ويحاكي موضوع السعودية الطموح ما اعتادت المملكة على تحقيقه، بينما تركز المواضيع الفرعية على المستقبل، وتسعى المملكة العربية السعودية إلى تقديم نسخة استثنائية من معارض إكسبو ستبقى في ذاكرة الزوار. اترك أثراً دائماً بميزانية قدرها 7.8 مليار دولار.
وسيشكل المعرض منصة فريدة لعرض أبرز الابتكارات والتقنيات الحديثة ومساهمتها في مختلف المجالات للتغلب على العقبات التي يواجهها كوكب الأرض.
وستقدم المملكة العربية السعودية هذا المعرض تحت شعار “عصر التغيير: معًا نتطلع إلى المستقبل”، والذي انبثقت منه ثلاثة محاور فرعية مهمة، استحوذت على النصيب الأكبر من النقاش:
1- غد أفضل: تهدف الرياض من خلال هذا الهدف إلى استخدام العلم والتكنولوجيا لصالح البشرية من خلال دعم الابتكار المسؤول وتضييق الفجوة الرقمية والاستفادة من الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، مع السعي لتقليل الاعتماد على التكنولوجيا وتجنب مخاطرها. متزامنة تماما مع أهداف التنمية المستدامة.
وسيركز هذا الموضوع أيضًا على تطوير المدن الواعية، ومناقشة التنمية المستدامة، وتوفير فرص التغيير الحضري، والتخطيط والحوكمة الحضرية، وإيجاد حلول للتهميش الحضري، وتطوير النقل الحضري العام والخاص.
2- العمل المناخي: يركز موضوع العمل المناخي على ندرة المياه والحرارة والجفاف في المناطق الحضرية، ويفتح الباب أمام البحث وإجراءات التوعية في مجال الصناعة والزراعة المستهلكة للمياه، فضلاً عن موارد المياه البديلة والتصحر وجميع أنحاء العالم. الطريق إلى إدارة المياه.
ويهدف الموضوع أيضًا إلى مناقشة الاستراتيجيات الجديدة والتقنيات التطبيقية للحفاظ على النظم البيئية الطبيعية وتجديدها، وفتح الباب أمام تطوير وتنفيذ الخطط والسياسات والمبادرات ومنصات التعاون. الطاقة النظيفة للجميع.
3- الرخاء للجميع: من خلال موضوع “الازدهار للجميع”، سيسعى المعرض إلى تحقيق عالم شامل يوفر إمكانية وصول عالية ويوفر استراتيجيات لدعم المهاجرين واللاجئين، حيث يتمتع الأعضاء بالمساواة بغض النظر عن الجنس والعمر. لتوفير فرص التعليم والعمل في أي موقع جغرافي ودعم الحلول التي تعزز الاحتياجات الإنسانية، وسيتم مناقشة مستقبل العمل والفرص الجديدة وفرص التطورات الطبية والتكنولوجية الحيوية، والأهم من ذلك، سيتم اتخاذ خطوات لتحقيق السلام والعيش مع الرخاء .
سيدعم إكسبو 2030 الرياض مشاركة الدول والمنظمات من جميع أنحاء العالم لضمان تمثيل مجموعة واسعة ومتنوعة من البلدان والثقافات بشكل كامل وعلى قدم المساواة. وستعمل الرياض على دعم الدول والمنظمات التي ترغب في المشاركة ولكنها تفتقر إلى الإمكانيات.
سيكون لكل دولة مشاركة جناحها المستقل، وبالتالي ستتمكن من إنشاء معرض هادف يعكس ثقافتها الفريدة ويلبي أولوياتها وطموحاتها.
وفي نهاية المعرض، ستتمكن 100 دولة مؤهلة من نقل أجنحتها إلى أراضيها. ويتم إعادة استخدامه مرة أخرى على شكل مدارس وعيادات ومراكز بحثية وغيرها.
إكسبو 2030 – الرياض ستخصص أيضًا 343 مليون دولار لمساعدة 100 دولة مؤهلة للمشاركة في المعرض، ودعمها في بناء الأجنحة أو أعمال الصيانة أو الدعم الفني أو السفر أو الفعاليات.
وستعمل الرياض أيضًا على تطوير برامج دعم إضافية بالشراكة مع الشركات الرائدة من القطاع الخاص لتعكس الالتزام بتنظيم معرض شامل.