قامت وزارة التجارة بالتشهير بمواطن سعودي بعد أن أدانته محكمة بإخفاء أن مواطنًا هنديًا يعمل في صناعة الصيدلة من خلال خمسة فروع في محافظة محير العسير.
وتوضيح أن المواطنين يمنحون المقيمين حق التصرف الكامل في المرافق والانخراط بشكل غير منتظم في العمل الحر ، والتعامل مع موزعي وموردي شركات الأدوية ، ودفع أجور العمال. ورسوم الخدمة وهي تحت تصرف المالك.
بالإضافة إلى الدخل الذي يجمعه المقيمون لأنشطة الصيدلة التي تزيد عن 100 ألف ريال شهريًا ، والتحويلات غير المنتظمة للأموال خارج المملكة.
نشرت الوزارة الأحكام القضائية الصادرة عن محكمة جنايات أبها ، والتي تضمنت غرامات وعقوبات القذف وإغلاق المنشآت وتصفية أنشطتها وإلغاء التراخيص وإلغاء قيد الأعمال وحظر الأنشطة وتحصيل الزكاة والرسوم والضرائب. .
والجدير بالذكر أن البرنامج الوطني لمكافحة الإخفاء يؤكد على أن جميع المؤسسات التجارية يجب أن تمتثل لقواعد السوق والمعايير المعتمدة من قبل الوكالات الحكومية للقضاء على الإخفاء التجاري ؛ وهذه هي: وجود تسجيلات تجارية وتراخيص لممارسة الأنشطة ، والحساب المصرفي للمنشأة ، عدم استخدام الحسابات الشخصية في المعاملات وتجديد تصاريح النشاط وتجديد عناوين المنشأة والتسجيل في حماية كشوف المرتبات وتسجيل أجور العمال وتسجيل العقود الإلكترونية.
بالإضافة إلى عدم تشغيل العمالة غير المهيكلة ، وتسجيل المعاملات المالية ، وعدم تزويد غير السعوديين بأدوات التصرف الكامل في المنشأة ، وتوفير وسائل الدفع الإلكتروني ، وإصدار الفواتير إلكترونياً وصيانتها.
تعتمد برامج مكافحة التستر على آليات حديثة تساعد في الحد من مصدر التستر والقضاء على اقتصاد الظل. تعمل عشرون جهة حكومية على توقيف المختبئين وراء تقنية الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات والمعلومات ، مع عقوبات قانونية تصل إلى السجن خمس سنوات ، وغرامة قدرها 5 ملايين ريال ، وضبط ومصادرة أموال غير مشروعة إثر حكم قضائي نهائي. الأفراد الصادرة.
المصدر: سابقا.