أنجز الفريق الطبي لمجموعة مستشفيات الخبر المانع بقيادة الدكتور حسن محمد البشر بنجاح مهمة خاصة لعلاج ثلاثة مواطنين مصابين بمرض الغدة الدرقية المتقدم ومريض مقيم خضع لثلاث عمليات جراحية دقيقة مع انتشار السرطان إلى مستويات مختلفة الرقبة بما في ذلك الجوانب والظهر.
ونظرا لدقة العملية وتقدم الأورام السرطانية لدى المرضى الثلاثة، فقد استغرقت العمليات الثلاث أكثر من 33 ساعة في مجملها، استغرقت العملية الأولى منها 10 ساعات، واستغرقت العملية الثانية 12 ساعة، والعملية الثالثة استمرت أكثر من 33 ساعة.استمرت 33 ساعة. تتطلب الجراحة 11 ساعة من وقت التشغيل.
وأضاف الدكتور البشر، استشاري أمراض الغدد الصماء والجراحة العامة بمجموعة مستشفيات المانع: “في جهودنا المستمرة لعلاج مرضى السرطان، فإن كل لحظة نقضيها في غرفة العمليات هي خطوة منقذة للحياة والحمد لله”. الوجه في غرفة العمليات يمكن تلبيته جميعاً من خلال العمل.” العمل الشامل لجميع أعضاء فريق العلاج، وتوافر جميع المعدات التقنية والمهارة والدقة العالية لكل عضو في الموقع، يتم تنسيق العمل وإتقانه بشكل كامل، لأفضل النتائج. يتبع الإجراء الجراحي أخذ اليود المشع العلاجي والصور التشخيصية بعد العلاج دون تأخير ومتابعة دقيقة وإعداد دقيق لاستكمال الخطة. علاج المرضى بحذر.
ومن الجدير بالذكر أن البنية التحتية والتكنولوجيا الطبية الحديثة المتقدمة التي يمتلكها مستشفى المانع تدعم بشكل كبير جهود ونجاح مثل هذه العمليات الجراحية، حيث تتوفر جميع التخصصات اللازمة، بما في ذلك جراحة الغدد الصماء وأخصائيي التشريح المرضي المتخصصين في هذا المجال، وأخصائيي الغدد الصماء، وأخصائيي الأشعة. استكمال رحلة العلاج لحالات السرطان المتقدمة بخطوات سريعة ومتسلسلة. يناسب كل حالة، مستشفى المانع لا يدخر جهدًا لتوفير أعلى مستوى من الرعاية لجميع مرضى سرطان الغدة الدرقية، بناءً على أحدث العلاجات.