ناقشت الحكومة آلية مشروع تصنيع أول سيارة كهربائية في مصر ، بالإضافة إلى مناقشة الجدوى الاقتصادية للحصول على تصميم مصري ، وآلية التنفيذ ، والبدائل المقترحة للنموذج المراد تصنيعه ، وميزانية المشروع ، والمؤسسات تمويل المشروع والأسواق المستهدفة وطرق التسويق.
وأكد الوزير في بداية الاجتماع على ضرورة ربط البحث العلمي بالصناعة وترجمة البحوث إلى منتجات وخدمات مبتكرة تمثل حلولاً علمية لمشاكل وتحديات المجتمع ، وبالتالي تمكين اقتصاد قائم على المعرفة يمكّن من توطين الصناعة المصرية. – تقييد الواردات بما يساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتنميته.
أكد اللواء مختار عبد اللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع على أهمية التكامل الصناعي وزيادة القيمة المضافة وتقييد الواردات مما يساعد على تعزيز تنفيذ الخطة الاستراتيجية للتنمية الصناعية وزيادة فرص ومجالات التصدير ، مشيراً إلى أن تمتلك المنظمة (14) شركة ومصنعا تمكنها من تحويل أي ابتكار إلى منتج ، مؤكدا أن الجهات كهيئة صناعية متكاملة جاهزة لتصنيع وتنفيذ أول شعار مصري للسيارات الكهربائية.
وخلال الاجتماع ، قدم الدكتور محمد الغمري ، مساعد رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والباحث الرئيسي في أول مشروع لتصنيع السيارات الكهربائية في مصر ، مقدمة تفصيلية عن المشروع ، قائلاً إن الهدف هو تقليل الواردات ، توفير العملة الصعبة ، وجعل مصر أهم دولة في المنطقة. صناع السيارات ، يخلقون فرص عمل.
وأشار إلى جهود كلية البحث العلمي والتكنولوجيا لتطوير السيارات الكهربائية في مصر من خلال تمويل ورعاية رالي السيارات الكهربائية لطلاب كلية الهندسة ؛ لتدريب الكوادر للعمل على تطوير صناعة السيارات منذ عام 2018 ، وتمويل ودعم مشاريع تصميم السيارات الحضرية في مصر ، وشرح عناصر المركبات الكهربائية وآليات تطويرها ، وكذلك مشاريع نقل التكنولوجيا لصناعة السيارات العالمية.