أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يوم الثلاثاء أنه سيكلف إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي لقيادة إدارة جديدة تركز على “الكفاءة الحكومية” في مهمة للحد من الهدر.
وقال ترامب في بيان: “سيمهد هذان الأمريكيان الرائعان الطريق أمام إدارتي لتفكيك البيروقراطية الحكومية، وتقليل العمليات التنظيمية المفرطة، وتقليل الهدر، وإعادة تنظيم الوكالات الفيدرالية التي تعتبر بالغة الأهمية لحركة إنقاذ أمريكا”.
ووصف ترامب الإدارة الجديدة بأنها “مشروع مانهاتن في عصرنا”، في إشارة إلى البرنامج الأمريكي لبناء قنبلة نووية خلال الحرب العالمية الثانية.
أصبح ماسك حليفًا رئيسيًا لترامب خلال الحملة الانتخابية، حيث يقال إنه أنفق أكثر من 100 مليون دولار لمساعدة الرئيس الجمهوري على الفوز.
وأضاف ترامب: “إنني أتطلع إلى قيام إيلون وفيك بتنفيذ إصلاحات على البيروقراطية الفيدرالية من شأنها زيادة الكفاءة مع تحسين حياة جميع الأمريكيين”.
وأشار إلى أن الوزارة “ستقدم المشورة والتوجيه من خارج الحكومة”، وهي خطوة من شأنها أن تسمح لماسك بتجنب الكشف عن ثروته.
وطلب ترامب من الرجلين تشكيل “حكومة أصغر” للقوة العظمى بحلول 4 يوليو 2026، والتي ستكون “الهدية المثالية لأمريكا في الذكرى الـ 250 لإعلان الاستقلال” في 4 يوليو 1776.
تراقب الحكومات في جميع أنحاء العالم اختيارات ترامب بحثًا عن علامات على مدى التزام إدارته المقبلة بالوعود التي قطعها خلال الحملة الانتخابية.
كما رشح ترامب يوم الثلاثاء حاكمة داكوتا الجنوبية كريستي نويم لتولي وزارة الأمن الداخلي، وهو منصب رئيسي يرتبط مباشرة بسياسات الهجرة المتشددة للحزب الجمهوري.
وقال ترامب في بيان: “لقد كانت كريستي صارمة للغاية فيما يتعلق بأمن الحدود، وكانت أول حاكمة ترسل قوات الحرس الوطني لمساعدة تكساس في الاستجابة لأزمة الحدود”.
وفي يوم الثلاثاء، رشح ترامب أيضًا ضابط الحرس الوطني السابق ومضيف قناة فوكس نيوز، بيت هيجسيث، لمنصب وزير الدفاع في الإدارة المقبلة.
وقال ترامب في بيان: “مع وجود بيت في السلطة، سيتم تحذير أعداء أمريكا. جيشنا سيكون قويا مرة أخرى وأمريكا لن تتراجع أبدا”.
اختار ترامب النائب السابق جون راتكليف مديرا لوكالة المخابرات المركزية وقال ترامب إن راتكليف “سيكون مقاتلا شجاعا من أجل الحقوق الدستورية لجميع الأمريكيين وسيستخدم القوة لضمان أعلى مستوى من الأمن القومي والسلام”.
وفي يوم الثلاثاء، اختار ترامب أيضًا حاكم أركنساس السابق مايك هاكابي للعمل سفيرًا لواشنطن لدى إسرائيل، مشيرًا إلى جهوده الدؤوبة لاستعادة السلام في الشرق الأوسط.