وتهدف الحكومة المصرية إلى تنويع مصادر الطاقة، والسعي لتعديل هيكل الطاقة، وجذب المزيد من الاستثمارات من خلال إنشاء نظام المناقصات، وتبسيط الإجراءات، وتطوير نماذج الاتفاقيات، وتقصير فترات الاستثمار في مجال البحث والتنقيب. توقيع اتفاقيات لتوفير بيئة استثمارية جاذبة.
ومع حرص الدولة على توسيع منطقة الاستكشاف في مصر، نجحت صناعة النفط في تعزيز الاستثمار في التنقيب عن النفط والغاز، وتحقيق اكتشافات جديدة، وتنفيذ عدد من المشاريع المهمة، مما أدى إلى الازدهار الكبير لصناعة النفط في مصر. البحث واستخراج حقول النفط في مصر.
وساهمت جهود البحث والتنقيب والإنتاج في زيادة مطردة في إنتاجية الثروة النفطية مع زيادة إنتاج مصر من الغاز الطبيعي، لتصل طاقة صناعة الغاز الطبيعي إلى نحو 7 مليارات قدم مكعب يوميا. وقد سمح له ذلك بتحقيق الاكتفاء الذاتي للبلاد من الغاز الطبيعي واستئناف الصادرات.
كما يتوفر 652 مليون طن إضافية من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي (285 مليون طن منتجات بترولية و367 مليون طن غاز طبيعي) لتلبية احتياجات السوق المحلية.
ونظراً لإعادة تشغيل محطة تسييل الغاز بدمياط واستئناف تصدير الغاز الطبيعي والغاز المسال، سترتفع قيمة صادرات الغاز الطبيعي والغاز المسال عام 2022 بنسبة 154% مقارنة بعام 2021 لتصل إلى 9.9 مليار دولار عام 2022. مقارنة بعام 2021 إلى 3.9 مليار دولار أمريكي. وبعد توقف دام ثماني سنوات، بدأت الشركة بتصدير الغاز الطبيعي المسال.
تم إطلاق البوابة لتسويق وتعزيز مجال البحث والاستكشاف عالمياً وتوفير بنية تحتية رقمية وتطبيقات إلكترونية متقدمة لحفظ البيانات الجيولوجية والكيانات الأرضية وبيانات المشاريع والمرافق التي تساعد على تشجيع وجذب استثمارات جديدة وتعزيز البحث والاستكشاف.
120 اتفاقية
وبين عامي 2014 (يوليو) و(يونيو 2023)، بلغ عدد الاتفاقيات النفطية الصادرة بمرسوم 452، بحد أدنى للاستثمار 22.3 مليار دولار، وبحد أدنى لعدد حفر الآبار.
448 كشفا
وأضافت 511.2 مليون برميل من احتياطيات النفط والمكثفات وحوالي 40.17 تريليون قدم مكعب من احتياطيات الغاز الطبيعي.