أكدت حصة بوحميد، مديرة دائرة تنمية المجتمع بدبي، أن تكريم أبرز مؤسسات المجتمع المدني المتميزة يأتي انسجاماً مع سياسة تحفيز وتشجيع مؤسسات الخير العام التي أقرها المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وتحقيقاً لهدف “دبي” الأجندة الاجتماعية 33″ وخطط التنمية الاجتماعية المستدامة. الهدف.
وأوضحت أن هذه السياسة تعد خطوة مهمة نحو تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني في تحسين الحياة ودعم تماسك المجتمع وتضامنه، وتقديم خدمات مبتكرة ومتنوعة تلبي احتياجات كافة شرائح المجتمع، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا.
وأكدت حصة بوحميد، خلال كلمتها في حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في إطار برنامج “إثراء” الهادف إلى تحفيز مؤسسات الرعاية العامة، أهمية نظام التقييم الذي تعتمده الهيئة، والذي يهدف إلى تصنيف المؤسسات بناء على معايير شاملة ودقيقة، بما يعكس كفاءة خدماتها ودرجة توافقها مع أولويات التنمية الاجتماعية لإمارة دبي.
ونوهت بأن المؤسسات التي حصلت على تصنيفات متميزة هذا العام ضربت مثالاً يحتذى به في الالتزام بمعايير الجودة والابتكار في تقديم الحلول الاجتماعية، مؤكدة أن الهيئة تعمل على ضمان استدامة المنظومة وتحفيز المؤسسات على تبني نهج التطوير المستمر.
وتشمل معايير التقييم المعتمدة: جودة الخدمات المقدمة وملاءمتها لخصوصيات المجتمع المحلي، وتركيز المنظمة على دعم الفئات الأكثر احتياجاً، مثل كبار السن وأصحاب الهمم والأسر ذات الدخل المحدود.
كما تأخذ المعايير في الاعتبار الخدمة وشموليتها ومدى قدرة المؤسسة على تقديم حلول مبتكرة وفعالة لتحديات المجتمع.
وينقسم نظام تقييم مؤسسات الرعاية العامة إلى ثلاث فئات: الماس والبلاتين والذهب، ويتم منح المؤسسات الحاصلة على أعلى الدرجات مكافآت مالية لتشجيعها على مواصلة تطوير الخدمات وتعزيز تأثيرها الإيجابي على المجتمع.
وقالت حصة بوحميد إنها فخورة بالدور المهم الذي تلعبه مؤسسات الرعاية العامة في إمارة دبي في دعم التنمية الاجتماعية وتحقيق الوحدة المجتمعية، حيث تقدم هذه المؤسسات دعماً مهماً للمؤسسات الحكومية من خلال تقديم خدمات متميزة تتناسب مع احتياجات الناس.
وفي حفل توزيع جوائز “إثراء” حصلت 25 مؤسسة نفعية عامة على تصنيفات متميزة هذا العام، حيث تضم الفئة الماسية المؤسسات التي تقدم خدمات متميزة، ومن أشهرها: “الرعاية الاجتماعية المتكاملة”، و”جمعية دعم الأسرة”.
وتشمل الفئة البلاتينية مؤسسات أثبتت تفوقها، منها: مركز تمكين المهارات وجمعية آفاق التنموية.
وفي الفئة الذهبية، تم الإشادة بالمؤسسات التي تقدم خدمات شاملة ومبتكرة، مثل “جمعية النور التنموية الاجتماعية”، و”مؤسسة أمل للعمل التطوعي”.
وأشارت حصة بوحميد إلى أن هذه المؤسسات تقدم نماذج يحتذى بها في الالتزام بمعايير الجودة والابتكار.