دبي: “الخليج”
استعرض خبراء عالميون خلال فعاليات سوق السياحة العربي 2024، التي استضافها مركز دبي التجاري العالمي واختتمت أمس الخميس، واقع نظام الاستثمار السياحي وريادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط.
وشدد المتحدثون في قمة ريادة الأعمال التي أقيمت في المعرض على أن الصفقات تتزايد في المنطقة لتوفير التمويل اللازم في هذا القطاع المهم، ولكن هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود لدعم الشركات الناشئة الجديدة.
ويساهم الشرق الأوسط حاليا بنحو 5% من عائدات السياحة العالمية، أي ما يعادل نسبة رأس المال الدولي الذي يجتذبه، وفقا لماكينزي. على الرغم من الزيادة الكبيرة في مستويات الاستثمار في أعقاب الوباء، أشار المتحدثون إلى أن تمويل رواد الأعمال في مجال السياحة في المنطقة كان بطيئًا في النمو.
وتضم قائمة المتحدثين في قمة دعم ريادة الأعمال السياحية من أجل النمو الاقتصادي العديد من الخبراء البارزين من المنطقة ومن جميع أنحاء العالم، بما في ذلك مارجو قسطنطين، الشريك في شركة ماكينزي آند كومباني؛ وداني كوهانبور، الرئيس التنفيذي لشركة Trove، لمستشاري التنمية السياحية؛ ومنى فرج، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة Dharma؛ وآمنة آل رضا، مديرة AviationXLab، عضو فريق تكنولوجيا المستقبل والابتكار في مجموعة الطيران. وأدار الجلسة جافين جيبون من مجلة أرابيان جلف بيزنس إنسايتس.
وقالت دانييل كيرتس، مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط: “يستمر الاستثمار السياحي في المنطقة في النمو، ولكن من الواضح أن هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود لرعاية رواد الأعمال والشركات الناشئة”.
وأشار المتحدثون في القمة إلى أن رواد الأعمال الباحثين عن الاستثمار يجب عليهم التغلب على التحديات المختلفة، مثل مستوى المخاطرة وأوقات الانتظار الطويلة للحصول على العائدات. ومع ذلك، يعتقد المشاركون أن الشركات الناشئة الجديدة ذات القيمة الحقيقية ستكون قادرة على جذب الداعمين المناسبين.
كما سلط الحضور الضوء على الأهمية المتزايدة للذكاء الاصطناعي والويب 3 والعملات المشفرة في ضمان الدعم المالي. في حين أن هذه التقنيات قد تكون محور تركيز ثانوي لمعظم رواد الأعمال في مجال السفر، إلا أن الخبراء يؤكدون على أهمية دمج أحدث الابتكارات في استراتيجيات الأعمال عند تقديم العروض للمستثمرين.
وسلطت مارجو قسطنطين من ماكينزي الضوء على أهمية التغيير في العقلية بين المستثمرين والممولين، قائلة: “إذا نظرت إلى عملائنا المهتمين بالاستثمار في السفر والسياحة في الشرق الأوسط، فستجد أن 90% منهم يركزون على مجموعة محددة من المعايير المستهدفة. لذلك نحن بحاجة إلى تغيير توقعات المستثمرين واهتماماتهم لتعزيز ريادة الأعمال في صناعة السياحة في المنطقة.
وفي اليوم الثالث للمعرض، استضاف مسرح المستقبل حوارا شاملا ناقش أبرز الابتكارات التي تشكل مستقبل السياحة وسلط الضوء على الإمكانات الهائلة للسياحة في منطقة الشرق الأوسط والمنطقة. أهم الوجهة السياحية المستقبلية في عام 2040.
استعرض خبراء عالميون خلال فعاليات سوق السياحة العربي 2024، التي استضافها مركز دبي التجاري العالمي واختتمت أمس الخميس، واقع نظام الاستثمار السياحي وريادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط.
وشدد المتحدثون في قمة ريادة الأعمال التي أقيمت في المعرض على أن الصفقات تتزايد في المنطقة لتوفير التمويل اللازم في هذا القطاع المهم، ولكن هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود لدعم الشركات الناشئة الجديدة.
ويساهم الشرق الأوسط حاليا بنحو 5% من عائدات السياحة العالمية، أي ما يعادل نسبة رأس المال الدولي الذي يجتذبه، وفقا لماكينزي. على الرغم من الزيادة الكبيرة في مستويات الاستثمار في أعقاب الوباء، أشار المتحدثون إلى أن تمويل رواد الأعمال في مجال السياحة في المنطقة كان بطيئًا في النمو.
وتضم قائمة المتحدثين في قمة دعم ريادة الأعمال السياحية من أجل النمو الاقتصادي العديد من الخبراء البارزين من المنطقة ومن جميع أنحاء العالم، بما في ذلك مارجو قسطنطين، الشريك في شركة ماكينزي آند كومباني؛ وداني كوهانبور، الرئيس التنفيذي لشركة Trove، لمستشاري التنمية السياحية؛ ومنى فرج، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة Dharma؛ وآمنة آل رضا، مديرة AviationXLab، عضو فريق تكنولوجيا المستقبل والابتكار في مجموعة الطيران. وأدار الجلسة جافين جيبون من مجلة أرابيان جلف بيزنس إنسايتس.
وقالت دانييل كيرتس، مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط: “يستمر الاستثمار السياحي في المنطقة في النمو، ولكن من الواضح أن هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود لرعاية رواد الأعمال والشركات الناشئة”.
وأشار المتحدثون في القمة إلى أن رواد الأعمال الباحثين عن الاستثمار يجب عليهم التغلب على التحديات المختلفة، مثل مستوى المخاطرة وأوقات الانتظار الطويلة للحصول على العائدات. ومع ذلك، يعتقد المشاركون أن الشركات الناشئة الجديدة ذات القيمة الحقيقية ستكون قادرة على جذب الداعمين المناسبين.
كما سلط الحضور الضوء على الأهمية المتزايدة للذكاء الاصطناعي والويب 3 والعملات المشفرة في ضمان الدعم المالي. في حين أن هذه التقنيات قد تكون محور تركيز ثانوي لمعظم رواد الأعمال في مجال السفر، إلا أن الخبراء يؤكدون على أهمية دمج أحدث الابتكارات في استراتيجيات الأعمال عند تقديم العروض للمستثمرين.
وسلطت مارجو قسطنطين من ماكينزي الضوء على أهمية التغيير في العقلية بين المستثمرين والممولين، قائلة: “إذا نظرت إلى عملائنا المهتمين بالاستثمار في السفر والسياحة في الشرق الأوسط، فستجد أن 90% منهم يركزون على مجموعة محددة من المعايير المستهدفة. لذلك نحن بحاجة إلى تغيير توقعات المستثمرين واهتماماتهم لتعزيز ريادة الأعمال في صناعة السياحة في المنطقة.
وفي اليوم الثالث للمعرض، استضاف مسرح المستقبل حوارا شاملا ناقش أبرز الابتكارات التي تشكل مستقبل السياحة وسلط الضوء على الإمكانات الهائلة للسياحة في منطقة الشرق الأوسط والمنطقة. أهم الوجهة السياحية المستقبلية في عام 2040.
