دبي – وام
تجدد وزارة الموارد البشرية والتوطين دعوتها مؤسسات القطاع الخاص المشمولة بسياسة التوطين إلى تحقيق الأهداف المحددة لعام 2024 بنهاية ديسمبر من العام المقبل للاستفادة من المزايا التي ستحصل عليها المؤسسات الملتزمة وتفادي تطبيق 1 يناير 2025 المساهمات المالية.
تشمل سياسة السعودة الشركات التي يعمل بها 50 عاملاً أو أكثر حيث يجب عليها تحقيق زيادة بنسبة 2٪ في توطين وظائفهم الماهرة بحلول نهاية العام، حيث من المقرر فرض مساهمات مالية تصل إلى 96000 درهم على كل مواطن لا العاملين في مؤسسات لا تلبي متطلباتها.
كما تشمل سياسة التوطين منشآت مختارة ومحددة ضمن فئات المنشآت التي توظف ما بين 20 إلى 49 عاملاً وتزاول 14 نشاطاً اقتصادياً محدداً، حيث يتعين عليها تعيين مواطن واحد على الأقل بحلول 1 يناير 2024 مع الاحتفاظ بكل مواطن يعمل ومن لم يتم تعيينه حسب الهدف سيحصل على مساهمة مالية قدرها 1000 درهم.
وأكدت الوزارة في بيان صحفي أنه سيتم مراقبة مستوى التزام المؤسسات المعنية بتحقيق أهداف التوطين بما يتماشى مع التزامها بتنفيذ سياسات وقرارات مجلس الوزراء بشأن التوطين بحيث يتم قياس عدد المواطنين العاملين وقد وصل القطاع الخاص إلى مستوى مبهر ونجاح عميق وتميز غير مسبوق بين 117 ألف مواطن ومواطنة يعملون في أكثر من 22 ألف شركة.
وأعربت الوزارة عن حرصها على توفير كافة المقومات اللازمة لتعزيز التزام الشركات باتخاذ القرار بشأن أهداف التوطين، وتعزيز مساهمة القطاع الخاص كشريك للحكومة في تعزيز عملية التوطين، وزيادة أعداد الكوادر الإماراتية في القطاع. سوق العمل وتسريع جهودها، وساهمت في تحقيق التنمية المستدامة وتسريع تحقيق الأهداف الاستراتيجية الاقتصادية الطموحة للدولة في التحول إلى اقتصاد المعرفة والابتكار، وتبوأت مرتبة متقدمة في طليعة النمو الاقتصادي العالمي بحكم مستواها.
ودعت الوزارة الشركات إلى استخدام منصة برنامج “نفيس” للتواصل مع المواطنين الباحثين عن وظائف في مختلف المهن لدعمهم في تحقيق أهدافهم المرجوة، مشددة على ضرورة قيام الشركات بتسجيل المواطنين الذين يعملون لديها بمعاشات الدولة، التقاعد يقوم نظاما التقاعد والتأمينات الاجتماعية بتحويل أجورهم الشهرية من نظام حماية الأجور.
وستحصل الشركات الملتزمة بأهداف التوطين على العديد من المزايا التي يقدمها نادي شركاء التوطين، أبرزها خصم مالي يصل إلى 80% على رسوم خدمات وزارة الموارد البشرية والتوطين، وستكون لها الأولوية في الاعتبار. ويعزز نظام المشتريات الحكومية فرص نمو أعمالهم.
وتجدد الوزارة ثقتها بأن مؤسسات القطاع الخاص تدرك ضرورة الالتزام بسياسات التوطين وأن ذلك يتطلب الابتعاد عن الممارسات السلبية مثل التوطين الزائف ومحاولات الالتفاف على أهداف التوطين، مشيرة إلى أن نظام المراقبة في الوزارة حاسم في كشف أي ممارسات غير صحية وسيتم فرض العقوبات والإجراءات القانونية على الشركات التي تنتهك هذه الممارسات.
وتدعو الوزارة المواطنين الباحثين عن عمل إلى التأكد من جدية عروض العمل التي يتلقونها للتأكد من أنها ليست عروض عمل توطين وهمية لضمان استدامة استفادتهم من برنامج “نفس” خاصة وأن قرارات مستهدف التوطين هي وقد تم إعدادها خصيصاً لدعم مساهمتهم في التنمية الاقتصادية للدولة، فيما يمكن للمواطنين الإبلاغ عن الممارسات السلبية التي تتعارض مع سياسة التوطين من خلال الاتصال بمركز الاتصال على الرقم 600590000 أو من خلال التطبيق الذكي على موقع الوزارة.