في 9 أغسطس 2015 ، في الذكرى السابعة لقرار رئيس الجمهورية بإنشاء المديرية العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ، نشرت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس فيديو على صفحتها الرسمية على فيسبوك بعنوان 7 سنوات من التنمية والاستثمار في اقتصاد قناة السويس.
يروي هذا الفيديو قصة 7 سنوات من البنية التحتية الإقليمية والمرافق ، وإعداد تطوير الأعمال والموانئ لمواكبة النظراء العالميين والإقليميين. شهدت السنوات العديد من الإجراءات والقرارات لتحقيق رؤية المنطقة 2030 في مصر.
تتمتع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالعناصر والإمكانيات الجغرافية لمنافسة المنطقة الاقتصادية العالمية حيث تمتلك 6 موانئ فرعية مطورة وفقًا لأحدث المعايير الدولية و 4 مناطق صناعية مرتبطة ببنية تحتية قوية ، من بينها مجمعان السخنة وشرق بورسعيد ، مما يجعلها إنها الوجهة الاستثمارية المفضلة للعديد من المستثمرين الأجانب.
كما حققت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس جميع مراحل رؤيتها الاستراتيجية 2020-2025 في الفترة الماضية ، ابتداءً من المرحلة التحضيرية في 2015/2020 ، وهي المرحلة التي يتم فيها إنشاء البنية التحتية للهيئات والموانئ والشركات التابعة لها. المنطقة الصناعية ، ووفقًا لأحدث النظم العالمية لتطوير وتجهيز الموانئ وتزويدها بالمرافق اللازمة ، وكذلك تطوير الهياكل والخدمات التنظيمية للمستثمرين لتحسين مناخ الاستثمار ، بالإضافة إلى تقدم كبير نحو تنفيذ مرحلة التمكين 2020/2025 للمرحلة الثانية ، على الرغم من أن هذه المرحلة بدأت بتحديات غير مسبوقة ، سواء كان وباء (Covid 19) الذي أغلق قطاعات مختلفة في جميع أنحاء العالم ، أو سياسيًا خطيرًا ومتقلبًا للغاية والتغيرات الاقتصادية التي تحدث حاليا على المسرح الدولي. لكن المنطقة اغتنمت فرصة من هذه التحديات ، وأظهرت مكوناتها ودورها الحاسم في سلاسل التوريد العالمية ، مع موانئها جاهزة وموقع جيد في منطقتي البحرين الحمراء والمتوسطية.