التعليم فى مصر
  • وضع قراءة
  • وضع كامل
  • المقال فقط
  • اعجبنى
الشراكة-مع-القطاع-الخاص-فى-التعليم-والصحة

الشراكة مع القطاع الخاص فى التعليم والصحة

  • 0 إعجاب

إن الشراكات بين القطاعين العام والخاص ليست جديدة ولا موضة، ويمكنها معالجة مشكلة العجز التمويلي اللازم لتحسين وتطوير وتحديث العديد من المجالات المهمة، خاصة في قطاعي التعليم والصحة. وأتذكر حديثاً دار بيني وبين الدكتور الهلالي الشربيني عندما كان وزيراً للتعليم حول الشراكة مع القطاع الخاص لبناء وتشغيل المدارس، وعندما كان الدكتور محمد القناوي رئيساً لجامعة المنصورة، كان لي أيضاً حوار وحديث معه حول العمل مع القطاع الخاص لاستكمال وتشغيل المركز الطبي الجديد بجامعة المنصورة.

أولاً: التعاون في مجال التعليم

الوزير د. واقترح الهلالي الشربيني خطة لبناء المدارس بالشراكة مع القطاع الخاص، خاصة في الحالات التي يوجد فيها نقص خطير في أعداد الفصول وتكدس كبير للطلاب (يصل إلى 70 طالبا في بعض الأماكن). صف دراسي. سألته بما أن الدولة لا تستطيع بناء المدارس فلماذا لا يقوم القطاع الخاص بتمويل بناء المدارس؟ فأجاب: وزارة التربية والتعليم قامت فعلا بسن القوانين والأنظمة التي تسمح للقطاع الخاص بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لبناء المدارس وتشغيلها. سألت أي نوع من الشراكة؟ أجاب: هناك أكثر من نظام شراكة بين القطاعين العام والخاص، يسمى الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP).

يمكن للدولة توفير الأرض ويمكن للقطاع الخاص بناءها وتشغيلها لمدة محددة باستخدام نظام البناء والتشغيل والتحويل (BOT).

أو حصول الدولة على حصة في فئة مخصصة للأشخاص العاجزين، أو أي شكل من أشكال الشراكة يتفق عليه الطرفان. وتساءلت: هل يستطيع القطاع الخاص تطوير المدارس القديمة التي أصبحت متهالكة ولم تعد جاذبة للطلبة؟ أجاب: نعم. وندرس طرح بعض المدارس على القطاع الخاص لتطويرها والمشاركة في عملياتها مقابل تحصيل رسوم دراسية مقبولة (على النحو الذي تحدده وزارة التربية والتعليم) والوقت الذي تقدره أجهزة الدولة. قلت: جيد جداً، متى سيتم تنفيذه؟ قال بعد أن وافق عليه المجلس ثم خرج الطبيب. الهلالي من الوزارة ولا أعلم ماذا حدث بعد ذلك.

ثانياً: الشراكات في مجال الصحة

بين عامي 2015 و 2018، عندما كنت عميد كلية طب المنصورة وكان الدكتور محمد القناوي رئيس الجامعة، اتصل بي ليخبرني أن هناك رجال أعمال يريدون مقابلتي بغرض بناء و بناء تشغيل المركز الطبي قد تكون هناك شراكات مع بعض المراكز التي يقوم المعهد ببنائها. كنا وقتها نبني سبعة مراكز جديدة وهي مركز جراحة القلب والصدر والأوعية الدموية (المبنى تبرع به فاعل خير)، مبنى زراعة الكبد التابع لمركز جراحة الجهاز الهضمي (المبنى تبرع به فاعل خير)، وثلاثة مراكز (أمراض النساء والتوليد) وقسم العظام والأمراض العصبية) ومستشفى. مركز الطب الباطني الجديد هو مركز مستشفى رئيسي مخصص للعلاج مدفوع الأجر والأمراض العقلية. ومن المتوقع أن تبلغ القدرة الاستيعابية حوالي 2000 سرير، وستكون التكلفة الأولية لاستكمال وتجهيز المباني في عام 2015 حوالي 3 مليارات جنيه. اقترحت على رجل الأعمال أن وجود مبنى علاجي برسوم في المستشفى الرئيسي مبني ومجهز بالكامل قد يكون الأنسب للشراكة، حيث سيتم تخصيص هذا المركز لتقديم العلاج برسوم لمن يريده المريض (على غرار القصر الفرنسي) العيني وعين شمس التخصصي). بدأنا بالبحث عن الصيغ والقواعد القانونية التي تحكم هذه الشراكة، لكننا لم نجد شيئًا. لقد أنهيت فترة دراستي كعميد لكلية طب المنصورة في يناير 2019، ولا يزال هذا المبنى ضمن الخطة الاستثمارية لمستشفى جامعة المنصورة الرئيسي.

وللحديث بقية.

الخاصالقطاعشراكةالمدارسالشراكةالقطاع الخاصتشغيلالتعليم

التعليم فى مصر
  • التعليم فى مصر
  • الخاص
  • القطاع
  • شراكة
  • المدارس
  • مقالات مشابهة
  • مقالات عشوائية
  • شائعة
  • مقالات أقدم