«فرانس 24»
وتتطلع اليابان، المعروفة بالابتكار والتقدم التكنولوجي، الآن إلى استعادة مكانتها كدولة رائدة في مجال التكنولوجيا على مستوى العالم من خلال التعاون مع شركاء خارجيين. يحتاج.
بفضل تاريخها الغني بالإنجازات التكنولوجية، كانت اليابان منذ فترة طويلة في طليعة صناعات مثل الإلكترونيات والسيارات والروبوتات، لكن الهيمنة التكنولوجية للبلاد تراجعت في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى التركيز المتجدد على التعاون مع العالم.
ومن خلال الشراكة مع شركات التكنولوجيا الأجنبية، تهدف اليابان إلى الاستفادة من خبراتها ومواردها لتسريع الابتكار والحفاظ على قدرتها التنافسية في السوق العالمية. ولا يمنح هذا النهج الشركات اليابانية إمكانية الوصول إلى التقنيات والأسواق الجديدة فحسب، بل يعزز أيضًا ثقافة التعاون وتبادل المعرفة.
أحد المجالات الرئيسية التي تهتم بها اليابان هو الذكاء الاصطناعي والروبوتات، وقد حققت اليابان أداءً جيدًا تاريخيًا في هذا المجال، وتأمل في تعزيز قدراتها في هذه المجالات من خلال التعاون مع شركات الذكاء الاصطناعي وتعزيز التطورات الجديدة في الأتمتة والتعلم الآلي.
وبشكل عام، فإن الجهود التي تبذلها اليابان لاستعادة تفوقها التكنولوجي في الخارج تساعد في إظهار التزامها بالبقاء في طليعة الابتكار والحفاظ على مكانتها كقوة تكنولوجية عالمية.
وافتتحت جوجل الشهر الماضي مركزًا إقليميًا للدفاع السيبراني في اليابان، وتنفق شركة أمازون ويب سيرفيسز 14 مليار دولار لتوسيع البنية التحتية السحابية في البلاد.
ويضخ عمالقة التكنولوجيا الأميركيون مليارات الدولارات في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وإنتاج الرقائق في اليابان، التي هيمنت على صناعة الأجهزة في الثمانينيات.