وفقًا لتقرير OAG ، المتخصص في بيانات الطيران ، في يوليو 2023 ، احتل مطار الإمارات المرتبة الأولى في المنطقة والمرتبة 18 عالميًا من حيث سعة المقاعد المجدولة للرحلات الجوية.
وتتزامن الزيادة مع ارتفاع نشاط السياحة الصيفية بسبب العطلات المدرسية وزيادة الطلب على السفر الترفيهي أو زيارة العائلة والأصدقاء ، مما دفع شركات الطيران المحلية والأجنبية إلى زيادة عدد الرحلات من وإلى مطارات الإمارات.
تظهر البيانات أنه في يوليو 2023 ، زادت سعة المقاعد المحجوزة في مطارات الإمارات بنسبة 3.2٪ لتصل إلى 6.84 مليون مقعد ، مقارنة بـ 6.62 مليون مقعد في يوليو 2019 (مستوى ما قبل الجائحة) ، بزيادة قدرها حوالي 212 ألف مقعد محجوز.
لذلك ، فإن تأثير “كوفيد -19” على صناعة الطيران الإماراتية أصبح شيئًا من الماضي من حيث سعة المقاعد المحجوزة.
- السعة العالمية
ذكرت الشركة أن القدرة العالمية للشركة بلغت 512 مليون رحلة في يوليو ، مقارنة بـ 524 مليونًا في يوليو 2019 ، بفارق 12 مليونًا فقط ، أو 2.3٪ ، عن مستويات ما قبل الوباء.
في يوليو 2019 ، استحوذت المراكز العشرين الأولى على 75٪ من السعة العالمية ، لكنها الآن تقترب من 86٪ ، ومن بينها ، تعد الولايات المتحدة أكبر سوق طيران في العالم بـ 103.7 مليون مقعد ، تليها الصين التي تحتل المرتبة الثانية ، ولكن مع فجوة هائلة بنحو 81.03 مليون مقعد. تمت إضافة حوالي 164 مليون مقعد ، تليها المملكة المتحدة في المركز السادس ، ثم تركيا السابعة ، وإيطاليا الثامنة ، وألمانيا التاسعة ، والبرازيل العاشر.
تحسب الدول المدرجة في القائمة سعة المقاعد المجدولة لكل من الرحلات المحلية والدولية ، وبالتالي تتمتع بسعة مقاعد مجدولة أعلى مقارنة بالإمارات العربية المتحدة التي تخدم الأسواق الدولية فقط.
- السفر في الصيف
كثفت مطارات الإمارات استعداداتها لزيادة معدلات السفر وسط ذروة موسم الصيف وزيادة الطلب العالمي على السفر. وشهدت مطارات البلاد ملايين الركاب منذ بداية العطلة الصيفية واستمر التدفق حتى نهاية العام.
أدت الزيادة في عدد شركات الطيران الوطنية من أربع إلى ست شركات ، بما في ذلك طيران الإمارات ، والاتحاد ، وفلاي دبي ، والعربية للطيران ، وطيران أبوظبي ، وويز إير أبوظبي ، إلى زيادة سعة المقاعد المجدولة في مطارات الإمارات مقارنة بمستويات ما قبل الوباء.
حققت دولة الإمارات العربية المتحدة مكانة بارزة في صناعة الطيران على المستويين الإقليمي والدولي ، وتواصل الصناعة ريادتها العالمية ومسار النمو الذي حققته على مدار العقود القليلة الماضية. ويعتبر اليوم من أهم القطاعات الإستراتيجية التي تستهدفها خطط الحكومة لبناء اقتصاد قوي ومستدام.