نظم قسم الدراسات العليا والبحوث بجامعة كفر الشيخ الندوة العلمية الأولى بقاعة الندوات بجامعة كفر الشيخ ضمن سلسلة ندوات الملكية الفكرية بعنوان “تعريف سياسة الملكية الفكرية بكفر الشيخ” كلية الثروة السمكية والجامعة. تأسست علوم الثروة السمكية تحت رعاية رئيس الجامعة الدكتور عبد الرازق دسوقي ونائب مدير الجامعة للدراسات العليا والبحوث الدكتور إسماعيل القان.
أكد الدكتور عبد الرازق دسوقي ، مدير جامعة كفر الشيخ ، أن الجامعة تسعى للدعم وتستمر في المساهمة في الابتكارات التي تدفع المجتمع إلى الأمام ، حيث لدينا حاضنات تقنية ، والتي تعتبر من أدوات تحفيز استراتيجيات التنمية الاقتصادية ، ورعايتها في المراحل الأولى لتطوير الأعمال رواد الأعمال والمبتكرين والمشاريع الناشئة ، ومساعدتهم على تحويل خطط الأعمال ونماذج المنتجات إلى مؤسسات ناجحة ، وخلق بيئة تواصل بين رواد الأعمال والمستثمرين ، والاهتمام بالمواهب والأشخاص المبدعين والمبتكرين لإكمال التنمية المستدامة في مصر.
وعقدت الندوة بحضور الدكتور محمد عبد العال نائب مدير الجامعة لشؤون التعليم والطلاب والدكتور اسماعيل القان نائب مدير الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور ابراهيم الهواري عميد الكلية. المصايد والثروة السمكية ، عميد مشارك ، ومجموعة من أعضاء هيئة التدريس والموظفين المساعدين وطلاب الدراسات العليا.
حضر الندوة الدكتور حسام إسماعيل مدير مكتب براءات الاختراع بمركز الاتصال الجامعي الصناعي والدكتور صابر فتحي المحاضر بكلية الحقوق.
وأشار الدكتور إسماعيل القان ، نائب رئيس جامعة الدراسات العليا والبحوث في كلمته ، إلى أن الدولة تعمل بنشاط على تعزيز أسس نظام الملكية الفكرية في مصر ، مؤكدا أن إطلاق مصر لهذه الاستراتيجية الوطنية يأتي من دورها الرائد في المنطقة وانعكاساتها على برامج الإصلاح الاقتصادي. تؤمن دولة مصر بأن حقوق الملكية الفكرية أداة مهمة للتنمية الاقتصادية وقوة دافعة للاقتصاد الوطني. كما أنها مسؤولة عن التطور الثقافي والتكنولوجي وهي شرط مهم للعضوية في منظمة التجارة العالمية.
أوضح نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث أن قانون الملكية الفكرية يهدف إلى تعزيز الابتكار التكنولوجي ونقل التكنولوجيا ونشرها من أجل المنفعة المتبادلة لمنتجي ومستخدمي المعرفة التكنولوجية ، مما يؤدي إلى توازن الحقوق والالتزامات ، بما يتماشى مع مبدأ الاستدامة. أهداف التنمية وثيقة الصلة.
وتابع الدكتور إسماعيل القان: “نحن نؤمن بضرورة المساهمة في تفعيل حقوق الملكية الفكرية ، ونريد تشجيع المبتكرين والمبدعين على تسجيل ابتكاراتهم ، لذلك نسعى بجدية لحقوق الملكية الفكرية وبراءات الاختراع في كفر ال- مكتب جامعة الشيخ ليكون قناة تواصل للمبدعين للحصول على وسائل الدعم لحماية ابتكاراتهم وأفكارهم وتسجيلها وتسويقها وتحويلها إلى منتجات تدعم الاقتصاد الوطني وتعزز الثقة بين الجامعة والجامعة. المجتمع الخارجي “، مما يؤكد التزامنا بأن هدف الجامعة هو الاستثمار في العقول والأفكار لخلق بيئة فكرية خصبة تتجاوز التمكين وتتجه نحو مستقبل أفضل.
قال الدكتور محمد عبد العال ، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، إنه بالنظر إلى الدور المحوري للبحث العلمي والصناعة في خدمة الصناعة والتنمية الاقتصادية ، أولت الدولة المصرية في السنوات الأخيرة أهمية لضرورة ربط البحث العلمي و صناعة الجنس. مهتمون بربطهم بهدف تحويل مخرجاتهم إلى منتجات لمختلف القطاعات الصناعية التطبيقية وخلق حوافز للبحث والتطوير والابتكار بما يتماشى مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 في بناء اقتصاد متنوع وتنافسي البيئة ، على أساس المعرفة والابتكار ، يدعم الباحثين والمبتكرين من خلال صياغة نظام قانوني يتعلق بالبحث العلمي ، بما في ذلك إصدار قانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار ، وإنشاء صناديق المبتكرين والعبقرية.
وأشار المحاضرون إلى أن الملكية الفكرية تمثل جميع الأفكار والإبداعات والاختراعات التي يبتكرها الناس والتي يمكن تحويلها إلى توزيع للسلع أو أي عمل إبداعي يعود بالفائدة على الآخرين ، مشيرين إلى أن الملكية الفكرية تشجع الاستثمار وتدفع بالنمو الاقتصادي ، حيث تهتم الدولة المصرية و حريصة على طريقة دمجها في سياساتها واستراتيجياتها التنموية المختلفة لتنعكس في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. علاوة على ذلك ، فإن حماية الملكية الفكرية لها عنصر أدبي وتؤول إلى مالكها ، حيث يمتد مصطلح حقوق الملكية الفكرية في الأدب والفن إلى حياة المؤلف وحتى 20 عامًا بعد وفاته.