حذرت أجهزة الأمن الأميركية من أن حفل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في 20 كانون الثاني/يناير سيصبح “هدفا جذابا محتملا” للمتطرفين، مما دفعهم إلى وضع خطة خاصة لتأمينه.
وجاء في تقرير أصدرته عدة وكالات أمنية أمريكية: “حذرت وكالات الأمن القومي الأمريكية من أن حفل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب سيصبح هدفًا جذابًا محتملاً للمتطرفين المعادين، على الرغم من عدم وجود أهداف محددة وموثوقة حاليًا للتهديدات.
وشارك مكتب التحقيقات الفيدرالي، والخدمة السرية، وشرطة الكابيتول، وحكومة العاصمة، وشرطة المحكمة العليا في إعداد التقرير، الذي يقيم التهديدات المحتملة لتنصيب ترامب. وأشارت الصحيفة إلى أن التقرير سلط الضوء على التهديدات المحتملة وأنواع الأشخاص الذين قد ينفذونها.
وأضافت الصحيفة أن “الإرهابيين الأجانب والمتطرفين المحليين والمتطرفين المنفردين قد يرسلون إشارات كاذبة بوجود قنبلة، أو يقومون بإجراء مكالمات هاتفية كاذبة، أو يشغلون طائرات بدون طيار أو يصدمون الحشود بمركبات”.
وتشير التقارير إلى أن أولئك الذين لا تعجبهم نتائج الانتخابات الأخيرة قد ينظرون إلى تنصيب ترامب على أنه الفرصة الأخيرة لتغيير النتائج من خلال العنف.
وركز التقرير أيضًا على المخاوف بشأن محاولة إيران اغتيال الرئيس المنتخب ترامب والاحتجاجات التي قد تخرج عن نطاق السيطرة.
وقال جون كوهين، الموظف السابق في وكالة مكافحة الإرهاب، إن “الوضع في حفل التنصيب الرئاسي اليوم أكثر خطورة مما كان عليه قبل أربع سنوات عندما تولى الرئيس الحالي جو بايدن منصبه”.