو صاحبتها أو تلتها كان مرتكب هذه الجناية مسؤولاً عن الإعدام. أما إذا كان القصد الإعداد أو المساعدة أو ارتكاب جنحة فعلاً أو مساعدة الجاني أو ويعاقب من أفلت من العقوبة أو أفلت منها بالإعدام أو السجن المؤبد، وإذا ارتكبت الجريمة لأغراض إرهابية تكون العقوبة الإعدام.
وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في جريمة القتل، ونصت على أنه إذا طلب المشاركون في جريمة القتل إنزال عقوبة الإعدام على مرتكب الجريمة، يحكم عليهم بالإعدام أو السجن المؤبد.
