في إطار المؤتمر الدولي الخامس للكلية، نظمت كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة أسيوط، بالتعاون مع جمعية “تفاني بلا حدود”، فعالية “شارع العلوم” لتشجيع الأطفال على استيعاب وفهم العلوم المختلفة. موضوع الفعالية هو: الموهبة والإبداع والذكاء الاصطناعي في مرحلة الطفولة.
حضر الفعاليات الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وتحت إشراف العميد د. يارا إبراهيم، د. منال أنور عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، د. لمياء أحمد كدواني العميد المشارك كلية الدراسات العليا والبحث العلمي، د. محمد مصطفى العميد المشارك لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالمدرسة. العميد المساعد للتعليم والعديد من أعضاء هيئة التدريس والمساعدين والموظفين والباحثين ومجموعة كبيرة من طلاب رياض الأطفال والابتدائي وأولياء أمورهم.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، أن الهدف من تنظيم الجامعة لهذا الحدث هو دعم التنمية البشرية وأهمية الطفولة وما يجب أن تتقنه هذه الفئة العمرية للمساعدة على التعايش والتكيف. تأثير المخرجات، لأنه بعد سنوات عديدة، سيصبح الأطفال هم صانعو الغد والمجتمع، وأساس بناء الجمهورية الجديدة وتحقيق أهدافها.
ومن جانبه أشاد الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية التربية للطفولة المبكرة لجهودها المثمرة والفعالة في إعداد جيل ليصبح أفراداً نافعين ومفيدين يسعون إلى الابتكار والتطوير. . المجال مبدع وقادر على الاستجابة للتحديات المحتملة، والعمل مع كافة قطاعات المجتمع لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأعرب الدكتور جمال بدر مدير جامعة الدراسات العليا عن سعادته بالمشاركة في الفعالية وأثنى على كلية الطفولة المبكرة لأنشطتها المتميزة كمدرسة مهمتها بناء مجتمع صحي ومتوازن ودعم الأطفال على أسس أكاديمية. والعلم الرائد الذي يساهم منذ الطفولة في تحسين شخصيته وتنمية قدراته.
وقالت الدكتورة يارا إبراهيم، عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، إن “فريق شارع العلوم” يقدم للأطفال شروحات مرئية واضحة وبسيطة لمقررات العلوم لمساعدتهم على إتقان مهارات التعايش والتكيف مع العالم الرقمي. تشجع التجارب العلمية الأطفال على حب المواد العلمية وإجراء التجارب العملية. وهذا ينمي مهاراتهم في هذا المجال.