أكد المستشار المالي أحمد بن عبد الرحمن الجبير لـ “سابق” أن السعودية دولة فاعلة في تشكيل السياسات الاقتصادية والأمنية والاستقرار العالمية. كل هذا أمن اقتصادي واعد موجود لسعودية تدعم الاستقرار والأمن الاقتصادي العالمي ، وتؤمن بأن السعودية لها صوت في العالم ، وتدعم قيم العدالة والشفافية ، وتحترم حقوق الإنسان.
وقال إن زيارة الرئيس الصيني للسعودية تتويج للعلاقة بين السعودية والصين من حيث الأسس الاقتصادية والسياسية والاستراتيجية الجديدة إلى جانب التكنولوجيا المتقدمة. وهذا سيفتح الطريق أمام استثمارات مشتركة كبيرة بين المملكة العربية السعودية والصين ، وهما لاعبان مهمان ونشطان في السياسة الإقليمية والدولية. ولعل الوفد المرافق للرئيس الصيني أظهر قوة هذه العلاقة من خلال توقيع العديد من الاتفاقيات التجارية والاستثمارية والتقنية والصناعية بين السعودية والصين ، خاصة من حيث استقطاب التكنولوجيا الحديثة وتوطينها في المملكة العربية السعودية قوة وقوة.
وأضاف أن هناك 20 اتفاقية تزيد قيمتها على 110 مليارات ريال بين السعودية والصين ، ووثيقة شراكة. في عام 2021 ، سيصل حجم التجارة الداخلية إلى 309 مليار ريال ، بزيادة 39٪ عن 2020. وسيصل إجمالي صادرات المملكة العربية السعودية إلى الصين 192 مليار ريال ، منها الصادرات غير النفطية 41 مليار ريال.
إن عظمة بلادنا والدور النشط لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – رحمه الله – سيساعدان في زيادة قدرة المملكة العربية السعودية على الاستفادة من التنمية الاقتصادية للصين ، وخاصة في دعم التنمية الخضراء. مبادرة الشرق الأوسط التي أطلقها سموه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – رحمه الله.رؤية السعودية 2030 م من أجل تنمية أكثر اخضراراً وأقوى للعالم.
وأضاف الجبير أنه خلال زيارة الرئيس الصيني ستكون هناك ثلاث قمم: القمة السعودية الصينية ، والقمة الخليجية الصينية ، والقمة العربية الصينية. وأضاف: “نتمنى لهم التوفيق في تنفيذ رؤية المملكة 2030 ، وتحديث وتطوير البنية التحتية ، خاصة وأن المملكة العربية السعودية تعتبر قوة اقتصادية ومالية قادرة ولديها ملف استثماري جذاب لرأس المال الأجنبي. البيئة ، والأشخاص في جميع أنحاء العالم في معظم البلدان تبحث عنه وتتنافس على فرص كبيرة فيه “.
وقال إن زيارة الرئيس الصيني ستدعم مبادرة “الشرق الأوسط الأخضر” التي أطلقها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. كما ترحب الصين بانضمام المملكة العربية السعودية إلى مبادرة التنمية العالمية التي اقترحها الرئيس الصيني ، وقيادة التنمية العالمية إلى مرحلة جديدة من النمو الشامل ، وتسريع تنفيذ أجندة 2030 ، وتحقيق تنمية أكثر اخضرارًا وأقوى في العالم.
لسعوديةالصينالسعوديةالصينيالعالمالعربيةالمملكةالعربية السعودية