وحتى في خضم احتفالات عيد الميلاد، استمر المواطنون التشيكيون في التدفق على نصب تذكاري مرتجل لضحايا إطلاق النار في إحدى جامعات براغ.
وذكرت إذاعة براغ الدولية أن المواطنين وضعوا الزهور وأضاءوا آلاف الشموع خارج المبنى الرئيسي لجامعة تشارلز ومبنى كلية الآداب بالجامعة لإحياء ذكرى ضحايا إطلاق النار المأساوي الذي وقع يوم الخميس الماضي وأدى إلى مقتل 13 شخصا. .
وواصلت الشرطة التشيكية المسلحة ببنادق نصف آلية دورياتها في شوارع العاصمة براغ خلال احتفالات عيد الميلاد وسط إجراءات أمنية مشددة عقب الحادث.
جدير بالذكر أن طالبا يبلغ من العمر 24 عاما انتحر بعد أن قتل 13 شخصا وأصاب 25 آخرين بجامعة تشارلز في براغ. وكان هذا أسوأ هجوم في تاريخ البلاد الحديث، ولا تزال الشرطة التشيكية تحاول فهم دوافعه.