حوار: رعد البرقاوي
أكد الدكتور عبدالرحمن بن عبدالمنان العور وزير الموارد البشرية والتوطين وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة أن سياسة التوطين حققت حتى الآن نتائج استثنائية ونتائج تاريخية غير مسبوقة مثل أعداد المواطنين في القطاع الخاص يستمر في النمو. والشراكات لتعزيز جاذبية هذه الوظائف.
وقال الوزير في مقابلة مع «الخليج»: «اليوم تجاوز عدد المواطنين الإماراتيين المسجلين في القطاع الخاص 116 ألفاً، وهو إنجاز تاريخي غير مسبوق ونموذج ناجح يستحق التعلم منه». القطاعات والأنشطة مثل الصحة والتكنولوجيا والتعليم وغيرها من المجالات من أجل تحقيق إنتاجية عالية جدًا للموظفين، حيث ترتبط الإنتاجية والتكنولوجيا ارتباطًا وثيقًا. ولدينا العديد من الأمثلة على قدرة الدولة على دعم سوق العمل في القطاع الخاص.
وخلص الوزير إلى أن برنامج “نفيس” استراتيجي ورسالته زيادة تنافسية المواطنين ودورهم في الالتحاق بسوق العمل والقطاع الخاص. نظام. وفيما يلي نص الحوار:
نجاح ملموس
كوزير للموارد البشرية والتوطين… هذا موضوع تنافسي وقد تحققت نجاحات ملموسة ولكن المشكلة الحقيقية التي تواجه القطاع الخاص هي أن أولئك الذين يرغبون في العمل في القطاع الخاص يريدون أن يصمموا أساليب عملهم وساعات العمل بما يناسبهم أولئك من أقرانهم منفصلون.
ولا يقتصر توطين القطاع الخاص على عملية التوظيف بمعنى توفير فرص العمل للمواطنين، بل على المساهمة الفعلية والمشاركة الفعالة للمواطنين في الاقتصاد الوطني من خلال أنواع العمل المستهدفة المرتبطة بالدولة. أولويات وخطة اقتصادية طموحة، أساسها وركائزها كوادر مواطنة قادرة على قيادة المرحلة المقبلة وتعزيز… التنمية المستدامة للبلاد.
وحققت سياسة التوطين حتى الآن نتائج تاريخية استثنائية وغير مسبوقة، حيث تجاوز عدد المواطنين في القطاع الخاص 116 ألف مواطن يعملون في 22 ألف شركة في مختلف القطاعات والأنشطة الاقتصادية، والتي مع انتهاء المهلة المحددة ستتعزز نتيجة واحدة. والوفاء بالتزامها بتوظيف مواطن واحد على الأقل بنهاية العام، حيث يوجد ما يقرب من 12 ألف منشأة محددة مختارة تعمل في 14 نشاطًا اقتصاديًا مستهدفًا.
كل هذه المؤشرات وكذلك أعداد المواطنين العاملين في القطاع الخاص والقادمين إلى العمل، وكذلك الاحتياجات التي شهدها المواطنون في الأيام المفتوحة التي نظمتها الوزارة، تؤكد وعي المواطنين بأهمية تواجدهم في القطاع الخاص. القطاع الخاص. القسم والفرص المتاحة لهم في المستقبل وتغيير تصورهم للعمل في القسم.
اقتراح جديد
هل لديك أي اقتراحات جديدة لجعل وظائف القطاع الخاص أكثر جاذبية للمواطنين؟
وهنا لا ننكر حقيقة زيادة جاذبية وظائف القطاع الحكومي للمواطنين، ولكننا نسعى إلى تقليل العمالة من خلال توفير مزايا إضافية للمواطنين العاملين في القطاع الخاص ومن خلال العديد من المبادرات وتعزيز فجوة جاذبية وظائف القطاع الخاص . الشراكة التي من أولوياتها المزايا التي يقدمها برنامج نفيس لدعم أجور المواطنين العاملين في القطاع الخاص، تقديم تعويضات لأفراد الأسرة حسب مستوى دخل المواطن والمساهمة في تسجيل المواطنين في نظام التأمين والمعاشات. ومن خلال زيادة النقاط التفضيلية، وإعطاء الأولوية للسكن للمواطنين العاملين في القطاع الخاص، وكذلك إعطاء الأولوية للعمل في القطاع الاتحادي، يلتزم المواطنون بالعمل في القطاع الخاص بعد ثلاث سنوات.
تجدر الإشارة هنا إلى أن قوانين العمل الموحدة في الدولة قلصت بشكل كبير الفروق الوظيفية بين القطاعين الحكومي والخاص من خلال توحيد الإجازات الرسمية وساعات العمل والامتيازات الأخرى.
ويوضح هنا أن التركيز ينصب على طبيعة وظائف القطاع الخاص المخصصة للمواطنين كأساس لتعزيز جاذبية وظائف القطاع الخاص، مع التركيز على الوظائف الفنية التي تستوفي شروط التطوير الوظيفي والشهادة الذاتية، بدلا من التركيز على الوظائف الفنية التي تستوفي شروط التطوير الوظيفي والشهادة الذاتية. زيادة جاذبية القوى العاملة في القطاع الخاص. .
سياسة الحكومة
هل لدى الحكومة سياسات جديدة لتحسين إنتاجية الموظفين سواء من خلال الحوافز أو استخدام التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي؟
وستكون السياسات الحكومية المستقبلية أكثر ارتباطاً بدرجة إنتاجية الموظف والحوافز التي تقدمها له مؤسسة أو شركة أو وزارة أو جهة حكومية. هدف الاستثمار الأجنبي المباشر 1.3 تريليون درهم. إن العالم من حولنا يتغير بسرعة، والوظائف تتغير، وتنشأ وتتحول، وقد أصبحت تكنولوجية ورقمية وسريعة. يقوم قسمنا بتوظيف أحدث التقنيات والذكاء الاصطناعي لتسهيل إنجاز المعاملات والخدمات بسرعة وتخفيف الضغط الشديد الذي يواجهه موظفو القسم. كما يساعدنا اعتمادنا على هذه التقنيات على تحسين إنتاجية الموظفين من خلال إعادة تخصيص مواردنا البشرية للمهام التي تتطلب إشرافًا بشريًا، حيث يتم استبدال 15 موظفًا لكل مليون معاملة تتم باستخدام التكنولوجيا الحديثة والأتمتة والذكاء الاصطناعي . ومن المفهوم أن الوزارة تعالج 100 ألف معاملة يوميًا.
الخطة الوطنية
كثر الحديث عن “النفيس” وسبيل تطويره هو نقل كافة المزايا التي يقدمها للمواطنين إلى القطاع الخاص نفسه.
وفي هذا الصدد، من المهم معرفة أن برنامج “نفس” الذي تم إطلاقه عام 2021 هو برنامج وطني يهدف إلى زيادة تنافسية الكوادر الإماراتية لتمكينها من شغل وظائف مختلفة في القطاع الخاص في الدولة ويندرج ضمن إطار 50 مشروعاً. والمبادرات، وتهدف هذه المشاريع إلى تحقيق نقلة نوعية في مسار التنمية في الدولة. ويبلغ عدد المواطنين 81 ألفاً، فيما يبلغ إجمالي عدد المواطنين العاملين في شركات القطاع الخاص 116 ألفاً.
ولذلك فإن وثيقة التوطين للقطاع الخاص تسير بخطى ثابتة وخطة ومسار واضحين يهدفان إلى إزالة العوائق أمام توظيف المواطنين، وتقديم الدعم للشركات الملتزمة، ودفع عجلات التوطين إلى الأمام، وإتاحة فرص الفهم للشركات. واقع تنافسية المواطنين ومستويات كفاءتهم، ومن خلال دعم إزالة ما يسمى بحاجز الخبرة، تقدم الشركات العديد من المزايا في مرحلة اكتساب الخبرة، ومن خلال دعم رواتب المواطنين لزيادة تنافسية وظائف القطاع الخاص.
ما أريد الإشارة إليه هو أن المواطنين العاملين في القطاع الخاص يتلقون دعماً حكومياً، لكن هذا بمثابة دعم وراحة للشركات، وهو ليس امتيازاً إضافياً للمواطنين، بل تعديلاً لشروط المواطنة، وهو أيضاً دعم للشركات والراحة.
تحسين القدرة التنافسية
هناك فرق بين إجبار القطاع الخاص على تشغيل المواطنين وبين جذبهم.
وكما ذكرت من قبل فإن عملية التوطين ليست عملية توظيف وتوزيع للمواطنين في سوق العمل، بل هي عملية تمكين شامل. كن مستعدا. وبالإضافة إلى القدرة التنافسية للقوى العاملة، فهي أيضاً قوة دافعة رئيسية في عملية التنمية في دولة الإمارات، حيث تضع المرحلة الأولى الأساس لتمكين المواطنين من العثور على عمل في القطاع الخاص خلال خمس سنوات من تاريخ الإطلاق، مما يوفر التوجيه والتدريب المهني والخدمات الإرشادية والاستشارية لتعزيز عملية استقطاب العاملين إلى القطاع الخاص.
ومن الطبيعي أن تصبح علاقة العمل بين المواطنين وشركات القطاع الخاص طبيعية، مع تحمل شركات القطاع الخاص التزاماتها تجاه المواطنين كغيرها من العاملين، خاصة أنهم يقدمون قيمة مضافة للشركة، ويتمكنون من اختبارها والتأكد من اندماجهم في العمل. بيئة العمل خلال فترة الدعم (قدر الإمكان) ينتقل المواطنون، بعد اكتسابهم الخبرة والتطوير الوظيفي بناءً على كفاءاتهم وخبراتهم العملية، إلى شركات أخرى تقدم مزايا أفضل أو غيرها، دون اللجوء إلى “النفيس”، لتستمر “نفس” لدعم الموظفين الجدد.
تجنب الغرامات
معظم جهات القطاع الخاص جادة في تعيين المواطنين لتجنب الغرامات…ولكن في بعض الأحيان لا تجد مواطنين راضين عن طريقة العمل…كيف نحل هذه المشكلة؟
تنتهج وزارة الموارد البشرية والتوطين نهج الشراكة في علاقاتها مع القطاع الخاص، خاصة في عملية التوطين وفي مرحلة إطلاق مستهدفات التوطين السنوية، وتسعى جاهدة إلى تنظيم العديد من المؤتمرات والندوات لشركات القطاع الخاص، كما تسعى وزارة الموارد البشرية والتوطين إلى تنظيم العديد من المؤتمرات والندوات لشركات القطاع الخاص، كما تسعى وزارة الموارد البشرية والتوطين إلى الإحاطة هي المواطنين الذين تخرجوا من الجامعات والكليات الرائدة في العالم والذين يحصلون على فوائد ومزايا طويلة الأجل من توظيف الموظفين الوطنيين.
وأؤكد أن واقع وثيقة التوطين لم يكن ليحقق هذا النجاح المبهر لولا ثقة الشركات بحقيقة قدرات المواطنين وتنافسيتهم في سوق العمل.
وفيما يتعلق بواقع وطبيعة عمل الشركة، فإن اختيار الوظائف يتم بناء على أبحاث واقعية وبيانات حقيقية عن الطبيعة المهنية للمواطنين، بما يتوافق مع القطاعات الاقتصادية المستهدفة لأولوية تنمية الاقتصاد الوطني في المرحلة المقبلة، بما يعزز وقدرات الابتكار والقدرة التنافسية ودعم اتجاه البلاد، وفي عملية التحول الاقتصادي القائم على المعرفة، أصبحت الصين واحدة من الدول الثلاث التي تتمتع بأسرع نمو اقتصادي في العالم.
نقوم بتقليل وقت تقديم الخدمة من أيام إلى دقائق
وردا على تساؤلات حول تأخر وزارة الموارد البشرية في إنجاز الصفقة وهل الوسطاء حقيقيون أم مصطنعون لشرعنة وجودهم في مواجهة التطورات التكنولوجية، قال وزير الموارد البشرية عبدالرحمن بن د.عبدالمنان الأول إن الموارد البشرية و وتتبنى الإمارة استراتيجية التحول الرقمي للخدمات، وتعزيز الذكاء الاصطناعي في الخدمات، وتعمل حالياً على اختصار الوقت اللازم لإتمام المعاملات والتكامل بين الجهات لتقليل الحاجة. وبنسبة 80% تصل نسبة التخفيض المطلوبة لبعض الخدمات إلى 100%، ويتم إطلاق جميع الخدمات بشكل ذكي ومتاحة في أي وقت وفي أي مكان وطوال اليوم. وبحسب الوزير، يمكن للعميل الاطلاع على المدة التقديرية لإنجاز أي خدمة والتواصل مع الدائرة وتسجيل الاقتراحات والآراء المدروسة بعناية، وأنا هنا أؤكد أن رغبات وآراء العميل هي أساس أولوية النقل والمعالجة.
وقال: “أعتقد أن معظم عوامل التأخير ترجع إلى عدم الوضوح أو عدم كفاية المعلومات المقدمة، وهذه هي الحالات الوحيدة التي يمكن فيها إتمام المعاملة مرة أخرى ويمكن للعميل تقديم المعاملة والاطلاع على حالتها وتقدمها من خلال منصة الوزارة “ونتيجة لذلك تمكن بعض الموظفين في المركز من إثبات خطأهم في البيانات من خلال تأخير المعاملات من قبل الوزارة التي أعلنت مراراً عن جهودها لتسهيل وتسريع المعاملات عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي. وتغطي باقة الخدمات معظم معاملات الشركات والعاملين والموظفين المساندين، وتوفر سرعات عالية تصل إلى مستويات رائدة في المعاملات الحكومية، وتوفر للعملاء تجربة ممتعة أثناء زياراتهم وسفرهم. وفيما يتعلق بمراكز الخدمة، أوضح الوزير أنها تعمل تحت إشراف الوزارة ووفق معايير وضوابط محددة، وأن الوزارة سبق أن قامت بإلغاء تراخيص هذه المراكز لمخالفتها هذه الضوابط والمعايير.
التوطين استراتيجية شاملة وعملية لن تتوقف أبداً
وعندما سئل عن إعلان الحكومة استمرار دعم المواطنين المعينين عبر القطاع الخاص “نفس” واستلام رواتبهم من الحكومة حتى عام 2026، فماذا سيحدث بعد ذلك التاريخ؟
وقال وزير الموارد البشرية والتوطين إن عملية التوطين مستمرة ولن تتوقف وترتكز على رؤية شاملة للمرحلة الاقتصادية المقبلة وزيادة التنافسية واستدامة قيادة الدولة بالاعتماد على العمالة الوطنية المؤهلة. وترتبط عملية التسيير باستراتيجية الحكومة الشاملة المبنية على الرؤية الثاقبة لقيادة الرشيدة واستشرافها لمستقبل دولة الإمارات.
وأضاف أوال: “لذلك فإن عملية التوطين مستمرة ويتم مراجعة نتائجها وتحليلها في كل مرحلة، وعلى أساسها يمكن إصدار القرارات المستقبلية المبنية على توجهات ورؤية شاملة. إن عملية دعم الأجور والحوافز الاقتصادية ليست هي العملية أساس عملية التوطين، بل ينبع من مزيج من الثقة في قدرات كوادر الدولة وقدرتها التنافسية، مما سيمكن المواطنين من الاندماج في وظائف القطاع الخاص وفرص العمل التنافسية على مستويات الأجور العالمية، دون دعم عملية و احصل على راتب مربح، تمامًا مثل أقرانك في وظائف القطاع الخاص المرموقة. وأوضح الوزير أن هذه المرحلة تمثل تحدياً لاستعادة الثقة وتجاوز مرحلة النظرة السلبية وتصحيح واقع التوطين وإعادة هيكلة سوق العمل للمساهمة في جعل وظائف القطاع الخاص أكثر جاذبية وتمكين المواطنين بشكل فعال والمساهمة في عملية التنمية المستدامة والمنتجات الوطنية للبلاد.
وقد أثبتت الحقائق أن المواطنين يتمتعون بقدرة تنافسية عالية على مستوى الأعمال، وأن الشركات التي تقودها كوادر مواطنة تتمتع بالريادة العالمية في القيادة والابتكار والتحول في اقتصاد المعرفة. أفضل الخبرات والتجارب العملية في العالم.