كشف المستشار القانوني والمحامي محمد الوهابي ، عن وجود أطراف ثالثة تقدم أموالاً شهرية لبعض المشاهير ، والغرض منها هو بث محتوى مرفوض إلى المملكة والمجتمع السعودي المترابط.
وفي التفاصيل ، أوضح الوهابي في كلمة له على قناة Saudi Street بالقناة السعودية ، أنه إذا تم تنظيم الإعلان ، فسيتوقف المحتوى غير الأخلاقي ، مشيرًا إلى أن السعودية شرعت نظام المحتوى الرقمي قبل العالم ، وأكد أن الانحرافات السلوكية لا تعتبر ضمن النطاق المجاني.
وقال المستشار القانوني وهبي: “لقد وقفت شخصيًا على القضية الحقيقية وتحققت أمام القضاء في حقيقة أن بعض الشركات ومواقع التواصل الاجتماعي التي تحارب السعودية اقتصاديًا وسياسيًا واجتماعيًا اتهمت بعض السعوديين”. المال والرواتب الشهرية المدفوعة .. مشاهير أو (سعوديون) يدعون أنهم سعوديون لغرض نشر محتوى .. إهانة المجتمع السعودي المترابط.
وشدد على أن المجتمع السعودي يضرب مثالاً للتضامن والتكافل وحماية تقاليده وعاداته ، مشيراً إلى أن العديد من المشاهير محافظون ، ويبدون محافظين ، ثم فجأة يصبحون متواضعين ، كما نرى الآن في “تيك توك” “الطريقة التي حصلت عليها”. إنها “تأتي من القسم الإباحي الأقل اعتبارًا على البث التلفزيوني ، بعد أن يبيعوا الأخلاق والمبادئ والمجتمع مقابل المال. يرفض ادعاءات المشاهير بأنهم يحققون أرباحًا ضخمة بسبب التقييمات العالية لمحتواهم المنحط.
وافق مجلس إدارة المديرية العامة للإعلام المرئي والمسموع على استحداث ترخيص للأفراد لتقديم محتوى إعلاني عبر منصات التواصل الاجتماعي (موثوق) وذلك امتثالاً للوائح التنفيذية لنظام الإعلام المرئي والمسموع.
وتدعو السلطات الأفراد السعوديين المنخرطين في هذا النشاط إلى الحصول على تراخيص من خلال منصة الخدمات الإلكترونية التابعة للسلطات (Ilam) بحلول 1 أكتوبر 2022 ، لتجنب الإجراءات القانونية مثل العقوبات والغرامات المفروضة عليهم.
تنطبق هذه الضوابط على جميع الإعلانات المقدمة من الأفراد السعوديين على جميع منصات التواصل الاجتماعي ، سواء كانت (مقاطع ، صور ، صور GIF ، نصوص ، عبارات … إلخ).
السعوديمحتوىمشاهيرالمجتمعالمشاهيرالمجتمع السعوديالتواصل الاجتماعيالتواصل