ثاني الزيودي: المسار التجاري بين البلدين يؤكد الآفاق المشرقة لتحسين العلاقات التجارية بين البلدين
ريبيكا ميانو: ستسمح هذه الاتفاقية لصادراتنا بالوصول إلى الأسواق المهمة
أنهت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كينيا المفاوضات بشأن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة وتوصلتا إلى اتفاق بشأن الشروط النهائية، تمهيداً لتوقيعها رسمياً واستكمال باقي الإجراءات المتعلقة بها لاحقاً.
ووقع وزير الدولة للتجارة الخارجية الكيني الدكتور ساني بن أحمد الزيودي ووزيرة التجارة والصناعة والاستثمار الكينية ريبيكا ميانو بيانا مشتركا في ختام المفاوضات حول الاتفاقية التي تهدف إلى الارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية إلى منظور أوسع. : تحقيق النمو الاقتصادي المشترك بين البلدين.
وتعد اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع كينيا أحدث اتفاقية على أجندة التجارة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز الزخم التجاري بين البلدين الصديقين، خاصة في ظل الاتجاه الصعودي للتجارة البينية النفطية غير النفطية، والتي شهدت نموا قياسيا بنسبة 26.4% في عام 2023، لتتجاوز 3 مليارات و60 مليون دولار على التوالي في عام 2022 بقيمة 2.4 مليار دولار. 2.2 مليار دولار في عام 2021، و1.0 مليار دولار في عام 2021، و1.8 مليار دولار في عام 2020.
معدل نمو قياسي
وأكد الدكتور ثاني الزيودي أن التجارة غير النفطية بين الإمارات وكينيا آخذة في الارتفاع وحققت معدلات نمو متتالية قياسية خلال السنوات الأربع الماضية، مما يؤكد الآفاق الطيبة لتحسين العلاقات التجارية بين البلدين باعتبارها اقتصاداً شاملاً. الشراكة مع الدول الصديقة في إطار اتفاقية العلاقة، والتي ستكون بمثابة منصة لمجتمعاتنا وشركاتنا لإقامة شراكات طويلة الأمد وتحسين الوصول المتبادل إلى الأسواق والبيئات الإقليمية للبلدين.
وقال: «تواصل دولة الإمارات توسيع شبكة شركائها التجاريين حول العالم من خلال إبرام اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة مع اقتصادات واعدة مثل ديل وكينيا. وتعد كينيا واحدة من أكبر عشرة اقتصادات في القارة الأفريقية واقتصاداً متنامياً. من أسرع الاقتصادات”.
وأضاف أن خطة اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة تأتي في إطار خطة الإمارات لمضاعفة تجارتها الخارجية في السلع غير النفطية إلى 4 تريليونات درهم بحلول عام 2031 وزيادة الصادرات السلعية إلى 800 مليار درهم.
خطة التنمية
وقالت ريبيكا ميانو: “تعتبر كينيا التجارة الخارجية الرافعة الرئيسية للنمو الاقتصادي والتنمية الشاملة. ونواصل تنفيذ خطط التنمية الوطنية ونسعى إلى زيادة الإنتاج الصناعي وتحسين الجودة والقدرة التنافسية العالمية وتوسيع فرص التصدير. مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشاملة” وستلعب اتفاقية الشراكة الاقتصادية دورًا مهمًا في هذه الخطط، مما يسمح للصادرات الكينية بالوصول إلى أسواق مهمة في آسيا والشرق الأوسط وتحفيز تدفقات الاستثمار لتنمية الاقتصاد الكيني.
وأضافت: “إننا نتطلع إلى النتائج الإيجابية والمنافع المتبادلة التي ستنجم عن هذا الاتفاق”.
الجدير بالذكر أنه من المتوقع أن يحقق الاقتصاد الكيني، الذي يعتبر من أكثر الاقتصادات الواعدة في أفريقيا، نمواً في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 4.8% في عام 2022، في حين من المتوقع أن يبلغ هذا النمو حوالي 5% في عام 2023، في حين تشير التوقعات إلى أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي النمو نمو الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024 يتراوح بين 4.5% و5.2%.
ويمثل قطاع الخدمات ما يقرب من 53.6% من الناتج المحلي الإجمالي لكينيا، في حين يمثل القطاع الزراعي ما يقرب من ربع الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، مما يوفر فرصا متعددة للشركات الإماراتية التي تتطلع إلى التوسع في القارة.
(وام)
ريبيكا ميانو: ستسمح هذه الاتفاقية لصادراتنا بالوصول إلى الأسواق المهمة
أنهت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كينيا المفاوضات بشأن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة وتوصلتا إلى اتفاق بشأن الشروط النهائية، تمهيداً لتوقيعها رسمياً واستكمال باقي الإجراءات المتعلقة بها لاحقاً.
ووقع وزير الدولة للتجارة الخارجية الكيني الدكتور ساني بن أحمد الزيودي ووزيرة التجارة والصناعة والاستثمار الكينية ريبيكا ميانو بيانا مشتركا في ختام المفاوضات حول الاتفاقية التي تهدف إلى الارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية إلى منظور أوسع. : تحقيق النمو الاقتصادي المشترك بين البلدين.
وتعد اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع كينيا أحدث اتفاقية على أجندة التجارة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز الزخم التجاري بين البلدين الصديقين، خاصة في ظل الاتجاه الصعودي للتجارة البينية النفطية غير النفطية، والتي شهدت نموا قياسيا بنسبة 26.4% في عام 2023، لتتجاوز 3 مليارات و60 مليون دولار على التوالي في عام 2022 بقيمة 2.4 مليار دولار. 2.2 مليار دولار في عام 2021، و1.0 مليار دولار في عام 2021، و1.8 مليار دولار في عام 2020.
معدل نمو قياسي
وأكد الدكتور ثاني الزيودي أن التجارة غير النفطية بين الإمارات وكينيا آخذة في الارتفاع وحققت معدلات نمو متتالية قياسية خلال السنوات الأربع الماضية، مما يؤكد الآفاق الطيبة لتحسين العلاقات التجارية بين البلدين باعتبارها اقتصاداً شاملاً. الشراكة مع الدول الصديقة في إطار اتفاقية العلاقة، والتي ستكون بمثابة منصة لمجتمعاتنا وشركاتنا لإقامة شراكات طويلة الأمد وتحسين الوصول المتبادل إلى الأسواق والبيئات الإقليمية للبلدين.
وقال: «تواصل دولة الإمارات توسيع شبكة شركائها التجاريين حول العالم من خلال إبرام اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة مع اقتصادات واعدة مثل ديل وكينيا. وتعد كينيا واحدة من أكبر عشرة اقتصادات في القارة الأفريقية واقتصاداً متنامياً. من أسرع الاقتصادات”.
وأضاف أن خطة اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة تأتي في إطار خطة الإمارات لمضاعفة تجارتها الخارجية في السلع غير النفطية إلى 4 تريليونات درهم بحلول عام 2031 وزيادة الصادرات السلعية إلى 800 مليار درهم.
خطة التنمية
وقالت ريبيكا ميانو: “تعتبر كينيا التجارة الخارجية الرافعة الرئيسية للنمو الاقتصادي والتنمية الشاملة. ونواصل تنفيذ خطط التنمية الوطنية ونسعى إلى زيادة الإنتاج الصناعي وتحسين الجودة والقدرة التنافسية العالمية وتوسيع فرص التصدير. مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشاملة” وستلعب اتفاقية الشراكة الاقتصادية دورًا مهمًا في هذه الخطط، مما يسمح للصادرات الكينية بالوصول إلى أسواق مهمة في آسيا والشرق الأوسط وتحفيز تدفقات الاستثمار لتنمية الاقتصاد الكيني.
وأضافت: “إننا نتطلع إلى النتائج الإيجابية والمنافع المتبادلة التي ستنجم عن هذا الاتفاق”.
الجدير بالذكر أنه من المتوقع أن يحقق الاقتصاد الكيني، الذي يعتبر من أكثر الاقتصادات الواعدة في أفريقيا، نمواً في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 4.8% في عام 2022، في حين من المتوقع أن يبلغ هذا النمو حوالي 5% في عام 2023، في حين تشير التوقعات إلى أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي النمو نمو الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024 يتراوح بين 4.5% و5.2%.
ويمثل قطاع الخدمات ما يقرب من 53.6% من الناتج المحلي الإجمالي لكينيا، في حين يمثل القطاع الزراعي ما يقرب من ربع الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، مما يوفر فرصا متعددة للشركات الإماراتية التي تتطلع إلى التوسع في القارة.
(وام)