دبي: “الخليج”
وقام أحمد بن سليم رئيس عملية كيمبرلي بزيارة إلى جمهورية أفريقيا الوسطى نيابة عن دولة الإمارات العربية المتحدة بهدف التفقد المباشر لوضع صناعة الماس في البلاد، وتعد هذه زيارته الثانية لجمهورية أفريقيا بعد زيارته الأولى. شغل منصب رئيس عملية كيمبرلي في عام 2016.
منذ عام 2013، وسط الوضع المضطرب في جمهورية أفريقيا الوسطى، حظرت عملية كيمبرلي مؤقتا استيراد وتصدير الماس الخام من جمهورية أفريقيا الوسطى. ونظرًا لتحسن الوضع الأمني في البلاد، سُمح لثمانية مقاطعات باستئناف عمليات تصدير الماس، لكن 16 منطقة لا تزال خاضعة للحظر.
وخلال زيارته التي استمرت خمسة أيام، أجرى بن سليم مناقشات مثمرة مع المسؤولين الحكوميين وممثلي الصناعة ومجموعة من عمال التعدين من جميع أنحاء البلاد.
استقبل ممثلو حكومة جمهورية أفريقيا الوسطى، برئاسة وزير المناجم والجيولوجيا روفين بينام بيلتونغو، وفد دولة الإمارات العربية المتحدة لزيارة عمليات استخراج الماس في المدن الكبرى الشهيرة بوار وبيبراتي وبيريا، واختتموا اللقاءات خلال هذه الزيارة بسلسلة من اللقاءات الهادفة. عقدت اجتماعات في العاصمة بانغي مع رئيس وزراء البلاد دولة السيد فيليكس مورفا.
وفي الوقت الحاضر، تتطلب عملية تنشيط تجارة الماس في جمهورية أفريقيا الوسطى اتخاذ إجراءات عاجلة وعاجلة، وحتى الآن لم يقم فريق المراقبة الذي أرسلته “عملية كيمبرلي” بزيارة البلاد كما كان مخططا له في عام 2024. وفي الوقت نفسه، ، صناعة الماس تنمو وتتطور باستمرار.
وقال رئيس عملية كيمبرلي أحمد بن سليم: إن استبعاد بعض المقاطعات في جمهورية أفريقيا الوسطى من نطاق عملية كيمبرلي يمثل لنا تحدياً آخر، وهو أن الماس المستخرج بشكل غير قانوني من هذه المناطق لا يزال يصل إلى العائلات والأطفال في جميع أنحاء البلاد، ومع نقل رئاسة الفريق العامل المعني برصد عملية كيمبرلي إلى جنوب أفريقيا، فإنني على ثقة تامة من أن الوضع الذي تواجهه جمهورية أفريقيا الوسطى سيحظى بالاهتمام والحل المناسبين. ”
