يلتزم الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بتحسين مستوى جودة الخدمة المقدمة للمستخدمين والتأكد من مطابقة أجهزة الاتصالات العاملة في السوق المصري للمعايير الدولية.
وفي هذا السياق، نظم الجهاز عدداً من الأنشطة للحد من استخدام الأجهزة غير المعتمدة والممارسات والظواهر السلبية المخالفة لقوانين سوق الاتصالات المصرية مثل التأثير على الاتصالات المقدمة للمواطنين، وذلك من خلال تأمين الالتزامات بتنفيذ الضوابط والضوابط. التدابير كان لجودة الخدمة تأثير سلبي. – إجراءات تنظيم عمل السوق لحماية حقوق مستخدمي الاتصالات.
ووضع الجهاز مشروع تعديلات على قانون الاتصالات رقم 10 لسنة 2003، المتضمن رفع الغرامات من 50 ألف جنيه إلى 5 ملايين جنيه على استخدام أجهزة غير معتمدة من الجهاز، وأبرزها أجهزة تقوية الإشارة غير القانونية، والتي حظي التعديل بموافقة كل من مجلسي الشيوخ والنواب، مما يؤثر سلباً على جودة الخدمة الصوتية في المناطق السكنية الواقعة ضمن نطاق صلاحياتها، والتي تتراوح بين 3 كيلومترات إلى 7 كيلومترات.
يدعو الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات مستخدمي خدمات الاتصالات إلى الحصول على الخدمات من خلال مقدمي خدمات الاتصالات المرخصين من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، لأن الشبكات غير المرخصة لا تخضع لمعايير الجودة المعتمدة من الجهاز، ولا يحق لمستخدميها تلقي خدمة العملاء أو الإبلاغ عن المشكلة. تأثير خدماتهم. مثل هذا السلوك يجرمه القانون ويؤثر سلباً على جودة الخدمة في المجمعات السكنية التي تعمل بها.
تسببت أجهزة تحسين الخدمة دون المستوى التي تدخل البلاد بشكل غير قانوني في خلق أزمة كبيرة لشركات الهاتف المحمول لأنها أثرت بشدة على جودة الخدمة في المناطق التي تعمل فيها.
الجهاز عبارة عن مكرر إشارة لاسلكية، يستخدم لتوسيع نطاق إرسال الجهاز اللاسلكي وزيادة تغطية الشبكة اللاسلكية عن طريق إعادة بث الإشارة المستقبلة للجهاز اللاسلكي. تحمل مكررات الإشارة مجموعة متنوعة من الأسماء، بما في ذلك: معززات الإشارة أو موسعات البث. الاختلافات في المصطلحات ترجع إلى مزودي المعدات. وفقا لبعض التقارير، هذا هو في الغالب.
أجهزة تعزيز الخدمة غير المطابقة للمواصفات هي تلك التي دخلت البلاد بطريقة غير شرعية مما يؤثر على جودة الخدمة ويتداخل مع الاتصالات. وتعتبر من الأجهزة المهربة، لذا يتعرض أصحابها للعقوبات القانونية وقد يتعرضون للسجن أو الغرامة.