توفي وزير التعليم السوداني السير محمود حاتم في القاهرة مساء الجمعة. بعد تعرضه لأزمة قلبية حادة.
وكان وزير التعليم السوداني في رحلة علاج من مرض السكري في أحد فنادق الجيزة جنوب القاهرة عندما انهار فجأة. وتم استدعاء الأطباء لفحصه ووجدوا أنه توفي بسبب نوبة قلبية.
وأخطرت إدارة الفندق السفارة السودانية بالقاهرة، وحرر محضرًا بالواقعة، فيما تولت النيابة التحقيق في الواقعة.
أعرب سفير جمهورية السودان لدى جمهورية مصر العربية ومندوب جمهورية السودان الدائم لدى جامعة الدول العربية الفريق عماد الدين مصطفى العدوي وأفراد أسرة البعثة عن بالغ الحزن والأسى أود أن أشيد بوفاة الأمة السودانية، كما أشاد وزير التربية والتعليم بالوكالة محمود البروفيسور حاتم حوري.
وأشار الوفد في نعي الفقيد إلى دوره الوطني وجهوده المخلصة في الدفاع عن قضايا وطنه، كما ضرب المثل في التفاني والتواضع ونكران الذات في الخدمات الجليلة التي قدمها للسودان طوال مسيرته. سنة.
وجاء في البيان: “سيظل الفقيد دائما رمزا للإخلاص والتفاني، ومعلما لأجيال من الأساتذة الذين أثروا حياتهم المهنية من خلال التفاني المستمر”. أسرة وزارة التربية والتعليم تعزيهم، داعين الله عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان والمغفرة والرحمة ويدخله المدرسة. أيها الأمة، سيتم دفن رفات الفقيد على تراب الوطن الأم.