ومنذ إطلاقها في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر من العام الجاري، وبمشاركة الشعب السعودي، تواصلت التبرعات على منصة “ساشم” بالتدفق، محققة نجاحاً في الحملة الإغاثية الشعبية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- الحملة التي أطلقها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وهي امتداد لأنشطة رسمية وخاصة لا نهاية لها. دعم السعودية للقضية الفلسطينية ودور المملكة المعروف والتاريخي في الوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن.
إن الشعب الفلسطيني يواجه تجارب وأوضاعا صعبة للغاية. يأتي ذلك بعد تدهور الوضع الإنساني، مع نقص حاد في الغذاء والدواء والمأوى ومياه الشرب. وهو ما دفع القيادة السعودية إلى إطلاق هذه الحملة بشكل مباشر؛ للتخفيف من معاناتهم وتوفير مقومات الحياة لأهل غزة.
وفتحت القيادة السعودية الكريمة باب التبرعات لهذا الحدث بمبلغ 50 مليون ريال، منها 30 مليون ريال تبرع بها خادم الحرمين الشريفين، و20 مليون ريال من ولي العهد.
وحتى كتابة هذه السطور، وفي أقل من 120 ساعة بعد إطلاق الحملة، تجاوزت التبرعات 340 مليون ريال قطري، بمشاركة ما يقرب من 541 ألف مشارك، وهو ما يعني معدل تبرع في الساعة يبلغ حوالي 3 ملايين ريال قطري.
وشارك في الفعالية عدد كبير من الأفراد والشركات السعودية، وتدفقت التبرعات عبر منصة “ساهم”، كما أتاحت بعض الشركات فرص التبرع عبر تطبيقاتها الإلكترونية.
ويوفر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في حالات الكوارث قنوات تبرع متنوعة، سواء عبر منصة “ساهم”، أو عبر التحويل البنكي إلى مصرف الراجحي: SA5580000504608018899998، أو عبر الرسائل النصية القصيرة إلى الرقم 5565.