وأدان المجلس العسكري والحكومة في النيجر بيان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووصفه بأنه تدخل سافر يهدف إلى خلق انقسام عنصري، مشيرين إلى أنه أجبر كتلة إيكواس على التمسك بخططها الاستعمارية.
وأضافت اللجنة في بيان لها اليوم، أن “ماكرون ومعاونيه يهدفون إلى ترهيب رؤساء الدول الأفريقية من خلال خلق الفوضى التي تتجلى في خطر انتشار انقلاب عسكري إلى المنطقة، دون مراعاة لاختلافات الظروف الوطنية”.
كما اتهموا الرئيس الفرنسي بمحاولة تخويف الدول واستخدام المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا لإجبارها على الالتزام بخططها الاستعمارية الجديدة والدخول في حقبة أخرى من غزو النيجر.
وبحسب العربية، أكد المجلس العسكري أن الصراع لا علاقة له بالعلاقات بين شعبي النيجر وفرنسا، بل بالوجود العسكري الفرنسي في النيجر وأهمية بناء علاقات محترمة ومتبادلة المنفعة. .
أمر المجلس العسكري الحاكم في النيجر الشرطة بطرد السفير الفرنسي، وهو تحرك يمثل مزيدا من التدهور في العلاقات بين البلدين، في حين ردت باريس بالقول إن ضباط الجيش الذين استولوا على السلطة في نيامي الشهر الماضي ليس لهم الحق في طرد السفير الفرنسي. . اتخاذ مثل هذا القرار.
وقال المجلس في بيان يوم 29 أغسطس/آب إن تأشيرات السفير الفرنسي لدى النيجر سيلفان آيتي وعائلته ألغيت، وإن الشرطة تلقت تعليمات بترحيله. وأكد مسؤول إعلامي بالمجلس العسكري هذا النبأ.
وأمر المجلس العسكري الجمعة السفير بمغادرة البلاد خلال 48 ساعة ردا على تصرفات الحكومة الفرنسية التي قال إنها “ليست في مصلحة النيجر”.
والجدير بالذكر أن باريس لم تعترف رسميا بقرار المجلس العسكري إلغاء الاتفاقيات العسكرية الثنائية، قائلة إنها وقعت مع “السلطات الشرعية” في النيجر.
كما قالت وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس، إن قائد الانقلاب ليس له الحق في مطالبة السفير بالمغادرة، مضيفة: “نحن نقيم باستمرار الوضع الأمني وظروف العمل في السفارة”.
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، إن السفير سيبقى في البلاد رغم ضغوط المجلس العسكري وأكد مجددا دعم فرنسا لرئيس النيجر المخلوع محمد بازوم.
الفرنسيعسكريالنيجرالعسكريالمجلسالسفيرالمجلس العسكريالسفير الفرنسي