وضم الاجتماع المستشارون وجدي عبد المنعم والدكتور علي عمارة ووائل عمران.
وجهت النيابة العامة للمدعى عليه العديد من التهم ، منها الانضمام إلى جماعة منشأة بالمخالفة للقانون ، هدفها الدعوة إلى مخالفة أحكام الدستور والقانون ، لمنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من القيام بذلك. عملهم ، وانتهاك الحريات الشخصية للمواطنين ، وتعريض الوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي للخطر.
ويتم ذلك من خلال قيادة والانضمام إلى جماعة تطالب بخيانة ولي الأمر والثورة على شرعيته ، والاعتداء على مؤسسات الدولة ، ونزيف المواطنين المسيحيين ، ونهب أموالهم وممتلكاتهم ، واستهداف المرافق العامة ؛ لقلب الدولة ، وتعطيل الدولة لغرض النظام العام ، مما يعرض الأمن والسلامة الاجتماعية للخطر. إن الإرهاب من الوسائل التي ينفذ بها هذا التنظيم غاياته وهم يعلمون ذلك ، فامتلاك الأسلحة النارية والذخيرة غير مرخص ولا حيازة ، وصنع المتفجرات ، والتحضير لأعمال إرهابية انتحارية ، ومراقبة المرافق العامة والحيوية.
وأظهرت المعلومات الواردة من الأجهزة الأمنية أن المتهمين تمركزوا واختبأوا في بعض المناطق الصحراوية والنائية ، وشكلوا كتلة وكلفوا أفرادها بالقيام بأعمال عدائية متعددة بهدف ترهيب المواطنين والتجسس على العديد من الأهداف المهمة والمهمة في الدولة ، و بدأت في اتخاذ الإجراءات العملية لتنفيذ الأعمال العدائية ضد كنيسة في الإسكندرية.