اخبار الامارات
  • وضع قراءة
  • وضع كامل
  • المقال فقط
  • اعجبنى
النخوة-الإماراتية-أفشلت-مخططات-الحوثي

النخوة الإماراتية أفشلت مخططات الحوثي

  • 0 إعجاب

إعداد : راشد النعيمي

وسيظل التاريخ يذكر جهود دولة الإمارات في استعادة الأمن والاستقرار في اليمن ودحر التمرد ومحاربة الإرهاب وتنمية وإعمار المناطق المحررة، وما كانت الإمارات إلا أخاً ومنقذاً وداعماً استجاب. ومساعدتها على هزيمة الحوثيين، الذين انقلبوا على الشرعية في سبتمبر/أيلول 2014، هو موقف لن تتمكن الإمارات من اتخاذه إذا لم تدرك أن الحفاظ على أمن اليمن أمر مستحيل. لحماية أمن كافة الدول الخليجية والعربية، خاصة بعد أن يبدو أن الحوثيين يريدون جلب الشر إلى الأرض اليمنية من خلال الاستعانة بمشاريع خارجية.

وبهذا تكون الإمارات قد ضحت بأغلى ما لديها، وهي أرواح الشهداء الذين يجسدون طبيعة شعبنا الحقيقية وروح الاستجابة لنداء وطنهم كلما وحيثما أمكن ذلك. وكانت المعاناة في أشد حالاتها، حيث أصبح أكثر من 24 مليون شخص في حاجة إلى المساعدة الإغاثية، لذلك حشدنا كل طاقتنا وقدراتنا المادية وقادنا العمليات الدبلوماسية والإنسانية.

الصورة


وهناك تكلفة أخرى للحوثيين، نظرا لاعتزاز الشعب الإماراتي بإخوانه وجيرانه وأخوانه، وهو أحد مبادئ السياسة الإماراتية التي تقوم على دعم الأشقاء والدفاع عن وطنهم في مواجهة. من أي خطر يهددهم بتاريخ 17 يناير 2022، قامت مجموعات من الميليشيات المسلحة بمسيرة نيابة عن البنية التحتية المدنية في أبوظبي، مما أدى إلى… أدى الهجوم إلى انفجار 3 خزانات نفط، ومقتل 3 مدنيين.

إن دولة الإمارات تدعم الشرعية والشعب اليمني، وتمثل هذه الهجمات الإرهابية التي تشنها ميليشيات الحوثي المسلحة انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني، وتشكل تهديداً حقيقياً للمنشآت المدنية الهامة وإمدادات الطاقة والاستقرار الاقتصادي العالمي. وكشف عن هدفه الحقيقي المتمثل في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وتحدي قواعد القانون الدولي الإنساني.

وكعادتها، كانت شهامة الإمارات كافية للتغلب على كل ذلك، بفضل موقفها الثابت وشعبها الموحد وقدراتها السياسية والاقتصادية القوية، وكانت ردودها سريعة وحاسمة وعقلانية وحكيمة. وتعاملت معها البلاد على الفور وبشفافية، وحظيت بتعاون وتضامن دولي غير مسبوق، ولقيت إدانتها على نطاق واسع من مختلف الدول والمنظمات، وأشادت بسمعتها. الدور موضع تقدير كبير.

حدث 17 يناير

في الساعة 10 من صباح يوم 17 يناير 2022، شنت مليشيا الحوثي هجوماً على البنية التحتية المدنية مثل منطقة إيكاد 3 في المصفح ومنطقة البناء الجديدة في مطار أبوظبي الدولي، مما أدى إلى انفجار ثلاثة خزانات نفط ومقتل ثلاثة أشخاص. الناس. وأصيب اثنان منهم هنديان والثالث باكستاني بجروح، فيما أكدت القوات المسلحة الحوثية مسؤوليتها عن الهجوم.

قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة، رسالة إلى مملكة النرويج، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي في يناير/كانون الثاني، تطلب فيها عقد اجتماع لمجلس الأمن بشأن الهجوم الإرهابي الحوثي في ​​أبو ظبي.

وأدانت الرسالة اعتداءات ميليشيا الحوثي الإرهابية على المدنيين والأعيان المدنية على أراضي الإمارات، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، وطالبت مجلس الأمن بإدانة الهجمات المسلحة الحوثية بالإجماع.

الصورة


ترقية غير قانونية

وفي هذا الشأن، قالت المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة آنذاك، رنا نسيبة: “إن الإمارات تدين بأشد العبارات استهداف الحوثيين للمدنيين والأعيان المدنية في انتهاك صارخ للقانون الدولي”، مضيفة: “إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعرب عن تعازيها لذوي المتوفين ونتقدم بخالص تعازينا ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل.

وقالت رنا نسيبة إن “هذا التصعيد غير القانوني والمثير للقلق هو خطوة أخرى في مساعي الحوثيين لنشر الإرهاب والفوضى في منطقتنا، ومحاولة أخرى من جانب الحوثيين لاستغلال مكاسبهم غير القانونية في تحدٍ للعقوبات الإيرانية”.

وتدعو دولة الإمارات العربية المتحدة مجلس الأمن إلى العمل معا لإدانة هذه الهجمات الإرهابية التي نفذت في تجاهل تام للقانون الدولي.

إدانة بالإجماع

أدان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع الهجمات الإرهابية المسلحة التي شنتها جماعة الحوثي على المنشآت المدنية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأكد أن المجتمع الدولي يولي اهتماما وثيقا بأهمية الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وخاصة الخليج العربي، وشدد على وضرورة مواصلة محاسبة مرتكبي ومنظمي هذه الأعمال الإرهابية المشينة ومموليها وداعميها وتقديمهم إلى العدالة”. وسارعت الدول والمنظمات حول العالم إلى إدانة هذا العمل الإرهابي ودعم دولة الإمارات في كل ما تفعله لمواجهته. والدفاع عن أمنها وسيادتها.

الصورة


مشروع خبيث

ولخص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، فلسفة الإمارات في كلمته المعبرة، قائلاً: «نحن دعاة السلام والخير والمحبة.. ولكن في الوقت نفسه، عندما يتعلق الأمر أمام التهديدات التي يتعرض لها أمننا أو أمن أشقائنا، فإننا عازمون ومصممون على أن خيارنا الوحيد هو أن ننتصر في اختبار اليمن من أجل العروبة ومصالح المنطقة وستظل الإمارات تزرع الخير والانفتاح أبواب الأمل، وتقديم المساعدات والمساعدات الإنسانية والتنموية في جميع أنحاء اليمن.

ومن هنا فإن دولة الإمارات تدعم كافة الجهود الإقليمية والدولية لإيجاد حلول سياسية تحقق تطلعات الشعب اليمني الشقيق في الأمن والتنمية والاستقرار، كما تدعم الشعب اليمني الشقيق وتدعم طموحاته المشروعة. التنمية والازدهار في إطار سياسة المصالح.

تقدم القضية

أحداث اليمن وتطور مشاكله ليست وليدة عام 2014 بل سبقته، لذا فإن مساهمة الإمارات في إحباط المخططات الخبيثة التي أحدثها الحوثيون تؤكد وعيها بالخطر. وكان الهدف، ولا يزال، فصل اليمن عن محيطه العربي والوطني وإخضاعه للأجندة الطائفية التي يبذل الحوثيون قصارى جهدهم لتنفيذها في جميع أنحاء اليمن.

ونجحت جهود دولة الإمارات في كسر شوكة الإرهاب، وتحقيق الاستقرار في المنطقة والعالم، ودعم جهود التنمية في المنطقة لتحقيق الرخاء والاستقرار لجميع الشعوب. .

أجندة خارجية

لقد سعت دولة الإمارات العربية المتحدة ولا تزال تسعى إلى تحقيق السلام في كافة أنحاء الأراضي اليمنية من خلال إعادة المؤسسات الشرعية إلى عملها الطبيعي، بما يتيح للجميع التعايش في جو من الأمن والسلام والوئام. قدرات الشعب، بهدف خلق الفوضى في المنطقة من خلال توفير الأسلحة والتدريب وكافة أنواع الدعم المعنوي للمتمردين.

منذ أن قامت قوات الحوثيين المسلحة بالانقلاب الذي أطاح بالشرعية في سبتمبر/أيلول 2014، بذلت قوات الحوثيين المسلحة أيضًا كل جهد لحل الأزمة اليمنية مع الدول الشقيقة والصديقة، وشاركت بشكل كامل في جميع جهود التسوية السلمية واصلت بذل الجهود العسكرية في إطار التحالف لدعم الجنس القانوني.

رقم صعب

وتعد القوات المسلحة الإماراتية من الشخصيات البارزة في التحالف العربي الداعم للاستقرار في اليمن. دور بارز وحاسم واستراتيجي.

إن دور القوات المسلحة الإماراتية سيترك بصمة دائمة في ذاكرة ووجدان أجيال من اليمنيين، وسيظل الشعب اليمني يتذكر تلك الأدوار والمواقف العربية الأصيلة والمشرفة التي جسدتها دولة الإمارات في إطار مشاركتها الفعالة. الجامعة العربية.

إن هذه التضحيات والتضحيات والوقفة الإماراتية المجيدة تعكس خلود وإنسانية الإمارات قيادة وشعباً في قلوب وضمائر اليمنيين الذين يعبرون عن امتنانهم وتقديرهم لدور الإمارات في حرب التحرير وعمليات الإغاثة والإعمار. وأدى الموقف التضامني في عدن والمحافظات الأخرى إلى تطبيع الحياة العامة والتعبير عن الشكر للإمارات والإماراتيين في أسمى الآيات.

أداء بطولي

إن البطولة التي أبدتها قواتنا المسلحة في اليمن الشقيق منذ اندلاع “عاصفة الحزم” لم تجعل شعب الإمارات فحسب، بل كل الشعوب العربية والإسلامية فخراً واعتزازاً، حيث أثبتت نفسها كقوة محترفة.​

احتفل قادة وشعب الإمارات بعودة رجال القوات المسلحة البواسل الذين شاركوا في قوات التحالف العربي في اليمن في 9 فبراير 2019، ووجهوا الشكر لهم على بطولاتهم وتضحياتهم التي ستخلد في الذاكرة الخالدة لبلادنا. .

ومن خلال التزامها بالاتفاقيات الدولية وقواعد الاشتباك التي تتوافق مع القانون الإنساني الدولي، كتبت قواتنا المسلحة ملحمة إنسانية عظيمة وأصبحت نموذجا للتفاعل الحضاري في العمليات العسكرية. تم إجلاء المقاطعات إلى الخارج لتلقي العلاج.

كما أشرفت على عملية ضمان وصول فرق الهلال الأحمر الإماراتي والمنظمات الإنسانية إلى مناطق النزاع لتحديد احتياجات الناس والمساهمة في تعافي القطاعات الخدمية. مساعدة الإنقاذ.

الأهداف الاستراتيجية

ولا شك أنه منذ انطلاق “عاصفة الحزم” في مارس 2015، لعبت القوات المسلحة الإماراتية، المشاركة إلى جانب المملكة العربية السعودية في التحالف العربي في اليمن، دوراً مهماً في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للتحالف العربي. ويمنع الحوثيون توسع الميليشيا وتحرير معظم المدن الخاضعة لسيطرتها، ويحافظ على ركائز الوحدة اليمنية ويمنع انهيارها، بالإضافة إلى ضمان العمق الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون الخليجي.

كما أنها ستساعد في تأمين المضائق والممرات المائية، واستعادة وإعادة بناء المدن التي حررتها عدن وقوات التحالف العربي التي دمرها المتمردون الحوثيون، وإعادة بناء جيش وطني فعال يتحمل مسؤولية الدفاع عن المناطق المحررة. البناء والتنمية والأمن والاستقرار.

وحقق ضباط وضباط صف وجنود الجيش العديد من الانتصارات في المعركة ضد قوات الحوثي المسلحة والتنظيمات الإرهابية، كما أن هناك شهداء ضحوا بحياتهم من أجل الوطن والشعب، وصنعوا أعمالاً بطولية تسجلها السجلات من التاريخ العسكري. بطولة عظيمة في وقوفه مع إخوته.

منذ مارس 2015 اتخذ دور الإمارات ثلاثة مسارات في وقت واحد: الأول عسكري، والثاني تطبيع الحياة وإغاثة أهالي المحافظات المحررة، والثالث ضمان أمن المحافظات المحررة ومحاربة الإرهاب. .

ضد الإرهاب

ومن الضروري أن ترد دولة الإمارات على هذه الجرائم الإرهابية التي تطال اليمن والمنطقة برمتها بفخر عربي حقيقي، وتدين كافة أشكال الإرهاب بأشد العبارات، وتؤكد التزامها باستمرار. الأيديولوجيات المتطرفة العنيفة… الجماعات الإرهابية، بما في ذلك الجماعات الإرهابية داعش والقاعدة، ترتكب أعمال العنف بأكثر الطرق وحشية.

الإرهاب إلا أن حربنا ضد الإرهاب ليست مجرد حرب عسكرية، فالإرهاب ظاهرة معقدة وكل جانب منها يتطلب أسلوبا خاصا للتعامل معه. مرحلة من معالجة أسبابه إلى مكافحته. عمليات التوظيف التي تؤدي إلى المشاركة الفعالة في المجتمع.

الجوانب القانونية

ومن الناحية القانونية، سنت دولة الإمارات قوانين وتشريعات لتجريم أي عناصر مرتبطة بالتنظيمات الإرهابية، بما في ذلك القانون الاتحادي رقم (7) لسنة 2014 في شأن مكافحة الجرائم الإرهابية، والمرسوم الاتحادي رقم (2) لسنة 2015. تتم صياغة الأنظمة الخاصة بمكافحة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة وتنفيذها، وكذلك إصدار قائمة الكيانات الإرهابية المحلية، وفقاً لأحكام القانون الاتحادي رقم (7) في هذا الشأن. ) لعام 2014.

وفي مجال مكافحة تمويل الإرهاب، عززت الإمارات بقوة منظومتها لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب من خلال القوانين التي سنتها والإجراءات التي تتخذها، وتتواصل الدولة على المستوى الدولي لمراقبته وقمعه. من خلال التعاون مع وكالات الاستخبارات المالية الأخرى ومكافحة شبكات تمويل الإرهاب من خلال المنظمات الدولية مثل فريق العمل المالي في الشرق الأوسط وبرنامج جمع وتحليل المعلومات المالية.

السيطرة على الخطاب الديني

لقد أدركت دولة الإمارات منذ فترة طويلة مخاطر الأفكار المتطرفة، ولذلك اتخذت إجراءات وقائية لضبط الخطاب الديني في المؤسسات الرسمية والمنابر الدينية والإعلامية ودورات التعليم الديني وفي عملية النشر الديني. أقام مشاريع متعددة على كافة الأصعدة والمستويات سواء كانت دورات التربية الإسلامية في التعليم النظامي أو الدورات الموحدة في مراكز تحفيظ القرآن الكريم التابعة للمديرية العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف.

وتبذل الدولة العديد من الجهود لتعزيز التسامح لمعالجة أسباب التطرف والوسائل المؤدية إليه، حيث قامت الدولة بتعيين وزير للتسامح لنشر قيم التسامح والتعايش السلمي.

حصن منيع

ونجحت دولة الإمارات في ترسيخ مكانتها كواحدة من أكثر الوجهات العالمية من حيث السلامة وجودة الحياة، الأمر الذي ساهم في تطورها ورحلتها الحضارية.

استناداً إلى برامج تدريبية عالية المستوى، يعتبر النظام الأمني ​​في دولة الإمارات من أفضل الأنظمة على مستوى العالم، حيث يعتمد على التقنيات الحديثة والمتطورة ويتميز باستمرارية واستمرارية التدريب والمؤهلات في كافة القطاعات.​

إن القوات المسلحة الإماراتية، في كافة المحافل والأوقات والمناسبات، قادرة على تحمل مسؤولية الدفاع عن الوطن ومكتسباته، وأداء واجباتها بأعلى كفاءة، والمضي قدماً على طريق حماية التحالف والتأكيد على وحدة الأسرة.

مبادرة إنسانية

إن الإجراءات المستمرة التي تتخذها دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا ضد إخوانهم تعكس إيمانهم الكامل بأن دعم اليمن ليس خيارا بل ضرورة لا غنى عنها.

إن سلسلة المبادرات الإماراتية تجاه اليمن وكافة الدول والشعوب العربية تثبت بوضوح أن الوقوف مع الأشقاء في أوقات الأزمات هو مبدأ عالمي وثابت ومستمر ترجع جذوره إلى زمن الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد. لقد وضع علي يد بن سلطان آل نهيان رحمه الله حجر الأساس للسياسة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وتتزامن المبادرات الإنسانية الإماراتية مع الدعم الأمني ​​والعسكري الذي تقدمه الإمارات لليمن، من خلال المشاركة الفعالة للقوات الإماراتية ضمن الجامعة العربية في عملية عاصفة الحزم وإعادة الأمل، والتي ساهمت بشكل كبير في إرساء الأمن والاستقرار في العديد من دول المنطقة اليمنية .

تقديم المساعدة الفنية وبناء القدرات في مجال حقوق الإنسان

ولم تتوقف الإمارات عن دعم اليمن في كافة المحافل خلال السنوات القليلة الماضية، وكان آخرها في أكتوبر الماضي عندما اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالإجماع قراراً تقدمت به اليمن في ختام دورته السابعة والخمسين. “تقديم المساعدة الفنية وبناء القدرات في مجال حقوق الإنسان لليمن.”

ورعى القرار السفير جمال المشراح المندوب الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، مؤكداً أن القرار الخاص باليمن يجسد أحد أهم الأهداف التي يسعى إليها مجلس حقوق الإنسان. التعاون مع الدول المعنية لتمكين مؤسساتها الوطنية من تعزيز وحماية حقوق الإنسان من خلال الحوار والتعاون البناء، فضلا عن تقديم المساعدة الفنية وبناء القدرات في مجال حقوق الإنسان.

ويدعو القرار المقدم إلى المفوضية السامية إلى تقديم الدعم اللازم للحكومة اليمنية للوفاء بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان وتلبية احتياجات الشعب اليمني في المجالين التنموي والإنساني. ويسعى القرار الذي اعتمده مجلس حقوق الإنسان أيضًا إلى تعزيز قدرة اللجنة الوطنية المستقلة على التحقيق في الانتهاكات المزعومة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي لمواصلة أنشطتها لضمان المساءلة والعدالة وإصلاح الأضرار.

كما يؤكد القرار من جديد دعمه القوي للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق وقف شامل لإطلاق النار وإنهاء الصراع في اليمن والسعي إلى حوار سياسي هادف لتحقيق السلام. ويدعو إلى إزالة العوائق التي تحول دون وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية إليهم.

ولم تترك الهجمات أي أثر في الإمارات

ولم يكن لهذه الهجمات تأثير كبير على دولة رئيسية ذات اقتصاد نشط، فالإمارات شريك لأقوى اقتصاد في العالم، وبفضل البيئة الاستثمارية والاقتصادية المستقرة، يواصل اقتصاد الإمارات نموه النوعي قفزة وإنجازات غير عادية.

وبحلول عام 2024، سيتحرك اقتصاد الإمارات بثبات نحو تحقيق الأهداف الاقتصادية لرؤية “نحن الإمارات 2031″، التي تهدف إلى مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 3 تريليونات درهم بحلول العقد المقبل.

ويحافظ اقتصاد الإمارات على نمو سريع، ويتوقع مصرف الإمارات المركزي أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي للدولة بنسبة 4% في عام 2024، وهو ما يتجاوز معدل النمو المتوقع للاقتصاد العالمي ويعادل 2.7% فقط وفقاً لمنظمة التجارة العالمية التابعة للأمم المتحدة. التنمية (الأونكتاد).

واعتمدت دولة الإمارات في عام 2024 خطة الميزانية المالية العامة للاتحاد الأوروبي، والتي أظهرت سلسلة من المؤشرات والإنجازات التي رسخت الاقتصاد الوطني كأحد أبرز الاقتصادات وأكثرها ديناميكية في المنطقة والاقتصاد الأكثر تنافسية في العالم. وفي عام 2025، سيصل إجمالي الإيرادات إلى 71.5 مليار درهم، ومن المتوقع أن يصل إجمالي النفقات إلى 71.5 مليار درهم. وهذه الميزانية أكبر من موازنة السنوات السابقة.

ومع نهاية الربع الثالث من العام الجاري، بلغ إجمالي أصول بنوك الإمارات، متضمنة القبولات المصرفية، 4.4 تريليون درهم، وإجمالي الائتمان 2.16 تريليون درهم، وارتفاع إجمالي الودائع المصرفية إلى 2.76 تريليون درهم، وإجمالي الودائع المصرفية إلى 2.76 تريليون درهم 2.76 تريليون درهم.

وعززت دولة الإمارات مكانتها كبوابة رئيسية لتدفق التجارة والخدمات اللوجستية من خلال توسيع الشراكات الدولية مع الأسواق الاستراتيجية حول العالم. وبلغ عدد اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة المبرمة نحو 24، دخل بعضها حيز التنفيذ بشكل كامل وتم التوقيع رسميًا على اتفاقيات أخرى وتجري حاليًا عملية الموافقة للتحضير للتنفيذ اللاحق في المستقبل القريب.

وقدمت الإمارات مساعدات بقيمة 100 مليار دولار للعالم منذ عام 1971

تقدم دولة الإمارات تجربة عالمية رائدة في تحويل العمل الخيري إلى نهج مستدام، ذو أثر يمس جميع الناس والبلدان دون تمييز أو تمييز، انطلاقاً من مُثُلها الراسخة في تعزيز قيم الخير والأخوة والتطوع والوفاء بغض النظر تلتزم دولة الإمارات العربية المتحدة، كلما وحيثما كان ذلك ممكناً، بالوفاء بمسؤولياتها الإنسانية الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالعمل الخيري والإنساني والتنموي.

وتأتي دولة الإمارات في طليعة الدول الداعمة للجهود الإنسانية والتنموية في اليمن، حيث تعمل على استقرار الأوضاع وتوفير الحياة الكريمة لشعبها، ومساعدته في التغلب على التحديات في مجالات الصحة والتعليم والملبس والتغذية وإعادة الإعمار.

منذ تأسيس تحالف الأمم عام 1971 بلغت المساعدات الخارجية لدولة الإمارات 360 مليار درهم (98 مليار دولار) حتى منتصف عام 2024، مما ساهم في الحد من الفقر وتخفيف آثار الكوارث والأزمات ودعم تعزيز الاستقرار الدولي والسلام.

تتميز دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً بحبهم للعمل الخيري ومساعدة المتألمين وإغاثة المنكوبين، وذلك لتعزيز الروحانية بكافة أشكالها، وفقاً لمبادئ سمو الإسلام الحق. الدين والقيم الإنسانية النبيلة المشتركة. التضامن الدولي والتضامن الإنساني.

تولي دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الأولوية للأعمال والأنشطة والمبادرات الخيرية التي تقدمها الدولة والتي تكون متاحة لكافة الشعوب والأمم. الأزمات والحرب والصراع.

تحرص حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على مواصلة العمل الخيري والإنساني الإماراتي، وإيصاله إلى العالم أجمع. المحتاجين والمتضررين من الزلازل والفيضانات والصراعات في جميع القارات.

في حلقة نقاش في مركز الاتجاه

لقد أكدت أحداث 17 يناير خطورة الجماعات الإرهابية والمسلحة

أبو ظبي: “الخليج”

نظم مركز اتجاهات البحوث والاستشارات حلقة نقاشية بعنوان «أحداث 17 يناير: النبل الإماراتي وأهمية مواجهة الإرهابيين والجماعات المسلحة»، بمشاركة نخبة من الباحثين والخبراء.

ويناقش الدكتور محمد عبدالله علي، المدير التنفيذي للمركز، أربعة محاور في هذه الحلقة: مظاهر التهديدات الأمنية الإقليمية التي يشكلها الحوثيون، ودور الإمارات في دعم الحكومة الشرعية، ودور الشعب اليمني في مواجهة الحوثيين. تهديدات الجماعات المسلحة كأساس لتحقيق الاستقرار والرخاء الإقليميين. وأوضح أن الحوثيين يشكلون تهديدا مباشرا للأمن البحري في البحر الأحمر والمحيط الهندي لأن هذه الميليشيات تستهدف خطوط الشحن الدولية والموانئ التجارية المهمة، مما يؤثر على تدفقات التجارة العالمية ويهدد بشكل خاص الأمن الاقتصادي لدول الخليج.

وقال إن ميليشيات الحوثي جزء من خطة إقليمية أوسع تستهدف الأمن القومي والمصالح الاستراتيجية في المنطقة.

وأضاف أن استمرار سيطرة الحوثيين على أجزاء من اليمن قد يجعلها مرتعاً للتهديدات الدولية، خاصة في مجال تصنيع الطائرات بدون طيار ونقل تكنولوجيا الصواريخ الباليستية إلى جماعات إرهابية أخرى.

وأشار إلى أن قوات الحوثي المسلحة هاجمت بشكل متكرر المنشآت المدنية في دول الخليج، وهو ما لا يعد انتهاكا للسيادة الوطنية فحسب، بل أيضا انتهاكا صارخا للقانون الدولي وتهديدا للأمن والاستقرار الإقليميين. لها آثار خطيرة على الأمن الدولي.

وسلط الدكتور محمد علي الضوء على دور الإمارات في دعم الحكومة الشرعية ومساندة الشعب اليمني في مواجهة تهديدات الجماعة، قائلاً إن هذا الدور يجسد القيم الإماراتية الحقيقية في الفروسية والشهامة والتآزر المتأصل في المجتمع وقيمه التضامن. وأشار إلى أنه في إطار الفخر الإماراتي قدمت دولة الإمارات مساعدات لليمن بأكثر من 23 مليار درهم خلال الفترة من 2015 إلى 2021.

تابعوا حساب الخليج على أخبار جوجل

الإماراتالدولاليمنالإرهابالحوثيالإنسانالعربيالدولي

اخبار الامارات
  • اخبار الامارات
  • الإمارات
  • الدول
  • اليمن
  • الإرهاب
  • مقالات مشابهة
  • مقالات عشوائية
  • شائعة
  • مقالات أقدم