قامت الحكومة بشراء 300 ألف قنطار من القطن المصري متوسط الطول التيلة من السوق المحلي لضمان تشغيل أكبر مصنع للغزل في العالم – شركة مصر للغزل والنسيج مهارة – سبين ميل 1 وغزل ميل 4 لمدة عامين، يتم إنتاج حوالي 40 طنًا من الخيوط يوميًا، الأمر الذي يتطلب التحرك بسرعة لضمان بيع الخيوط في الخارج بدلاً من تخزينها.
كشف مصدر حكومي مسؤول لـ«اليوم الاول» أن الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، إحدى الشركات التابعة لوزارة التجارة العامة، اشترت ما يقارب 300 ألف قنطار من القطن بأسعار مضمونة. متاحة لمصانعها المحلية، بالإضافة إلى الامتثال للتوجيهات الحكومية في هذا الصدد، فإن السعر المضمون للقنطار في صعيد مصر هو 10000 جنيه وللقنطار في صعيد مصر حوالي 12000 جنيه، وهو ما يقرب من 2000 جنيه أعلى من السعر الدولي السعر جنيه استرليني.
وقال رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، خلال جولة بالمصنع، إن هدف الدولة وكافة مؤسساتها هو تعزيز عودة هذه الصناعة الضخمة للاستفادة من القطن المصري العظيم، مضيفًا: نحن كتدخل دولة، يدعم المزارعين في تحديد أسعار القطن المضمونة ويشجع المزارعين على زراعة القطن.
وقال رئيس الوزراء: هناك شيء مهم للغاية وهو أنه مع اكتمال تطوير هذه القلعة الصناعية العام المقبل، سنحتاج إلى كل ما يزرع في مصر لتشغيل هذه المصانع، مما يعني أن كل القطن المزروع في مصر يحتاج إلى استخدامه في الصناعة. وليس لتصدير المواد الخام .
وأضاف: “لا أقول إننا سنتوقف عن تصدير المواد الخام، ولكن أقول هذا لتوعيتنا بحجم الحجم ولنمنح المزارعين الراحة بمعرفة كمية القطن التي تحتاجها البلاد عندما يزرعون”. قطن. رمز فريد سيمثل مصر لسنوات قادمة.