أكد أحمد عبد الجواد، عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات الهندسية، أن مشروع تطوير رأس الحكمة الذي تم الإعلان عنه مؤخرًا سيساهم بشكل كبير في تلبية احتياجات الصناعة من الدولارات لعمليات الاستيراد من المواد الخام المطلوبة، لا سيما ضخ 35 مليار دولار في وأضاف أن «اتفاقية رأس الحكمة ستدفع البلاد إلى تطوير وتشغيل المصانع».
وعن توريد المواد الأولية للصناعة، قال عبد الجواد، إن عدداً كبيراً من المصانع تستورد المواد الخام بأسعار مرتفعة تراوحت بين 68 و74 جنيهاً للدولار، وهو ما انعكس على الأسعار ومع تراجع أحجام التصدير بالتوازي السوق تنخفض قيمة الدولار وتنتظر المصانع توفير الدولار لاستيراد المواد الأولية بسعر الدولار الجديد، ومن ثم تنخفض الأسعار مستقبلاً.
وتابع: “السوق الآن ينتظر ويتتبع اللوائح الخاصة باستخدام الدولار في الواردات، وإذا حصلت المصانع على الدولارات التي تحتاجها لاستيراد المواد الخام التي تحتاجها لإنتاجها – هذا هو السعر المستقبلي في البنك – هذا هو السعر المستقبلي في البنك”. سيكون له تأثير كبير على الصناعة والسوق ككل، ومن المحتمل أن نشهد اختراقات وانخفاضات في الأسعار.
وأضاف عضو مجلس إدارة الغرفة الهندسية أن الظروف الاقتصادية العالمية الراهنة صعبة وأن استمرار الحكومة في دعم الصناعة وتوفير الدولار الأمريكي للمواد الخام المستوردة ودعم الصادرات الإنتاجية والسلعية سيكون له أثر إيجابي على الاقتصاد الوطني.