أمر مستشار النيابة محمد شقي بالتحقيق في انتشار أخبار كاذبة من قبل بعض المواقع الإعلامية أدت إلى زعزعة الأمن العام وبث الرعب بين الناس حول وفاة طالب بجامعة العريش.
ولذلك قررت النيابة العامة تكليف إدارة الاتصالات وتقنية المعلومات بوزارة الداخلية لإجراء التحقيقات الفنية اللازمة للتحقق من جميع المواقع الإلكترونية التي نقلت عن الحادث لمعرفة ما إذا كانت تحتوي على أخبار أو برامج إذاعية كاذبة. بالنسبة للشائعات التي تعرض السلامة العامة والإخلال بالنظام الاجتماعي، فالنوع الأول هو تحديد الخبر وتاريخ الإصدار وطريقة الإصدار والناشر.
وذكرت النيابة العامة أن حرية التعبير مصونة، ولكل فرد الحق في التعبير عن رأيه قولاً أو كتابة أو عن طريق التصوير أو غيرها من الوسائل المنشورة، وهذا ما يكفله الدستور، لكن ذلك مشروط بممارسة الحقوق. ولا يشكل اعتداءً على المصالح المعترف بها قانونًا (وخاصة الأمنية). المجتمع وسلامه، من خلال نشر أخبار أو تصريحات كاذبة من المؤكد أنها جرائم قانونية دون الإشارة إلى جهات التحقيق المختصة – وعلى رأسها النيابة العامة – للتأكد من صحتها ومصداقيتها، دون دليل، وذلك بهدف نشرها والترويج لها في بطرق ضارة مخالفة للعدالة وزرع الفرقة بين الجماهير.