قررت محكمة الجنايات المختصة الإفراج عن المتهمين كإجراء احترازي على خلفية استكمال التحقيق في مزاعم بث إشاعات وبيانات كاذبة ضد الدولة المصرية عبر جهات ووسائل إعلام مرتبطة بالمنظمات الإرهابية.
المتهمان اللذان أفرج عنهما مؤقتا في قضية تقييد الأمن الوطني رقم 93 لسنة 2022 وجهت لهما النيابة تهمة الانضمام إلى جماعة تشكلت بالمخالفة للقانون ، وتقوم السلطات العامة بعملها.
جدير بالذكر أن نيابة الأمن الوطني العليا ، بإشراف المستشار خالد ضياء أردين ، أول محامي عام لهيئة الادعاء ، أمرت باحتجاز المتهم علي خليفة لاستكمال التحقيق في القضية ، وتكلفهم النيابة. الانضمام إلى مجموعة تشكلت ضد أحكام القانون بهدف المطالبة بوقف العمل بأحكام الدستور والقانون ومنع المؤسسات من السماح للسلطات الحكومية والعامة بممارسة مسؤولياتها.
اتهمت النيابة العامة المتهمين بنشر أخبار كاذبة عن الوضع السياسي والاقتصادي في البلاد ، بقصد زعزعة السلم العام في إطار أهداف جماعة الإخوان المسلمين ، للترويج لأهداف التنظيم لتقويض الثقة في مصر ، وارتكاب الجرائم بحق الجماعات التي يؤسسها القانون ، والغرض منه هو الدعوة لخرق نصوص الدستور والقوانين ، ومنع مؤسسات الدولة والهيئات العامة من العمل.
واتهمت النيابة المتهمين بنشر معلومات كاذبة عن الوضع السياسي والاقتصادي في البلاد بقصد زعزعة السلم العام في إطار أهداف جماعة الإخوان الإرهابية وتعزيز جهود الجماعة لتقويض الدولة المصرية ومؤسساتها.