وليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وكاي فيشنر رئيس المشروعات الاستراتيجية للحد من الكربون بشركة ميرسك في إطار الخطوات الجادة التي اتخذتها المنطقة الاقتصادية لتوطين صناعة الوقود الأخضر وصناعة الأعلاف ، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة سيمنز التقى المدير المهندسة ليلى الحارس بحضور ممثلين بمدير الخدمات الاقتصادية ووفد من بعض الخبراء الفنيين من الشركتين للتعرف على التقدم الذي تحرزه بعض الشركات في الاستعدادات. لتوقيع العقد النهائي الملزم وبدء التنفيذ الفعلي تفاصيل مشروع توطين الوقود الأخضر في إطار دراسة الجدوى.
وقال وليد جمال الدين إنه نظرا لطبيعة مشروعات الوقود الأخضر فإن المنطقة الاقتصادية تقدم الدعم الكامل للشركات الموقعة على مذكرة تفاهم بشأن حلول الوقود الأخضر وخاصة الدعم الفني في مرحلة دراسة الجدوى وتحديث المشروع. النوع والتكنولوجيا اللازمة ، وأكد أن مرحلة البحث الفني تتطلب دائما تعاونا مشتركا لتحقيق أفضل النتائج ، وتمكين شركائنا من تحقيق هذه المشاريع الواعدة وفق الجدول الزمني المتوقع.
أعرب كاي فيشنر عن طموح شركة ميرسك في استكمال المشروع الذي يقوم بإجراء بحث تقني يتعلق بأفضل اختيار لموقع الإنتاج ، مما سيساعد في تحديد الطريقة التي ستصل بها صناعة الأعلاف إلى المنشأة التي سيتم تنفيذها ، والمساعدة في البحث المتعلق بالمشروع. – كافة الوسائل اللوجيستية والمالية والقانونية ذات الصلة. ومع ذلك ، في هذه المرحلة الفنية ، أدت الاجتماعات بين الأطراف المعنية إلى تعاون مثمر لتحقيق أهداف مذكرة التفاهم.
كما أعربت المهندسة ليلى الحارس عن سعادتها بهذا التعاون المثمر مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ، مؤكدة أن شركة سيمنس حريصة على مراعاة عدد من العوامل الفنية المتعلقة بالمشروع ، بهدف تعظيم الاستفادة من الموارد في المنطقة ، والتسهيلات المقدمة. والحوافز ، وحجم الإنجاز الذي يمكن تحقيقه من خلال التعاون بين أصحاب المصلحة في المشروع.
جدير بالذكر أن هذه المناقشات جرت في إطار التعاون والدعم الذي تقدمه المنطقة الاقتصادية لشركائها في مشاريع تصنيع الوقود الأخضر ، كما تم التعبير عن المتطلبات الفنية للمنطقة الاقتصادية لضمان المتطلبات البيئية والقانونية والالتزام بها. أعلى المعايير العالمية لتنفيذ مشاريع توطين الوقود الأخضر في مناطقها الصناعية.
وليد جمال الدين مدير اقتصاديات قناة السويس
جانب الاجتماع