أعلنت جامعة غينت البلجيكية، الجمعة، أنها ستقطع علاقاتها مع الجامعات والمؤسسات البحثية الإسرائيلية لأنها “تتعارض مع سياساتها في مجال حقوق الإنسان”.
وقالت الجامعة في بيان نقلته صحيفة الغارديان إنها أجرت استطلاعا سلط الضوء على أبرز المخاوف المتعلقة بالشراكة القائمة بين المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية والحكومة الإسرائيلية وأجهزتها العسكرية والأمنية.
وأشار البيان إلى قرار محكمة العدل الدولية بأن على إسرائيل أن توقف فورا الهجمات العسكرية في غزة وتسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضافت الجامعة أنها تواصل مشاريعها البحثية مع ست مؤسسات “غير أكاديمية” في إسرائيل، موضحة أنها لم تجد أي صلة بين هذه المؤسسات وانتهاكات حقوق الإنسان.
وأشارت صحيفة الغارديان إلى أن المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في مدينة غنت يشاركون في مسيرات احتجاجًا على الهجمات الإسرائيلية على غزة وينظمون اعتصامات في أجزاء من الحرم الجامعي منذ أوائل مايو.
وذكرت الصحيفة أن المتظاهرين رحبوا بقرار الجامعة لكنهم أكدوا أن الاعتصام سيستمر حتى اتخاذ قرار بضم الكليات الست الأخرى.
جدير بالذكر أن العديد من طلاب الجامعات الأوروبية ينظمون اعتصامات في الجامعات احتجاجًا على الأحداث الجارية في غزة، تمامًا كما يحدث في الولايات المتحدة.