كشف باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، أن الهيئة مولت خلال عام 2023 154 ألف مشروع بقيمة 5.3 مليار جنيه تقريبا، كما تمت مساعدة آلاف المشروعات الأخرى على تعديل وضعها من القطاع غير الرسمي إلى القطاع الرسمي.
وأكد أن الدولة حريصة على تبني استراتيجية وطنية شاملة لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر لتصبح محركاً للتنمية الاقتصادية الشاملة من خلال خفض فواتير الاستيراد بشكل فعال وتشجيع الصناعة المحلية وتحقيق المزيد من نتائج التنمية اللائقة والمستدامة. توفير فرص العمل لأبناء الوطن وخاصة الشباب والنساء.
صرح رحمي بذلك أثناء حضوره فعاليات مؤتمر التأمين الأصغر الثالث الذي نظمه الاتحاد المصري للتأمين بمحافظة الأقصر في الفترة من 3 إلى 5 فبراير تحت عنوان “التأمين الأصغر كاقتصاد” آليات التنمية”، حيث تضم مصر عددًا كبيرًا من المسؤولين الحكوميين والهيئات والمؤسسات. مسؤولي قطاع التأمين.
وأوضح رحمي أن الدولة المصرية أصدرت قانون تنمية المشروعات رقم 152 لسنة 2020 ولائحته التنفيذية، والتي تتضمن تقديم العديد من الحوافز والتسهيلات للمواطنين لتشجيعهم على إنشاء مشروعاتهم الخاصة أو تطوير المشروعات القائمة سواء كانت صغيرة أو متناهية الصغر مثل هذه المرافق وتشمل تعريفاً موحداً للمشاريع وحوافز ضريبية مبسطة. فإلى جانب الآليات البسيطة لإصدار الخدمات التأسيسية والتشغيلية والتراخيص ومجموعة من الخدمات غير المالية اللازمة للمشاريع، هناك آليات تمويل مريحة تسهل حصول المواطنين على رأس المال وتخلق بيئة استثمارية جاذبة.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية المؤسسات إن القانون يتضمن تسهيلات خاصة لأصحاب المشروعات العاملة في القطاع غير الرسمي لتشجيعهم على الالتحاق بالقطاع الرسمي وبالتالي الحصول على أقصى استفادة من الخدمات والحوافز التي يتضمنها قانون تنمية المؤسسات. وخاصة في التسويق والتصدير والمشاركة في المعارض المركزية والمحلية وخدمات الشبكات الحكومية والحصول على… شهادات التصنيف والرعاية الاجتماعية.
وشدد لاخمي على أن أحد جوهر استراتيجية الوكالة هو توسيع إمكانية الوصول إلى التمويل الأصغر، وخاصة لجميع المواطنين الراغبين، وخاصة الشباب والنساء، من أجل تشجيع إنشاء أشكال مختلفة من المشاريع الصغيرة التي تساعد على توفير التمويل الأصغر. القطاع الذي يوفر المزيد من فرص العمل اللائق، ويرفع الدخل والمستوى المعيشي للمواطنين وأسرهم، خاصة في المناطق التي تشتد فيها الحاجة إلى الخدمات والتي ترتفع فيها معدلات البطالة.
وأشار رحمي إلى أن الاجتماع كان فرصة جذابة لتبادل الخبرات مع الشركاء ومناقشة سبل التعاون المشترك لتعظيم استفادة المواطنين من خدمات التمويل متناهي الصغر والتأمين متناهي الصغر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للاقتصاد المصري.