وقعت جمعية البر بجدة ممثلة بنادي البر التطوعي مذكرة تعاون مع مركز غفران للإرشاد والإرشاد الأسري لتقديم خدمات الإرشاد النفسي لأعضاء الجمعية والأسر المسجلة لدى الجمعية.
وقع المذكرة محيي الدين بن يحي حكمي الرئيس التنفيذي للجمعية وغفران عبد اللطيف الأخصائي النفسي ومدير عام المركز.
وبموجب المذكرة، وفي إطار عمله المجتمعي، سيقوم مركز جوفلاند بتقديم حزمة من خدمات الإرشاد النفسي لموظفي الجمعية والأسر المستفيدة، مما سيثري جهوده في دعم العمل الاجتماعي، وتلبية احتياجات هذه الفئات، والمساعدة في تعزيز العمل الاجتماعي. الخدمة الاجتماعية. الصحة النفسية داخل النظم الأسرية.
ويعكس توقيع المذكرة رغبة الطرفين في تعزيز المسؤوليات الاجتماعية، وأنه يمكن لجميع الأطراف المشاركة والتعاون في تقديم الخدمات الاجتماعية والاهتمام بالقضايا الاجتماعية والقيام بدور في خدمة المجتمع وإثراء البرامج والمبادرات. يمكن أن يساعد نهج المجموعة الاجتماعية في زيادة وعي المجتمع بالحاجة إلى المشاركة الفعالة في تدابير وبرامج الخدمة الاجتماعية التي تعكس دور المسؤولية الاجتماعية في التنمية.
يتمتع الطرفان بنفس الإرادة ويتعاونان مع بعضهما البعض ضمن نظام عمل متبادل المنفعة والتكامل لتحقيق الأهداف المشتركة، وتحقيق المنافع للمجتمع، والمساهمة في تعزيز الاستقرار الأسري وتحسين نوعية الحياة. متوافقة مع رؤية 2030.
وقال المهندس محيي الدين حكمي الرئيس التنفيذي للجمعية: إن الجمعية وقعت هذه المذكرة وغيرها من الاتفاقيات والمذكرات انطلاقا من حرصها على تمكين العمل الاجتماعي في مختلف المجالات واستدامة العمل الاجتماعي وتعزيز المجتمع، والتوعية بمفهوم العمل الاجتماعي. المسؤولية، وترك الأثر الإيجابي في المجتمع، ودعم جهود التنمية، والمساهمة في تقدم الوطن”.
وشدد الحكمي على أن الجمعية تظل ملتزمة بتطوير الأساليب التي تساهم في تعزيز الاستقرار الأسري وتحسين نوعية حياة الأسر المستفيدة من خدمات الجمعية، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030، وأشاد بالدور الرائد الذي تلعبه غفران. ويقوم المركز بدوره من خلال خدمة مختلف فئات المجتمع كالتزام أخلاقي. المجتمع البناء .
ورحبت الأخصائية النفسية غفران عبد اللطيف مدير عام المركز بتوقيع مذكرة التفاهم مع جمعية البر بجدة، مؤكدة أن المركز حريص على القيام بمسؤولياته الاجتماعية من خلال الباقات التي يقدمها والتي تعكس تصور مجتمعات مختلفة أهمية المجتمع والرغبة في بناء نظام أسري مستقر يكون أساساً أساسياً للتقدم والتميز الاجتماعي. وهذا يتماشى مع خطة جودة الحياة، إحدى خطط رؤية المملكة 2030، والتي تركز على تحسين أنماط الحياة الأسرية من خلال خلق بيئة مناسبة تعزز جودة الحياة. ”
ومن الجدير بالذكر أن جمعية البر بجدة تولي اهتماماً خاصاً بالعمل الاجتماعي بمختلف مجالاته وتسعى جاهدة لتعظيم أثره، حيث يعد ذلك أحد أهدافها الاستراتيجية.
الاجتماعيجمعيةالأسرالاجتماعيةالمجتمعالعملالعمل الاجتماعيمذكرة