منذ وقت ليس ببعيد بدأت دائرة الإرهاب الثالثة بقيادة المستشار وجدي عبد المنعم في محكمة طرة بإعادة محاكمة المتهمين في القضية ، والتي وصفتها وسائل الإعلام بـ “الجماعات المستهدفة الكنسية”.
وسيعقد الاجتماع المستشاران وائل عمران وحسام الدين فتحي وأعضاء سكرتارية أحمد صبحي عباس.
وجهت النيابة العامة للمدعى عليه العديد من التهم ، منها الانضمام إلى جماعة منشأة بالمخالفة للقانون ، هدفها الدعوة إلى مخالفة أحكام الدستور والقانون ، لمنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من أداء مهامها. الواجبات ، وانتهاك الحريات الشخصية للمواطنين ، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي ، والاستيلاء على القيادة التي انضموا إليها ، جماعة تطالب بعدم الولاء للحاكم ، والتمرد على شرعيته ، والاعتداء على مؤسسات الدولة ، وإراقة دماء سرقة المسيحيين. المواطنين ، ونهب أموالهم وممتلكاتهم ، واستخدام المرافق العامة للهدف ؛ لقلب الدولة ، والإخلال بالنظام العام ، وتعريض الأمن والسلامة الاجتماعية للخطر. إن الإرهاب من الوسائل التي ينفذ بها هذا التنظيم غاياته وهم يعلمون ذلك ، فامتلاك الأسلحة النارية والذخيرة غير مرخص ولا حيازة ، وصنع المتفجرات ، والتحضير لأعمال إرهابية انتحارية ، ومراقبة المرافق العامة والحيوية.
وأظهرت المعلومات الواردة من الأجهزة الأمنية أن المتهمين تمركزوا واختبأوا في بعض المناطق الصحراوية والنائية ، وشكلوا كتلة وكلفوا أفرادها بالقيام بأعمال عدائية متعددة بهدف ترهيب المواطنين والتجسس على العديد من الأهداف المهمة والمهمة في الدولة ، و بدأت في اتخاذ إجراءات عملية لتنفيذ الأعمال العدائية ضد كنيسة في الإسكندرية.