دبي: أنور داود
أكد إبراهيم الحداد الرئيس التنفيذي لشركة سالك أن الطلب المرتفع على اشتراكات سالك يعكس قوة الشركة ، مشيرًا إلى أن الشركة تخطط للتوسع إلى ما بعد أكشاك رسوم النقل لدعم نمو أعمالها.
وقال الحداد في تصريح للصحفيين خلال إدراج الشركة في سوق دبي المالي يوم الخميس إن “سالك” تعمل في قطاع البنية التحتية حيث تستفيد هذه الشركات من نمو المدينة ، مشيرا إلى أن دبي لديها خطة مستقبلية واضحة. ينعكس ذلك في خطة مدينة دبي 2040 ، والتي تهدف إلى زيادة عدد السكان والسياح ، فضلاً عن خطط استضافة الأحداث الدولية.
أضف باب سالك
وأشار إلى أن بوابات سالك الثمانية التي يعمل بها حاليا تقع في مناطق استراتيجية تربط مناطق مهمة ببعضها البعض حيث يستفيد سالك من نمو دبي ، مؤكدا أن كل من يؤمن بنمو دبي يؤمن بالاستثمار في سالك.
ولفت إلى أن نمو سالك سيأتي من إضافة بوابات سالك ، مشيرا إلى أن هناك خطة هندسية لهذا الأمر ، وسيتم الإعلان عن أي بوابات بعد موافقة المجلس التنفيذي لإمارة دبي.
وأوضح أنه ابتداء من شهر يوليو من العام الماضي ، بدأت شركة سالك في أن تكون شركة مستقلة ، وكانت في السابق قسمًا لهيئة الطرق والمواصلات ، وتم إضافة أنشطة جديدة للشركة ، مثل الاستثمار في واجبات النقل داخل وخارج الإمارة. الميثاق ، مع الإشارة إلى أن الشركة ستعتمد على خطة العمل تعلن عن خطتها الجديدة في الوقت المناسب.
وأشار إلى أن النمو سيأتي من مجالات أخرى ، مثل الاستشارات والخدمات التشغيلية في مدن أو مناطق أخرى ، حيث تتمتع الشركة بالخبرة بالإضافة إلى الإعلانات والبيانات والمعلومات الرقمية والتقليدية.
وأشار إلى أن سالك لديه مدير إدارة النمو الذي سيكون مسؤولاً عن نمو الشركة ؛ حيث سيركز على مجالات النمو خارج بوابة التعرفة.
وأوضح أن الأقسام الأخرى ستساهم في إيرادات سالك ، لكن البوابة ستظل جزءًا كبيرًا من الإيرادات.
وأشار إلى أن سالك تعتزم توزيع أرباح مرتين في كل سنة مالية بعد إصدارها في أبريل وأكتوبر من كل عام ، فيما تتوقع الشركة توزيع 100٪ من صافي ربحها بعد الاحتفاظ باحتياطيات نظامية مع مراعاة التدفق النقدي للشركة. لاحظ أن البيانات المالية التاريخية للشركة تعكس قوتها ؛ بسبب تدفقات رأس المال القوية.
وأشار إلى أن هذا أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع الطلب على الاشتراكات.
وأوضح أن الشركة تهدف إلى تحقيق عائد استثماري لشركاء الشركة ومستثمريها ، مشيراً إلى أن تغيير التعرفة يعتمد أولاً وقبل كل شيء على إدارة المرور ، وثانياً ، هناك آليات مطبقة لحماية هوامش ربح الشركة من التضخم وفي عقد الامتياز مع الجهات ، وتطبيق تعويض التضخم ، مع التأكيد على أن ذلك يخضع لموافقة المجلس التنفيذي.
وشدد على أن عقود الامتياز التي دفعتها سالك لهيئة الطرق والمواصلات جاءت متماشية مع أفضل الممارسات العالمية ، خاصة أن بعض عقود الامتياز لمشاريع أخرى اعتبرت تجاوز 25٪ ، مؤكداً أن نسبة الإقبال المرتفعة استندت إلى هذه الأرقام.