ويتوقع العديد من الخبراء وقادة الأعمال أن تلعب تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي دوراً مركزياً في تحفيز الرخاء الاقتصادي في المستقبل، مما يسلط الضوء على دولة الإمارات العربية المتحدة كدولة رائدة بين دول المنطقة والشرق الأوسط في تبني تطبيقات الذكاء الاصطناعي وباعتبارها الدولة الأكثر استثماراً في الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك خلال فعاليات منتدى الشارقة للاستثمار السابع الذي نظمه مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة)، تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي كمحفز للازدهار الاقتصادي”، تحت شعار “رؤية الاقتصاد الذكي للمستقبل”. ”
حضر اللقاء نعيم يزبك، مدير عام مايكروسوفت الإمارات، ومحمد أبو شيخ، المؤسس والرئيس التنفيذي لصندوق LocAI وSmpl AI، وطلال القيسي، نائب الرئيس التنفيذي والمدير التنفيذي للمنتجات والشركاء العالميين في مجموعة G42. أدارت الجلسة دينا السمحان، المؤسس المشارك ورئيس الأعمال في ai.
وأكد نعيم يزبك أن الاعتماد على مصادر المعرفة هو الأساس لتحسين الجودة التقنية وتحفيز استخدام التقنيات الحديثة وأنظمة الذكاء الاصطناعي، مع التطوير المستمر للبنية التحتية لتحسين جودة الخدمات المقدمة للجمهور.
وقال يزبك: «كانت دولة الإمارات من أوائل الدول التي استثمرت في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتحفيز اقتصاد الدولة. ونحن متفائلون بأن دولة الإمارات ستواصل خلال العقدين المقبلين قيادة وإظهار التكنولوجيا الحديثة والاستثمار في الابتكار والتكنولوجيا. المعرفة، لأن الحكومة قامت بإنشاء نموذج فريد مع شركاء من القطاع الخاص لتسهيل تقديم الخدمات”.
وقال محمد أبو شيخ، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Lokay: “لقد استثمرت دولة الإمارات العربية المتحدة بكثافة في تقنية blockchain والذكاء الاصطناعي لتطوير أنظمة التعليم والرعاية الصحية وبناء مدن ذكية ومتقدمة للغاية”.
وأوضح أن “الذكاء الاصطناعي خلق آلاف فرص العمل، لكنه تسبب أيضا في خسارة العديد من الوظائف الأخرى، ونحن بحاجة إلى تبني بيئة حديثة تتناسب مع نتائج التنمية لخدمة الأجيال القادمة”.
وأشار طلال القيسي، نائب الرئيس التنفيذي والمدير التنفيذي للمنتجات والشراكات العالمية في مجموعة G42، إلى أن البنية التحتية لإمارة أبوظبي، وخاصة البنية التحتية التكنولوجية والرقمية، تعد من أفضل البنى التحتية في العالم يقول: “نحن نقدم حلولاً رائدة في مجال البيانات من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي”.
وأضاف طلال القيسي: “إن التغيرات الكبيرة التي يقودها الذكاء الاصطناعي هي أحد العناصر المهمة اللازمة لقيادة أعمالنا وشركاتنا، ويجب زيادة الاستثمار في هذه الصناعة في المستقبل، فهي العمود الفقري لاقتصاد المستقبل”. ”